صحيفة البلاد:
2024-12-23@11:18:43 GMT

اطلاق مشروع اختبار الكفاية اللغوية “همزة”

تاريخ النشر: 12th, December 2023 GMT

اطلاق مشروع اختبار الكفاية اللغوية “همزة”

الرياض : البلاد

 أطلق مجمع الملك سلمان العالمي للغة العربية اليوم ضمن أعمال المؤتمر الدولي السنوي، المنعقد في الرياض تحت عنوان “الاختبارات اللغوية: النظريات والتجارب والتطلعات”، الذي يحظي بمشاركة دولية واسعة، مشروع “اختبار الكفايات اللغوية للأغراض الأكاديمية” الذي أطلق عليه اسم “همزة”؛ وذلك تماشيًا مع دوره في تعزيز مكانة اللغة العربية عالميًّا، وتحقيقًا لمستهدفات برنامج تنمية القدرات البشرية أحد برامج تحقيق رؤية السعودية 2030 الرامية إلى تعزيز حضور اللغة العربية، ودعم انتشارها واستخدامها.

 وأشار الأمين العام للمجمع الدكتور عبدالله بن صالح الوشمي إلى أن المجمع سيطلق برامجه المتنوعة في أصعدة التخطيط والسياسة اللغوية والبرامج الثقافية والبرامج التعليمية والحوسبة اللغوية، التي تستهدف العاملين في حقل اللغة العربية في العالم، ودعم جهودهم والتكامل معهم، وتقديم المبادرات والمشروعات التي تعكس الحضور السعودي الدولي لخدمة اللغة العربية وتمكينها، و”همزة” هو اختبار مقنن يقيس كفايات اللغة العربية للناطقين بغيرها في استخدام المهارات اللغوية الأربع (استيعاب المقروء – فهم المسموع – الكتابة – التحدث)، وبُني وَفقًا للإطار الأوروبي المشترك للغات (CEFR) حيث يقيس الاختبار المستويات من (A2) إلى (C1).

 وأكد على أهمية إطلاق مشروع “همزة”؛ نظرًا للإقبال المتزايد على تعلم اللغة العربية لأهداف مختلفة، منها التعليمي والمهني والديني والسياسي؛ فقد ظهرت الحاجة إلى بناء اختبارٍ عالمي موحد لقياس كفايات اللغة العربية للناطقين بغيرها؛ وذلك للتحقق من ملاءمة مستوى المتعلم في اللغة العربية للالتحاق بالبرامج التعليمية، أو لتلبية احتياجات سوق العمل التي تشترط إتقان مهارات اللغة العربية في التوظيف؛ مشيرًا إلى أنَّ المجمع يمدّ جسور التعاون بينه وبين الجهات المعنية بتعليم اللغة العربية للناطقين بغيرها، للاستفادة من اختبار همزة وتطبيقاته حيث أن ذلك يسهم في تطوير الممارسات في مجال تعليم اللغة العربية للناطقين بغيرها.

 ومن المُقرر أن يُعقد “اختبار الكفايات اللغوية للأغراض الأكاديمية” في مراكز اختبارات محوسبة حول العالم، وأيضًا عن طريق إجراء الاختبارات الافتراضية (عن بُعد). ويهدف مشروع “همزة”، إلى تعزيز موقع اللغة العربية ومكانتها العلمية محليًّا وإقليميًّا وعالميًّا، وتأسيس مقياس عالمي معتمد للكفايات اللغوية لمتعلميها الناطقين بغيرها، وحثّ متعلمي اللغة العربية على إجادتها والتواصل بها تحدثًا واستماعًا وقراءةً وكتابةً، فضلًا عن توفير مدخلات قيّمة للجامعات ومعاهد تعليم اللغة العربية لتحديد مستوى الكفاية اللغوية لطلابها الناطقين بغير العربية.

 وسبق إعلانَ مشروع “همزة” العديد من الجهود التي بذلها المجمع في هذا الشأن، ومنها على سبيل التمثيل: إقامة ملتقى “التجارب المؤسسية في اختبارات الكفاية اللغوية”، وحلقة نقاش عن “اختبارات العربية للناطقين بغيرها: الواقع والمأمول”، فضلًا عن عقد جلسات عمل ودورات تدريبية مكثفة تهدف إلى تطوير مهارات معلمي اللغة العربية للناطقين بغيرها والمتخصصين في اللغويات التطبيقية العربية في تقويم المهارات الإنتاجية (مهارتي التحدث والكتابة) باللغة العربية لدى متعلميها من الناطقين بغيرها، ومشروع تدريب معلمي اللغة العربية للناطقين بغيرها وتأهيلهم في عدة مسارات وموضوعات من ضمنها ما يتعلق بالقياس والتقويم ومبادئ أساسية في إعداد الاختبارات، وإطلاق مجلة “اختبارات اللغة” بوصفها مجلة علمية محكمة متخصصة في مجالات التقويم اللغوي (اختبارات اللغة، والتقويم اللغوي، والقياس، وتعليم العربية لأبنائها ولمتعلميها من الناطقين بغيرها).

 يذكر أنَّ إطلاق المجمع لمشروع “اختبار كفاية اللغة العربية للأغراض الأكاديمية” يؤكد رسالته الإستراتيجية في مد جسور التعاون بينه وبين الجهات المعنية بتعليم العربية للناطقين بغيرها من خارج المملكة العربية السعودية، وتعزيز رسالته في استثمار فرص خدمة اللغة العربية، والمحافظة على سلامتها، ودعمها نطقًا وكتابة، وتعزيز مكانتها عالميًّا، ورفع مستوى الوعي بها، وتيسير تعليمها وتعلمها داخل المملكة وخارجها.

المصدر: صحيفة البلاد

كلمات دلالية: اللغة العربية مجمع الملك سلمان العالمي للغة العربية اللغة العربیة للناطقین بغیرها

إقرأ أيضاً:

عيد اللغة العربية

عيد اللغة العربية هذا العام أطل ولم يجد أحدا في بلادنا الحبيبة فالمواطن أما لاجيء ، نازح أو هائم علي وجهه وقد اعياه البحث عن ملاذات آمنة يلتقط فيها بعض أنفاسه ومن ثم يواصل الرحلة ( رحلة الضياع ) !!..

لو أن من أشعلوا الحرب اللعينة العبثية المنسية استطاعوا أن يجردونا من احلامنا لما ترددوا في مصادرتها للصالح العام كما يزعمون عندما يريدون التبكيت علي المواطن وحشره دائما في الزوايا الضيقة !!..
كنا عند حلول الثامن عشر من شهر ديسمبر من كل عام نتوجه الي المنتديات الادبية والثقافية في العاصمة أو الأقاليم لنحتفل بعيد اللغة العربية الشريفة ، لغة القرآن الكريم ، لغة أهل الجنة ، التحدث بها فضيلة وتعلمها واجب .
وهنالك في قاعة الشارقة وفي رحاب ندوة العلامة عبدالله الطيب يصطف العلماء في المنصة الرئيسية يتقدمهم تلميذ العلامة عبدالله الطيب البروف صديق عمر الصديق ويومها تكون القاعة المهيبة مضمخة بأريج اجود الكلم بلسان عربي مبين وينداح النثر الموموسق والشعر الرصين يجريان في صفاء مثل النيلين يحملان من المعاني والحكمة والمتعة والجمال الكثير الكثير .
تسمع البروف صديق عمر الصديق بصوته المميز وسمته الرزين ووقفته الوادعة ووجهه الطلق واشاراته اللماحة وعيونه المشعة بالذكاء واللباقة والأناقة والبلاغة يخيل اليك وكأنه مصاحب لابن الحسين الكوفي ( المتنبي ) في رحلة من رحلاته التي تكاد لا تهدأ ودائما معه مكتبته المتحركة علي ظهر بغير بها من أمهات الكتب في مقامها جديرة بأن يكون متصفحها هذا الشاعر الفيلسوف الذي ملأ الدنيا وشغل الناس .
ننتظر البروف صديق بعد العودة من سياحته الأدبية غير العادية مع أشعر شعراء زمانه ذاك الإنسان القلق الذي يمدح نفسه قبل أن يتجه الي مدح الأمراء والكبار وهو يري نفسه ليس بأقل منهم أن لم يكن أفضلهم ولكن للاسف وقد سعي لأن تكون له ولاية يحكمها وبذل كثيرا من الوقت والمحاولات والسفر والتغرب والتقلب في البلدان ولم يقبض إلا الريح الي أن وافته المنية مقتولا في بادية السماوة بسيف فاتك الاسدي عدوه اللدود .
كنا سنسمع الدرر والعجايب مروية بعذوبة مفرطة وعلم غزير متدفق من ابن توتي البروف صديق لم لا وقد نال الكثير من حكمة وجودة شيخه ابن المحاذيب عبدالله الطيب الذي نال ثقة العاهل المغربي الملك محمد الخامس ومن بعده ابنه وكان يحاضرهم في المسجد الكبير هما والرعية والضباط والاجناد فيتحفهم بأسرار لغة الضاد ويكشف لهم عن أدق اسرار حلاوتها وأناقتها ودقة تعابيرها واتساع معانيها وخفة ظلها وجمالها الذي لا يباري !!..
مازلنا وأملنا في الله سبحانه وتعالى كبير أن تتوقف هذه الحرب اللعينة العبثية المنسية وان نعود لديارنا سالمين غانمين سعيدين فرحين مستبشرين وان نسعد مجددا بما كان عندنا من منتديات أدبية وثقافية فيها نرتاح من ضغوط الحياة وبها يعود الينا الصفاء والنقاء واتزان النفس مما يحفز علي المزيد من العمل والإنتاج وبهما تسير الحياة وتبني الاوطان !!..

حمد النيل فضل المولي عبد الرحمن قرشي .
معلم مخضرم .

ghamedalneil@gmail.com  

مقالات مشابهة

  • معلمة لغة عربية: خطأ “غير مقبول” في المنهاج
  • “الحصيني”: أجواءٌ من باردة لباردة جداً على معظم الجزيرة العربية.. والرياض تسجّل 5 ْمئوية
  • تدشين مركز اللغة العربية وإطلاق مبادرة الاستدامة اللغوية بجامعة الملك فيصل
  • حمدان بن محمد يعتمد تشكيل مجلس إدارة “القيادات العربية الشابة”
  • 3,200 طالب وطالبة من تعليم جازان يؤدون اختبار مسابقة “بيبراس موهبة 2024م”
  • مشروع تقسيم “سوريا”
  • عيد اللغة العربية
  • “شلقم” يحذر الدول العربية من “سقوط مأساوي”
  • رئيس اتحاد إذاعات وتلفزيونات الدول الإسلامية: الإعلام وسيلة مهمة للهوية الثقافية اللغوية
  • “الجامعة العربية” ترحب بتصويت الأمم المتحدة بإحالة حظر الأونروا إلى محكمة العدل الدولية