برلماني: مشاركة 45% من المقيدين بقاعدة الناخبين يعكس وعي المواطن وحرصه على دعم الدولة
تاريخ النشر: 12th, December 2023 GMT
أكد النائب فرج فتحي فرج، عضو مجلس الشيوخ، أن مشاركة 45% من المقيدين بقاعدة الناخبين أدلوا بأصواتهم في الانتخابات الرئاسية 2024، وفقًا لما أعلنه المستشار أحمد بنداري رئيس الجهاز التنفيذي للهيئة الوطنية للانتخابات يعكس حجم وعي المواطن المصري وإدراكه بحساسية الموقف الحالي والظروف التاريخية الراهنة التي تمر بها المنطقة، مضيفًا أن الأمر يتطلب وجود رئيس قوي قادر على مواجهة هذه التحديات محافظًا على أمن واستقرار هذا الوطن، في ظل وجود مخططات خارجية تستهدف النيل من الأمن القومي المصري من خلال تهجير سكان قطاع غزة إلى سيناء الغالية.
وأكد «فرج»، أن مشاركة المصريين بكثافة في الانتخابات الرئاسية والتفافهم حول الدولة المصرية وقيادتها، رسالة واضحة للخارج، أن المصريين قيادة وشعبا علي قلب رجل واحد في رفض مخطط التهجير وتصفية القضية الفلسطينية، مثمنا الوعي الشعبي بأهمية المشاركة في الانتخابات، وتجاهل دعوات المقاطعة التى يتبناها أعداء الوطن الذين يسعون إلى التشكيك في نزاهة العملية الانتخابية قبل انطلاقها.
وشدد النائب فرج فتحي، على ثقته في الشعب المصري وقدرته على التلاحم والاصطفاف خلف وطنهم في أوقات الأزمات والمحن، وردع الطامعين في ثرواتها أو الساعين إلى وقف انجازاتها، أو الراغبين في زعزعة الاستقرار فيها، مؤكدا أن الشعب المصري سيواصل الملحمة الوطنية التي بدأها اليوم ليسجل مشاركة تاريخية في هذا الاستحقاق الانتخابي.
ولفت «فرج»، إلى أن هناك إجماعا من كافة التيارات السياسية المشاركة في العملية الانتخابية ومن بينها المعارضة على نزاهة العملية الانتخابية التي تتم تحت إشراف قضائي كامل تقف فيها الهيئة الوطنية للانتخابات وأجهزة الدولة المعنية على مسافة واحدة من جميع المرشحين، مؤكدا أن المشاركة في الانتخابات يحقق الاستقرار ويساعد في عبور المرحلة الراهنة، ففرض الإرادة الشعبية هي السبيل الوحيد لمواجهة التحديات الإقليمية.
المصدر: البوابة نيوز
كلمات دلالية: الانتخابات الرئاسية 2024 فی الانتخابات
إقرأ أيضاً:
برلماني: تجارة الترانزيت قادرة على ضخ 20 مليار دولار سنويا لخزانة الدولة
أكد النائب عادل اللمعي، عضو مجلس الشيوخ، على أهمية تجارة الترانزيت لدعم خزينة الدولة، مطالباً بتعظيم حجم تلك التجارة من خلال الاستغلال الجيد للموانئ الموجودة، ومواقعها لتصبح مصر مركزًا عالميًا للتجارة واللوجستيات، مشيرًا إلى أن هذه التجارة إذا عكفت الدولة على استغلالها ستدر عوائد تضاهي قطاع السياحة، وفقًا للعديد من التقارير الدولية التي أكدت أن مصر قادرة على إدخال عملة صعبة من هذه التجارة تصل لـ 20 مليار دولار سنويًا منها، منوهاً بأن المنطقة الاقتصادية لقناة السويس بشرق بورسعيد قادرة على تعظيم هذه التجارة نظرًا لموقعها المتميز وقدراتها على استقبال السفن والحاويات الكبرى.
وأضاف «اللمعي»، أن الموانئ المصرية شهدت عمليات تطوير وجاهزية على كافة المستويات خلال السنوات الماضية، لتسهم في نقل أكثر من 80% من حجم تجارة السلع العالمية عبر الطرق البحرية وهناك نسبة كبيرة ومتزايدة من هذا الحجم تمثل نحو 35% من إجمالي الأحجام وأكثر من 60% من القيمة التجارية يتم نقلها باستخدام حاويات، حيث تعد موانئ الحاويات نقاط ارتكاز أساسية في سلاسل الإمداد العالمية وهي بالغة الأهمية لاستراتيجيات النمو في العديد من الاقتصادات الصاعدة.
وأشار عضو مجلس الشيوخ، إلى أن تجارة الترانزيت يمكن أن تصبح أهم القطاعات الاقتصادية لدعم الاقتصاد المصري، في ضوء تعدد موانئ مصر البحرية لخدمة التجارة العالمية المارة بها، والتي يبلغ عددها 55 ميناءً، كما تمتلك مصر 23 مارينا سياحيًا منها 9 على البحر المتوسط و14 مارينا على البحر الأحمر، موضحًا أن الموقع الجغرافي الفريد مكن مصر من تحقيق مراكز متقدمة كأقل مسافة انحراف عن الخطوط الملاحية العالمية، كما تتميز بارتفاع معدل تداول الحاويات بها وخلال الفترة الأخيرة تمكنت من جذب عدد متزايد من الحاويات، إذ ارتفع عدد الحاويات في الموانئ المصرية من 7 ملايين حاوية مكافئة في عام 2019 إلى 12.4 مليون حاوية مكافئة عام 2022.
وطالب النائب عادل اللمعي، بضرورة تقديم التيسيرات القانونية والإدارية اللازمة لتنشيط تلك التجارة لضمان تحقيق أعلى استفادة منها، فضلا عن أهمية تدريب العمالة المصرية لتعظيم كفاءتهم في هذا القطاع الحيوي لاستخدام أحدث أساليب التجارة الإلكترونية التي تختصر الوقت والجهد أيضاً، في ضوء الاعتماد عالمياً على الموانئ الذكية والاعتبارات البيئية من أجل استدامة سلاسة الإمداد ومتطلبات التحول إلى تلك الموانئ، ودعم المفهوم الجديد الذى يطالب الدول بتدشين ممرات شحن خضراء والتي تهدف التعاون لتوفير خيارات التزويد بالوقود للسفن التي تستخدم وقودًا منخفض الكربون.