الشبكة العربية لوسيطات السلام تنظم الاجتماع السنوي للتحالف بمقر الاتحاد الأفريقي
تاريخ النشر: 12th, December 2023 GMT
نظمت الأمانة العامة لجامعة الدول العربية -إدارة المرأة – بصفتها الأمانة الفنية للشبكة العربية للنساء وسيطات السلام بالتعاون المشترك مع شبكة النساء الأفريقيات في منع النزاعات المسلحة والوساطة، السكرتارية الحالية للتحالف العالمي، والشبكات الإقليمية للوساطة النسائية الأعضاء في التحالف (شبكة الوسطاء في دول الكومنولث البريطانيWMC- وشبكة الوسيطات من بلدان الشمال الأوروبيNWM- وشبكة وسطاء نساء البحر المتوسطMWMN - شبكة جنوب شرق اسيا للنساء وسيطات السلام SEAWPM) الاجتماع السنوي للتحالف العالمي للنساء وسيطات السلام يومي 11-12 ديسمبر 2014 بمقر الاتحاد الأفريقي باديس ابابا.
ويهدف الاجتماع السنوي إلى تقييم التقدم المحرز في تنفيذ اجندة المرأة والسلام والأمن على مدار السنوات الماضية، وتأكيد التزام التحالف بدعم مشاركة النساء في صنع وبناء السلام، بالإضافة إلى تسليط الضوء على الدور الهام الذي تقوم به وسيطات السلام وتعزيزه، وتعزيز الشراكات بين الشبكات الوطنية والإقليمية، وتبادل التجارب والخبرات وأفضل الممارسات.
وقد خصصت الشبكة العربية للنساء وسيطات السلام جلسة حول "دور الوسيطات في المطالبة بالحماية للنساء والأطفال الفلسطينيين في غزة والأراضي الفلسطينية" لتسليط الضوء على الأوضاع الإنسانية الكارثية والمعاناة الهائلة التي يعيشونها جراء ما يتعرضون له من إبادة جماعية وتهجير قسري وجرائم ضد الانسانية على أيدي الاحتلال الإسرائيلي.
هذا وصرحت السفيرة د. هيفاء أبو غزالة، الأمين العام المساعد- رئيس قطاع الشؤون الاجتماعية بالأمانة العامة لجامعة الدول العربية أن هناك تهديدات للسلم والأمن الدوليين وأنه لابد من تعزيز مشاركة النساء الوسيطات في منع نشوب النزاعات وحلها.
وأضافت انه وللأسف بعد مرور 23 عاماً على إصدار قرار مجلس الامن 1325 حول المرأة والأمن والسلام، والذي صادفت ذكرى صدوره في أكتوبر 2023 العدوان الإسرائيلي على قطاع غزة، جاءت الاحداث لتبين اخفاق أجندة المرأة والأمن والسلام في حماية المرأة الفلسطينية وتوفير الحماية لها، وعكست الأوضاع قصور مجلس الأمن والمنظومة الدولية عموماً في توفير حماية النساء الفلسطينيات في غزة والأراضي الفلسطينية المحتلة، ودعت من جانبها أبو غزالة جميع النساء الوسيطات المطالبة بحقوق النساء والأطفال في قطاع غزة والأراضي الفلسطينية المحتلة، مؤكدة أهمية دور الوساطة النسائية في دعم عمليات حفظ وبناء السلام على كافة المستويات.
وتناولت جلسات الاجتماع مناهج الوساطة وصنع السلام المتعددة المستويات في افريقيا بدءاً من جهود الوساطة المحلية حتى عمليات الوساطة الوطنية والإقليمية، والشمولية والمشاركة الهادفة للنساء في عمليات الوساطة، والفجوة بين الجنسين في عمليات السلام وأهمية إشراك الوسيطات على جميع المستويات، بالإضافة إلى التأثير القوى للقادة المحليون.
وافتُتح اعمال الاجتماع السنوي بكلمات من ممثلي سكرتارية الشبكات الإقليمية للوساطة النسائية المشاركة، بما فيها الشبكة العربية للنساء وسيطات السلام والتي القتها مدير إدارة المرأة بالأمانة العامة لجامعة الدول العربية.
وشارك في اعمال الاجتماع نخبة مميزة من عضوات الشبكات الإقليمية للوساطة النسائية من كافة انحاء العالم، وخبراء متخصصين في مجال المرأة والامن والسلام، بالإضافة الى ممثلين عن منظمات دولية وإقليمية، ومنظمات مجتمع مدني
المصدر: صدى البلد
كلمات دلالية: الاتحاد الافريقي الأمانة العامة لجامعة الدول العربية مقر الاتحاد الإفريقي الاجتماع السنوی
إقرأ أيضاً:
الخارجية: عبد الفتاح صالح عضوا بمجموعة الذكاء الاصطناعي في الاتحاد الأفريقي
أعلنت وزارة الخارجية اليوم الجمعة، عن اختيار المستشار الدكتور أحمد عبد الفتاح صالح، مدير شئون موضوعات الملاحة والابتكار والقضايا الرقمية الدولية، عضوًا في مجموعة الخبراء الاستشارية الجديدة التي أنشأها مجلس السلم والأمن التابع للاتحاد الأفريقي حول الذكاء الاصطناعي وتأثيره على السلم والأمن والحوكمة عبر القارة.
وأضافت الخارجية في بيانها أن المستشار الدكتور أحمد عبد الفتاح صالح اختير عضوًا في مجموعة الخبراء من قبل مفوضية السلم والأمن بالاتحاد الأفريقي ممثلًا عن إقليم شمال أفريقيا لمدة أربعة سنوات، ليعمل على تقديم أبحاث وتوصيات سياسية تدعم الاتحاد الأفريقي من أجل دمج الذكاء الاصطناعي في العمليات ذات الصلة بتعزيز السلام المستدام والاستقرار والتنمية في أفريقيا.
وأوضحت الخارجية أنه تم إنشاء مجموعة الخبراء الاستشارية، والتي تضم تسعة أعضاء تم اختيارهم بعناية من جميع أنحاء القارة، استنادًا إلى قرار مجلس السلم والأمن للاتحاد الأفريقي رقم ١٢١٤ في يونيو ٢٠٢٤، بهدف دراسة تأثيرات الذكاء الاصطناعي على السلم والأمن والديمقراطية والتنمية في أفريقيا، وتوجيه مفوضية الاتحاد الأفريقي في استخدام الذكاء الاصطناعي لمواجهة التحديات الناشئة في جميع أنحاء القارة، بالإضافة إلى وضع استراتيجيات لدمج الذكاء الاصطناعي في عمليات الحوكمة، وبناء السلام، والوساطة، والاكتشاف المبكر للنزاعات، وإعادة الإعمار في مرحلة ما بعد الصراع.