القومى لعلوم البحار يعرض تصورا للاستفادة من آثار الإسكندرية الغارقة خلال COP28
تاريخ النشر: 12th, December 2023 GMT
نظم المعهد القومى لعلوم البحار والمصايد في إطار مشاركته بمؤتمر المناخ COP28 الذي تستضيفه دولة الإمارات العربية المتحدة، جلسة علمية داخل جناح المحيطات بالمنطقة الزرقاء وذلك لعرض ومناقشة امثلة للمدن الغارقة حول العالم.
و قد شارك في الجلسة علماء و متخصصين معاهد ويدز هوول و إسكربس الأمريكي، و معهد علوم البحار الفرنسية، و مركز العلوم البحرية بإنجلترا بالإضافة الى ممثلين للمنظمات الدولية التابعة للأمم المتحدة و اليونيسكو.
زقام الدكتور عمرو زكريا حمودة – رئيس المعهد القومى لعلوم البحار والمصايد بتقديم عرض شمل على نبذة تاريخية عن مدينة الإسكندرية القديمة في عصر كليوباترا مدعما بالخرائط القديمة التي توضح شكل المدينة خلال تلك الفترة وما طرأ عليها من تغيرات نتيجة الزلازل والتغييرات الطبيعية التي أدت الى غرق المدينة.
وعرض إمكانيات المعهد البحثية في الكشف والتصوير الصوتي والذي استخدمه المتخصصين بالمعهد لعمل نموذج يوضح شكل المدينة الغارقة بالميناء الشرقي للإسكندرية باستخدام للتقنيات الحديثة للموجات الصوتية.
كما قدم سيادته مقترح علمي للتطوير والاستفادة من هذه الأثار الغارقة تحت مياه البحر وكيفية ربط ذلك بمكتبة الإسكندرية لتكون معلما سياحيا تستفيد منه الدولة.
وقد لقى هذا التصور والمقترح الاستحسان والتقدير من العلماء والمتخصصين المشاركين في جلسة العمل وعبروا عن جاهزيتهم للمشاركة في هذا المقترح المهم والذي يخدم التراث العالمي.
رئيس معهد علوم البحارالمصدر: صدى البلد
كلمات دلالية: رئيس معهد علوم البحار معهد علوم البحار البحار والمصايد IMG 20231212
إقرأ أيضاً:
لجنة التحقيق الدولية المستقلّة: ندعو إلى إنهاء جميع العقوبات المفروضة على سوريا وإزالة العوائق أمام التعافي
جنيف-سانا
دعا رئيس لجنة التحقيق الدولية المستقلّة بشأن سوريا، باولو سيرجيو بينيرو، إلى رفع جميع العقوبات المفروضة على سوريا، وإزالة العوائق الأخرى أمام التعافي وإعادة الإعمار.
وفي كلمة ألقاها أمام الدورة الثامنة والخمسين لمجلس حقوق الإنسان في جنيف أمس، اعتبر بينيرو أنّ السّوريين يقفون أمام فرصة كبيرة لرسم مسار مستقبلي جديد لبلدهم، وأنّ عليهم تقرير شكل الخطوات التي سيتخذونها، لجهة المساءلة، وكشف الحقيقة، والبحث عن المفقودين والإصلاحات.
وقال بينيرو: إنّ “مستقبل سوريا سيُحدَد بواسطة كيفية تعامل السلطات والشعب السوري مع انتهاكات الماضي، وتلك التي وقعت مؤخراً “، لافتاً إلى أنّه لم يكن من المتوقع أن تلتئم الجروح التي خلفتها عقود من الديكتاتورية وانتهاكات حقوق الإنسان في ظل النظام البائد بسرعة.
وأشار بينيرو إلى أنّ الحكومة السوريّة منحت لجنة التحقيق المستقلّة، إمكانيّة الوصول الفوري إلى سوريا، ما أتاح فرصاً لإجراء مناقشات تمهيديَة مع الإدارة الجديدة حول عدد من قضايا حقوق الإنسان، وزيارة سجون ومراكز استخدمها النظام البائد، حيث تم توثيق أعمال تعذيب وإعدامات بحق المدنيين، مشدّداً على أنّ هذه الزيارات أكدّت قوة الشعب السّوري وصموده.
كما أعرب بينيرو عن أمله بلقاء لجنة التحقيق المستقلّة بأحداث السّاحل السّوري، وبتقديمها نتائج شاملة للسّوريين وحكومة بلادهم.