نفق ما لا يقل عن مئة فيل بسبب شح المياه في أكبر متنزه وطني في زيمبابوي، حسبما أفادت به منظمة للرفق بالحيوان، أمس الاثنين.

وأوضح الصندوق الدولي للرفق بالحيوان، في بيان، أن “موسم الجفاف الطويل تسبب في جفاف برك المياه التي كانت وفيرة سابقا في متنزه وانغي الوطني، فاستحالت بركا من الطين”، مضيفا “لقد نفق ما لا يقل عن مئة فيل بسبب شح المياه”.

وأشار المصدر ذاته، إلى أن “المتنزه مجهز بـ 104 آبار تعمل بالطاقة الشمسية، لكنها بحسب الإدارة غير كافية لمواجهة موجات حر حادة تتسبب في جفاف نقاط المياه، وتجبر الحيوانات البرية على التنقل لمسافات طويلة بحثا عن الماء والطعام”.

من جهته، قال الخبير في الصندوق الدولي للرفق بالحيوان، فيليب كوفاوغا، إن نفوق الحيوانات المتوقع “ينبغي أن ي نظر إليه على أنه أحد مؤشرات المشاكل المعقدة والعميقة التي تهدد المحافظة على الموارد الطبيعية في المنطقة، والتي تفاقمت بسبب التغير المناخي”.

وتبلغ مساحة متنزه وانغي الوطني الذي يضم حوالي 45 ألف فيل 14600 كيلومتر مربع.

المصدر: مملكة بريس

إقرأ أيضاً:

مشروع وطني رائد

 

محمد رامس الرواس

استهل مقالتي بهذه العبارة "شكرًا من القلب للمهندس سعيد الصقلاوي"، إذ احتفلت الجمعية العُمانية للكتاب والأدباء بالشراكة مع وزارة التربية والتعليم بتقديم جوائز الإبداع الأدبي لطلاب المدارس ومدارس التربية الخاصة للعام 2024 على مستوى السلطنة.

ولقد كانت أهداف الجائزة منذ أن تم إنشاؤها أن تكون داعمة بحق وحقيقة لإيجاد بيئة تنافسية تحفز الطلبة في مجال الإبداع الأدبي من أجل أن يبرز لنا جيل إدبي بدرجة امتياز، هذا بالإضافة إلى نشر أعمالهم الأدبية المميزة من خلال دور الجمعية العُمانية للكتاب والأدباء وشركائها الذين يدعمون هذا المجال بكل أمانة وإخلاص.

ومن أبرز أهداف هذه الجائزة هو تطوير وتنمية قدرات الطلبة الموهوبين والمبدعين في المجالات الأدبية، وتشجيع المجتمع المدني والمؤسسات على دعم هذه المواهب هذا بجانب تحفيزهم في المجالات الأدبية المختلفة من إلقاء الشعر والنقد الأدبي والكتابة، وهذه الجائزة بلا شك محفز لهم لتحقيق مزيد من النجاح والارتقاء بمستوياتهم الأدبية.

إننا كمنظومة أدبية عُمانية من كتّاب وأدباء يسعدنا جدا مثل هذه التكريمات واختيار هذه المجموعات المميزة الواعدة والكشف عن أدباء المستقبل والأخذ بيدهم من الآن إلى منصات التتويج بعد فرز أعمالهم الأدبية، ولقد قامت وزارة التربية والتعليم وجمعية الكتاب والأدباء عبر لجان التحكيم بأن افرزوا لنا مجموعة هم في الحقيقة كتاب وأدباء وأديبات المستقبل القادمون وهم بلا شك طاقات إبداعية قادمة بإذن الله تعالى، لقد كانت الجوائز شاملة لكثير من الجوانب الأدبية وهي الإلقاء الشعري، والمتحدث الواعد لفئة الصغار، والإلقاء الشعري، والتحدث بالفصحى، والقصة القصيرة، وأدب الرسائل لفئة الناشئة، والشعر الفصيح، والقصة القصيرة، وتحليل النصوص الأدبية "مجال الشعر" لفئة اليافعين.

لم يفت القائمين على الحفل تكريم معهد عمر بن الخطاب للمكفوفين وتكريم المبدعين منهم، كانت لفته رائعة جدا أثلجت صدور الجميع بما حملته من معاني كثيرا وقدمت لهم الجوائز على حسب مستويات إنتاجهم الأدبي.

كانت سعادة غامرة وفرحة نادرة لكل من شارك وحصل على جوائز تشجيعية وجوائز تكريمية ومراكز أولى على مستوى السلطنة حيث إن هذا التكريمات أعطتهم دوافع وحفزتهم للاستمرارية في هذا المجالات الأدبية الواسعة.

ولقد حققت هذه المسابقة رؤية "عُمان 2040" من خلال تفعيل الاستراتيجية الوطنية للثقافية وعليه فإننا كأدباء نتقدم بجزيل الشكر والتقدير للقائمين على هذه المسابقة وعلى هذا الجهد الذي بذلوه وكانت كلمة المهندس سعيد الصقلاوي رئيس جمعية الكتاب والادباء واضحة جدا في أن هذا التكريم من خلال ما أشار إليه بأنهم يعملون بجهد مكثف لكي يطوروا المسابقة عامًا بعد عام، وفعلاً هذا العام كانت مختلفة وأفضل كثيراً من العام الماضي سواء عدد المشاركين أو فئات التكريم وغير ذلك، أيضًا أعلن وكيل وزارة التربية والتعليم الدكتور عبدالله خميس أمبوسعيدي في كلمته التي ألقاها أن وزارة التربية والتعليم تدرس تنفيذ خطة لإقامة أسبوع أدبي لكافة محافظات السلطنة بحيث يكون هناك تجمع أدبي سنوي كبير وهذا امتداد لجهود الجمعية وهدف منشود للجميع.

ختاما.. نقول لآباء وأمهات المشاركين، عليكم بالمتابعة وتطوير مهارات أبنائكم والأخذ بأيديهم وتحفيزهم بعد هذا الاستحقاقات التي حصدوها حتى يصبحوا أدباء لعُمانننا الحبيبة في المستقبل القريب بإذن الله تعالى في كافة المجالات الثقافية منها والأدبية من شعر وكتابة وإلقاء ونقد أدبي وغيرها من المجالات، كانت فعلا أمسية وتكريم أثمرت بفضل الله وتوفيقه في نشر البهجة والسعادة والسرور في أبنائنا وبناتنا الموهوبين.

رابط مختصر

مقالات مشابهة

  • أزمة ماء في المنصورة: أهالي التقنية يستغيثون بسبب انقطاع المياه
  • نفوق جماعي لـ30 كلبًا في الغردقة يثير الجدل حول حقوق الحيوان
  • اليوم.. قطع المياه عن جزيرة أبو صالح وتوابعها ببني سويف بسبب أعمال صيانة
  • ريال مدريد يبهر العالم بأول منتزه ترفيهي في دبي
  • «نداء الوسط»: المياه تغمر قرى بالجزيرة بسبب تخريب الدعم السريع لقنوات الري
  • من بينها الري بالطاقة الشمسية.. تحولات في الزراعة بزيمبابوي لمواجهة الجفاف الناجم عن التغير المناخي
  • الألعاب النارية تتسبب في نفوق رضيع باندا في اسكتلندا
  • بزراعة 90 ألف شجرة.. "الغطاء النباتي" يُطلق مشروعًا لإعادة تأهيل متنزه حلي البري
  • أكبر حيوانات على وجه الأرض في خطر الانقراض!
  • مشروع وطني رائد