صحيفة البلاد:
2025-01-23@05:55:45 GMT

اطلاق مشروع اختبار الكفاية اللغوية “همزة”

تاريخ النشر: 12th, December 2023 GMT

اطلاق مشروع اختبار الكفاية اللغوية “همزة”

الرياض : البلاد

 أطلق مجمع الملك سلمان العالمي للغة العربية اليوم ضمن أعمال المؤتمر الدولي السنوي، المنعقد في الرياض تحت عنوان “الاختبارات اللغوية: النظريات والتجارب والتطلعات”، الذي يحظي بمشاركة دولية واسعة، مشروع “اختبار الكفايات اللغوية للأغراض الأكاديمية” الذي أطلق عليه اسم “همزة”؛ وذلك تماشيًا مع دوره في تعزيز مكانة اللغة العربية عالميًّا، وتحقيقًا لمستهدفات برنامج تنمية القدرات البشرية أحد برامج تحقيق رؤية السعودية 2030 الرامية إلى تعزيز حضور اللغة العربية، ودعم انتشارها واستخدامها.

 وأشار الأمين العام للمجمع الدكتور عبدالله بن صالح الوشمي إلى أن المجمع سيطلق برامجه المتنوعة في أصعدة التخطيط والسياسة اللغوية والبرامج الثقافية والبرامج التعليمية والحوسبة اللغوية، التي تستهدف العاملين في حقل اللغة العربية في العالم، ودعم جهودهم والتكامل معهم، وتقديم المبادرات والمشروعات التي تعكس الحضور السعودي الدولي لخدمة اللغة العربية وتمكينها، و”همزة” هو اختبار مقنن يقيس كفايات اللغة العربية للناطقين بغيرها في استخدام المهارات اللغوية الأربع (استيعاب المقروء – فهم المسموع – الكتابة – التحدث)، وبُني وَفقًا للإطار الأوروبي المشترك للغات (CEFR) حيث يقيس الاختبار المستويات من (A2) إلى (C1).

 وأكد على أهمية إطلاق مشروع “همزة”؛ نظرًا للإقبال المتزايد على تعلم اللغة العربية لأهداف مختلفة، منها التعليمي والمهني والديني والسياسي؛ فقد ظهرت الحاجة إلى بناء اختبارٍ عالمي موحد لقياس كفايات اللغة العربية للناطقين بغيرها؛ وذلك للتحقق من ملاءمة مستوى المتعلم في اللغة العربية للالتحاق بالبرامج التعليمية، أو لتلبية احتياجات سوق العمل التي تشترط إتقان مهارات اللغة العربية في التوظيف؛ مشيرًا إلى أنَّ المجمع يمدّ جسور التعاون بينه وبين الجهات المعنية بتعليم اللغة العربية للناطقين بغيرها، للاستفادة من اختبار همزة وتطبيقاته حيث أن ذلك يسهم في تطوير الممارسات في مجال تعليم اللغة العربية للناطقين بغيرها.

 ومن المُقرر أن يُعقد “اختبار الكفايات اللغوية للأغراض الأكاديمية” في مراكز اختبارات محوسبة حول العالم، وأيضًا عن طريق إجراء الاختبارات الافتراضية (عن بُعد). ويهدف مشروع “همزة”، إلى تعزيز موقع اللغة العربية ومكانتها العلمية محليًّا وإقليميًّا وعالميًّا، وتأسيس مقياس عالمي معتمد للكفايات اللغوية لمتعلميها الناطقين بغيرها، وحثّ متعلمي اللغة العربية على إجادتها والتواصل بها تحدثًا واستماعًا وقراءةً وكتابةً، فضلًا عن توفير مدخلات قيّمة للجامعات ومعاهد تعليم اللغة العربية لتحديد مستوى الكفاية اللغوية لطلابها الناطقين بغير العربية.

 وسبق إعلانَ مشروع “همزة” العديد من الجهود التي بذلها المجمع في هذا الشأن، ومنها على سبيل التمثيل: إقامة ملتقى “التجارب المؤسسية في اختبارات الكفاية اللغوية”، وحلقة نقاش عن “اختبارات العربية للناطقين بغيرها: الواقع والمأمول”، فضلًا عن عقد جلسات عمل ودورات تدريبية مكثفة تهدف إلى تطوير مهارات معلمي اللغة العربية للناطقين بغيرها والمتخصصين في اللغويات التطبيقية العربية في تقويم المهارات الإنتاجية (مهارتي التحدث والكتابة) باللغة العربية لدى متعلميها من الناطقين بغيرها، ومشروع تدريب معلمي اللغة العربية للناطقين بغيرها وتأهيلهم في عدة مسارات وموضوعات من ضمنها ما يتعلق بالقياس والتقويم ومبادئ أساسية في إعداد الاختبارات، وإطلاق مجلة “اختبارات اللغة” بوصفها مجلة علمية محكمة متخصصة في مجالات التقويم اللغوي (اختبارات اللغة، والتقويم اللغوي، والقياس، وتعليم العربية لأبنائها ولمتعلميها من الناطقين بغيرها).

 يذكر أنَّ إطلاق المجمع لمشروع “اختبار كفاية اللغة العربية للأغراض الأكاديمية” يؤكد رسالته الإستراتيجية في مد جسور التعاون بينه وبين الجهات المعنية بتعليم العربية للناطقين بغيرها من خارج المملكة العربية السعودية، وتعزيز رسالته في استثمار فرص خدمة اللغة العربية، والمحافظة على سلامتها، ودعمها نطقًا وكتابة، وتعزيز مكانتها عالميًّا، ورفع مستوى الوعي بها، وتيسير تعليمها وتعلمها داخل المملكة وخارجها.

المصدر: صحيفة البلاد

كلمات دلالية: اللغة العربية مجمع الملك سلمان العالمي للغة العربية اللغة العربیة للناطقین بغیرها

إقرأ أيضاً:

برنامج جدة التاريخية يكشف عن أعمال المرحلة الثانية من مشروع تطوير الواجهة البحرية “بحيرة الأربعين”

جدة : البلاد

 أعلن برنامج جدة التاريخية التابع لوزارة الثقافة, عن بدء أعمال المرحلة الثانية من مشروع تطوير الواجهة البحرية لبحيرة الأربعين، التي تهدف إلى إعادة حفر المنطقة التي رُدمت نتيجة التوسع العمراني في العقود الماضية وإعادة تشكيل البحيرة وإنشاء الرصيف البحري وتحسين جودة المياه.

 ويسعى البرنامج إلى إعادة البحر إلى ميناء البنط التاريخي بوصفه نقطة الوصول للحجاج والمعتمرين إلى مكة المكرمة، وإنشاء متحف البحر الأحمر ضمن مساعي البرنامج لاستعادة أهمية الميناء لما كان يمثله من قيمة تاريخية وتأثير جوهري على جدة وأهلها وثقافتها.

 وتتضمن المرحلة بناء بيئة متكاملة بمقومات طبيعية تشمل واجهات بحرية بطول 5 كيلومترات وتطوير البنية التحتية والتجهيزات اللازمة لها، وإيجاد بيئة مستدامة تحيط بالواجهة البحرية, التي تمثل ركيزة أساسية ضمن المخطط العام لإعادة إحياء المنطقة وتأهيلها لتكون رافدًا اقتصاديًا مهمًا ووجهة جاذبة للأعمال, كما يتطلع البرنامج من خلال أعمال التطوير إلى تمكين المشاريع الثقافية والإبداعية مما يجعل من منطقة جدة التاريخية وجهة سياحية عالمية، وذلك تحقيقًا لركائز رؤية 2030.

 ويعمل البرنامج في المرحلة الثانية من المشروع على تجريف 350 ألف متر مكعب من قاع البحيرة، ووضع نظام تهوية للمياه لتحسين حركة وجودة المياه والاستدامة البيئية، وإيجاد بيئة صحية للحياة البحرية, كما سيقوم البرنامج بإعادة تشكيل ما يعادل مساحة مليون متر مكعب من البحيرة، إلى جانب إنشاء رصيف بحري بطول 972 مترًا طوليًا وجدرانًا بحرية ساندة تبلغ 490 مترًا طوليًا، وتوفير تجهيزات للبنية التحتية، وذلك تمهيدًا لإنشاء مارينا مخصصة لليخوت الكبيرة والأنشطة الترفيهية، وإنشاء محطات مستقبلية للتاكسي المائي، تربط جدة التاريخية ببحر أبحر والكورنيش، ومعالم أخرى على طول ساحل البحر الأحمر.

 وتشمل المرحلة الحالية إنشاء ممشى بحري بطول 4.4 كلم, معلق على دعامات بمساحة 1313 مترًا مربعًا ومصمم بمواصفات تتيح للمشاة وراكبي الدراجات والعائلات قضاء أوقات ترفيهية ممتعة في المنطقة الجنوبية التي تعزز تجربة الزوار، وتجعل من المنطقة نقطة تفاعلية ووجهة سياحية جاذبة.

 وفي السياق نفسه, كشف برنامج جدة التاريخية عن أبرز المنجزات للمرحلة التحضيرية التي تحققت ضمن المرحلة الأولى من المشروع، التي شملت حفر مساحة تعادل 185 ألف متر مربع، وأكثر من 12 ألف متر طولي من البنية التحتية، بالإضافة إلى إزالة أكثر من 200 ألف متر مربع من الطرق، وتسوية مساحة 300 ألف متر مربع، وإزالة العديد من المباني التي شملت محطة حافلات “سابتكو”، وجسر المشاة، والعديد من مواقف السيارات، بالإضافة إلى نقل وترميم مجسم السفينة.

 يُذكر أن برنامج مشروع جدة التاريخية يهدف إلى الحفاظ على التراث الثقافي والمعماري للمنطقة، وإعادة الترابط إلى نسيجها العمراني، وتنمية مجالها المعيشي لتكون مركزًا جاذبًا للأعمال وللمشاريع الثقافية، ومقصدًا لروّاد الأعمال، وتحسين تجربة الزوار، والتعريف بما تضمه المنطقة من معالم تراثية وثقافية وتجارب سياحية مميزة، بما يسهم في جعلها وجهة ثقافية وسياحية عالمية.

مقالات مشابهة

  • ردود فعل أولية على اطلاق طاقم “جلاكسي ليدر” 
  • “ستارغيت”.. مشروع الـ 500 مليار دولار الذي يرعاه ترامب
  • شبكة أمريكية: اطلاق طاقم السفينة المحتجزة يؤكد ثبات موقف “الحوثيين”
  • “الأونروا”: اجتياح جنين يهدد اتفاق وقف إطلاق النار في غزة
  • عقب اطلاق طاقمها.. صنعاء تكشف مصير السفنية “جلاكسي ليدر”
  • برنامج جدة التاريخية يكشف عن أعمال المرحلة الثانية من مشروع تطوير الواجهة البحرية “بحيرة الأربعين”
  • مشروع لدراسة السياسات اللغوية في الدول العربية
  • عبر التيليجرام.. تداول أسئلة اختبار اللغة الإنجليزية لطلاب الشهادة الإعدادية بالجيزة
  • بدء اختبار اللغة الأجنبية لطلاب الشهادة الإعدادية بالجيزة منذ قليل
  • السوكني: المليشيات تدعم المافيا الليبية في سرقة مشروع “بوابة الأندلس” بطرابلس