تصدرت العائلات بقرية آبا البلد  المشهد الانتخابي بمركز مغاغة، في ثالث أيام الانتخابات الرئاسية 2024 ، اليوم الثلاثاء، الموافق 12 ديسمبر الجاري. 

وشهدت القرية مسيرات كبيرة من قبل أهالي القرية والعائلات، إذ شارك الآلاف من أبناء القرية بالتصويت، كما شاركت مجموعات الشباب في تنظيم العملية الانتخابية وتسهيل إجراءات التصويت على الناخبين بالتعاون مع الأجهزة المعنية بالعملية الانتخابية.

 

وتعتبر المنيا سادس أكبر كتلة تصويتية في مصر ومن أكبر الكتل الانتخابية بمحافظات الصعيد حيث تضم أكثر من ثلاثة ملايين وخمسمائة ألف ناخب لهم حق التصويت داخل خمسمائة وخمسة وثمانين لجنة فرعية

الجدير بالذكر أن المنيا تضم ٩ مراكز وأكثر  من ٦ ملايين نسمة، وتعبر مشاركة أهل مغاغة عن وعي أهل المنيا بقيمة المشاركة بانتخابات الرئاسة 2024 والتي تدفع مصر نحو مزيد من الاستقرار السياسي والبناء والتنمية.


وفتحت اللجان الانتخابية ومراكز الاقتراع داخل البلاد أبوابها أمام الناخبين، في اليوم الأخير لانتخابات الرئاسة ٢٠٢٤.

وشهد اليوم الثالث والأخير إقبالًا كبيرًا من الناخبين في الدقائق الأولى من فتح اللجان الفرعية، للمشاركة في الاستحقاق الدستوري واختيار رئيس مصر القادم.

وشهدت لجان القاهرة الكبرى والمحافظات المختلفة، توافد العشرات من المواطنين مع بدء فتح أبواب اللجان، مع تكثيف التواجد الأمني بمحيط اللجان لتنظيم سير العملية الانتخابية.

ويتنافس في الانتخابات، المرشح عبدالفتاح السيسي ورمزه النجمة، والمرشح حازم عمر رمز السلم، وفريد زهران رمز الشمس، وعبدالسند يمامة رمز النخلة.

وانطلق سباق الانتخابات الرئاسية 2024 الأحد الماضي، لاختيار أحد المرشحين الأربعة لفترة رئاسية جديدة تنتهي في 2030.
وشهدت اللجان الانتخابية في اليومين الأول والثاني، إقبالًا كثيفًا من المواطنين للمشاركة في الاستحقاق الدستوري، وسط تواجد ملحوظ من كبار السن والسيدات في اللجان المختلفة بجميع المحافظات، وتابعت المنظمات الدولية والمحلية سير عملية التصويت داخل اللجان للاطمئنان على سير العملية الانتخابية، فضلًا عن متابعة غرف العمليات من وزارة الداخلية وهيئة النيابة الإدارية والأجهزة المختصة، انتظام سير الانتخابات باللجان على مدار الساعة.

وأعلنت الهيئة الوطنية للانتخابات أن نسبة المشاركة في الاستحقاق الدستوري بلغت حتى أمس الأثنين حوالي ٤٥ % من إجمالي الناخبين المقيدين بقاعدة البيانات.
ويبلغ عدد الناخبين الذين لهم حق التصويت حوالي 67 مليون مواطن، فيما بلغ عدد مقار مراكز الاقتراع 9376 مقرا انتخابيًا بها 11631 لجنة فرعية، وتم الاستعانة بـ15 ألف قاضيًا من أصل 26 ألف قاضى على مستوى الجمهورية للإشراف على اللجان الفرعية والعامة، كما يتابع العملية الانتخابية 24 سفارة و67 دبلوماسيًا، و14 منظمة دولية بعدد 220 متابعًا دوليًا.
وأصدرت الهيئة الوطنية للانتخابات تصاريح متابعة لـ 62 منظمة محلية بـ22540 متابعًا محليًا، و528 متابعًا إعلاميًا دوليًا ما بين زائر ومقيم، و115 وسيلة إعلامية ما بين وكالة أنباء وقنوات وصحف، و70 وسيلة إعلامية محلية ما بين قناة وجريدة ومواقع إلكترونية بـ4218 متابعًا للتغطية الإعلامية.
 

المصدر: البوابة نيوز

كلمات دلالية: مركز مغاغة المنيا لجان القاهرة العملیة الانتخابیة متابع ا

إقرأ أيضاً:

معركة الرئاسة في إيران بين الإصلاحي بزشكيان و جليلي المتشدد

يوليو 1, 2024آخر تحديث: يوليو 1, 2024

المستقلة/- تتجه الانتخابات الرئاسية الإيرانية المبكرة نحو جولة ثانية يوم الجمعة، حيث سيواجه المرشح الإصلاحي الوحيد، مسعود بزشكيان، المرشح المتشدد المناهض للغرب سعيد جليلي.

شهدت الجولة الأولى من الانتخابات الرئاسية الإيرانية الأسبوع الماضي، نسبة إقبال منخفضة، مما يعزز الانطباع بأن الجمهورية الإسلامية ومرشدها الأعلى آية الله علي خامنئي يواجهان أزمة شرعية.

وعلى الرغم من ذلك، نجح المرشح مسعود بزشكيان في الحصول على حوالي مليون صوت أكثر من منافسه سعيد جليلي، مما يشير إلى استمرار تفاؤل الناخبين بإمكانية أن يكون الرئيس الإصلاحي فعالا اقتصاديا ومستعدا للحوار مع الولايات المتحدة لتخفيف العقوبات.

وسيحتاج بزشكيان، الطبيب الإيراني، إلى بذل جهود مضاعفة لإقناع الكثير من الناخبين الذين تخلفوا عن الإدلاء بأصواتهم في الجولة الأولى.

استخدمت حملته الانتخابية في الأيام الماضية وسائل التواصل الاجتماعي، بالإضافة إلى دعم من شخصيات بارزة مثل وزير الخارجية السابق محمد جواد ظريف والرئيس السابق حسن روحاني.

وعلى الرغم من ذلك، فإن ظريف وروحاني لا يحظيان بشعبية واسعة بين الشباب الإيرانيين مقارنةً بالمتشددين أمثال جليلي، الذين يؤيدون البقاء على إيران معزولة عن الغرب.

لذلك، قد لا تلقى خططه التي تهدف إلى نهج أكثر ليونة تجاه الولايات المتحدة تأييدا واسعا.

من المتوقع أن تلقى نتائج الانتخابات انتباها واسعا في الدول الكبرى مثل فرنسا والمملكة المتحدة والولايات المتحدة، حيث تشهد هذه الدول اهتماما كبيرا ببرنامج إيران النووي وسياساتها الخارجية.

وفقًا لباباك كاميار من “يورونيوز”، يرى النقاد أن تسمية مسعود بزشكيان من قبل مجلس صيانة الدستور، هيئة صنع القرار القوية المكونة من 12 عضوًا، لم تكن مجرد صدفة. يعتقدون أن رئاسته قد تكون محاولة من داخل النظام لتجنب الانهيار.

وبناء على هذا الاعتقاد، يرون أنصار “تغيير النظام”، أي المعارضة في البلاد، ضرورة مقاطعة الانتخابات كمخرج لهم.

بزشكيان، الذي شغل منصب وزير في حكومة محمد خاتمي الإصلاحية، نجح في الحصول على حوالي 10.5 مليون صوت في يوم الاقتراع، حيث كانت نسبة الإقبال على الناخبين أقل من 40%، متفوقًا على سعيد جليلي ومتقدمًا إلى الجولة الثانية.

بحسب كاميار، يتعاون الإصلاحيون والمعتدلون في حكومة حسن روحاني بشكل متناسق لجذب الناخبين الذين لم يشاركوا في الدورة الأولى.

ومع ذلك، لا يزال غير واضح ما إذا كان بإمكانهم إقناع هذه الشريحة للمشاركة في الجولة الثانية ضد منافسهم المتشدد.

وأشار كاميار إلى أن غياب حوالي 37 مليون ناخب مؤهل في يوم الانتخابات أرسل رسالة واضحة تعبر عن استياء واسع بشأن النظام الحالي، بالرغم من أن زعيم الجمهورية الإسلامية وصف كل صوت بأنه دعم للنظام.

مرتبط

مقالات مشابهة

  • معركة الرئاسة في إيران بين الإصلاحي بزشكيان و جليلي المتشدد
  • الداخلية الفرنسية: 59.39% نسبة المشاركة في الانتخابات التشريعية خلال الجولة الأولي
  • الانتخابات التشريعية الفرنسية: إقبال كبير من الناخبين وسط مخاوف فوز اليمين المتطرف
  • إنطلاق الدورة الأولى من الانتخابات النيابية الفرنسية في لبنان
  • انتهاء التصويت برسم الدور الأول من الانتخابات الرئاسية في موريتانيا 
  • رويترز: نسبة المشاركة بانتخابات الرئاسة الإيرانية تسجل 40% في انخفاض تاريخي
  • ‏رويترز: نسبة المشاركة بانتخابات الرئاسة الإيرانية تسجل 40% في انخفاض تاريخي
  • الصمت الانتخابي.. فترة التفكير الحر للناخبين
  • انتخابات تشريعية فرنسية مبكرة.. فما خصوصيتها وكيف سيتم التصويت؟
  • إيران.. أرقام أولية للنتائج وأنباء عن ضعف المشاركة