بعد تشكيل الحكومة..وزير الخارجية الإسباني يقوم بزيارة للمغرب يومي 13 و14 دجنبر
تاريخ النشر: 12th, December 2023 GMT
يقوم وزير الشؤون الخارجية والاتحاد الأوروبي والتعاون الإسباني، خوسيه مانويل ألباريس، بزيارة إلى المغرب يومي 13 و14 دجنبر، حسبما علمت وكالة المغرب العربي للأنباء، اليوم الثلاثاء، من مصادر دبلوماسية إسبانية.
وقالت مصادر دبلوماسية إسبانية إن هذه الزيارة “تهدف إلى تعزيز العلاقات الثنائية في مختلف المجالات، لاسيما السياسية والاقتصادية والتجارية واللغوية، مشيرة إلى أن الأمر يتعلق بـ “أول زيارة خارجية لـ ألباريس منذ بداية الولاية التشريعية الجديدة”.
وخلال مقامه في المغرب، سيجري رئيس الدبلوماسية الإسبانية محادثات مع وزير الشؤون الخارجية والتعاون الإفريقي والمغاربة المقيمين بالخارج، ناصر بوريطة.
يذكر أن العلاقات بين المغرب وإسبانيا شهدت زخما استراتيجيا عقب اللقاء الذي انعقد بالرباط يوم 7 أبريل 2022 بين صاحب الجلالة الملك محمد السادس ورئيس الحكومة الإسبانية بيدرو سانشيز.
وأكد الإعلان المشترك الصادر بهذه المناسبة، على الخصوص، رغبة البلدين في استدامة العلاقات الممتازة التي جمعتهما على الدوام، وأكدا رغبتهما في إثرائها باستمرار “وفق روح من الثقة والتشاور”.
المصدر: مملكة بريس
إقرأ أيضاً:
وزير الخارجية يلتقى مع وزير خارجية سيراليون
التقى د. بدر عبد العاطى، وزير الخارجية والهجرة، يوم الأربعاء 25 سبتمبر مع تيموثي موسى كابا وزير الخارجية والتعاون الدولى السيراليوني، على هامش أعمال الدورة 79 للجمعية العامة للأمم المتحدة في نيويورك.
أشار السيد وزير الخارجية والهجرة إلى العلاقات المتميزة بين البلدين وخاصة مع احتفال مصر وسيراليون بمرور 63 عاماً على تأسيس العلاقات الدبلوماسية، وتطلع مصر لتعزيز العلاقات الثنائية بين البلدين في كافة المجالات ذات الاهتمام المشترك وعلى رأسها مجالات الصحة، والسياحة، والتعدين، والزراعة، والأمن الغذائي.
أكد الوزير عبد العاطي حرص مصر على بناء القدرات السيراليونية في كافة المجالات، من خلال الدورات التدريبية للوكالة المصرية للشراكة من أجل التنمية، ومركز القاهرة الدولي للتدريب على تسوية النزاعات وحفظ وبناء السلام، ومعهد الدراسات الدبلوماسية. كما أشاد بالدور الذي تقوم به سيراليون خلال عضويتها الراهنة بمجلس الأمن في دعم وإبراز الملكية الإفريقية لقضايا السلم والأمن بالقارة.
اتفق الوزيران على مواصلة التنسيق وتبادل الرؤى إزاء القضايا ذات الاهتمام المشترك على الصعيدين الإقليمي والدولي وبما يخدم المصالح المشتركة للبلدين والشعبين الشقيقين.