الركراكي: تتويجي بأفضل مدرب بأفريقيا جاء نتيجة دعم جامعة الكرة والإمكانيات التي يوفرها جلالة الملك
تاريخ النشر: 12th, December 2023 GMT
زنقة 20 ا الرباط
قال مدرب المنتخب الوطني لكرة القدم وليد الركراكي، إن تتويجي جاء نتيجة عمل من السنوات بفضل الدعم الذي تقدمه الجامعة الملكية لكرة المغربية والطاقة والإمكانيات التي يوفرها جلالة الملك محمد السادس نصره الله”.
وهنأ الركراكي في تصريح لموقع الرسمي للجامعة الملكية المغربية لكرة القدم، الشعب المغربي وهنأ الملك محمد السادس على الطاقة والإمكانيات التي يمنحنا لكرة القدم المغربية.
وأضاف الركراكي “التتويج بجائزة أفضل مدرب هو حصيلة لسنوات من العمل الجاد وأود أن أشكر نادي الفتح الرباطي والدحيل القطري والوداد الرياضي”.
وبخصوص الإستعدادات لنهائيات كأس أمم إفريقيا أكد الركراكي “سنبدأ الإستعداد في الثاني من الشهر المقبل بالمغرب قبل السفر إلى الكوت ديفوار من أجل تحقيق الحلم القاري”.
المصدر: زنقة 20
إقرأ أيضاً:
فشل الجامعات المغربية في التصنيفات العربية
لم تتمكّن الجامعات المغربية مجدّدًا من حجز مكان ضمن المراتب المتقدّمة عربيًا، وفقًا لأحدث تصنيفات مؤسسة “تايمز هاير إيديوكايشن” للجامعات العربية لعام 2025.
فقد جاءت جامعة محمد الخامس بالرباط، وهي المصنفة الأولى في المغرب، في المرتبة 431، ما يعكس استمرار التحديات التي تواجه منظومة التعليم العالي والبحث العلمي في البلاد.
يبدو أن الفارق في جودة التعليم العالي والبحث العلمي بين دول المشرق والمغرب ما زال شاسعًا، حيث استحوذت الجامعات الخليجية على المراتب الأولى.
فقد جاءت جامعة الملك عبد الله للعلوم والتقنية في السعودية في الصدارة، تلتها جامعات من الإمارات وقطر، بينما غابت المؤسسات الجامعية المغاربية عن قائمة أفضل 30 جامعة عربية.
أسباب التراجع
يعود هذا التأخر إلى عدة عوامل، أبرزها:
ضعف الاستثمار في البحث العلمي: حيث لا تزال ميزانية البحث العلمي محدودة مقارنة بالدول المتصدرة في التصنيفات.
غياب الشراكات الدولية القوية: فالانفتاح على الجامعات العالمية والتعاون البحثي يساهمان في تحسين التصنيفات.
عدم مواءمة التكوين الأكاديمي مع سوق الشغل: ما يقلل من تنافسية الخريجين المغاربة على المستوى الإقليمي والدولي.
دروس من التجربة الخليجية
في المقابل، تستفيد الدول الخليجية من استثمارات ضخمة في قطاع التعليم، وتعتمد على شراكات استراتيجية مع جامعات عالمية مرموقة، بالإضافة إلى استقطاب الباحثين والأكاديميين المتميزين. كما توفر هذه الدول بيئة بحثية حديثة تتماشى مع المعايير الدولية.
إصلاحات منتظرة
يضع هذا التصنيف الجديد وزير التعليم العالي عز الدين الميداوي أمام تحدٍّ كبير، يتطلب إعادة النظر في الإستراتيجيات التعليمية وتعزيز ميزانية البحث العلمي، إضافة إلى تشجيع الابتكار والشراكات الدولية. فهل ستكون السنوات القادمة شاهدة على تحول جذري في أداء الجامعات المغربية، أم سيظل التعليم العالي في المملكة خارج دائرة المنافسة العربية والدولية؟