1200 مطية تتنافس في ثاني أيام سباقات الهجن بمهرجان الملك عبدالعزيز في نسخته الثامنة
تاريخ النشر: 12th, December 2023 GMT
تستكمل منافسات ثاني أيام سباقات الهجن على ميدان الملك عبدالعزيز بالصياهد، ضمن مسابقات مهرجان الملك عبدالعزيز للإبل في نسخته الثامنة التي تقام تحت شعار "عز لأهلها" في الصياهد.
وشهدت منافسات اليوم الثاني تنافس أكثر من 1200 مطية للأشواط الصباحية والمسائية لفئة الحقائق بكار وقعدان على مسافة 4 كيلومترات.
وبلغ عدد المطايا المتنافسة على 10 أشواط في الفترة الصباحية نحو 650 مطية، فيما تتنافس 576 مطية على 10 أشواط كذلك في الفترة المسائية.
وحققت المطية ضبا لمالكها المواطن جابر بن علي المري صدارة الأشواط الصباحية بالتوقيت الزمني 6.08.959 دقيقة خلال الشوط الأول.
وجاءت بقية نتائج المركز الأول في الأشواط على النحو التالي: حمد مبارك العامري، فالح حمود البلوي، مبخوت سالم المري، محمد سالم المري، علي حزام قريح، فارس عبدالله الفارس، ناصر محمد المري، علي حزام قريح، مسلم محسن أل رزق.
وتضم مسابقات الهجن 239 شوطاً جرى جدولتها على مدار 19 يومًا على فترتين من السباق صباحية ومسائية.
ويسعى مهرجان الملك عبدالعزيز للإبل إلى تأصيل تراث رياضة سباقات الهجن وتعزيزها في الثقافة السعودية والعربية والإسلامية، إلى جانب دعم الحركة السياحية والاقتصادية بالمملكة، بما يعزز المشاركة المجتمعية، ويؤصِّل الموروث الوطني، ويعكس العمق الحضاري للمملكة.
المصدر: صحيفة عاجل
كلمات دلالية: سباقات الهجن مهرجان الملك عبدالعزيز الملک عبدالعزیز
إقرأ أيضاً:
عرض عالمي أول كامل العدد لفيلم 50 متر بمهرجان كوبنهاجن الدولي
شهد الفيلم المصري 50 متر للمخرجة يمنى خطاب عرض عالمي أول ناجح أمس الإثنين بمهرجان كوبنهاجن الدولي للأفلام الوثائقية، حيث امتلأت القاعة بالحضور الذي استقبل الفيلم بحماس شديد وتفاعل مع فريق العمل المصري والدنماركي في الندوة النقاشية التي تلت الفيلم ودارت حول الفيلم والتعاون الإنتاجي بين مصر والدنمارك.
وخلال فترة المهرجان يشهد الفيلم عرضين آخرين يوم الأربعاء 26 مارس الساعة التاسعة مساءً في كونستال شارلوتينبورج، والعرض الأخير الساعة الثانية والربع ظهرًا يوم الأحد 30 مارس في مسرح داجمار.
في الفيلم ذو الإنتاج المصري الدنماركي السعودي المشترك، تدور الأحداث داخل حوض تدريب بطول خمسين مترًا لفريق تمارين الأيروبيك المائية للرجال الذين تزيد أعمارهم عن سبعين عامًا، حيث تكافح يمنى، وهي مخرجة لأول مرة، لإنجاز فيلمها. تقرر يمنى توجيه كاميرتها نحو والدها البعيد عنها وتستخدم عناصرها السينمائية النامية للتقرب منه. من خلال كتابة مشاهد خيالية، إلى صياغة التعليقات الصوتية، تنجح يمنى في اختراق عزلة والدها ومشاركته أسئلتها الوجودية. من خلال إظهار ضعفها أخيرًا، تستطيع يمنى التصالح مع والدها ومع نفسها والمضي قدمًا في خيارات حياتها.
يقول المنتجان عامر ودراتي: "يأتي فيلم 50 مترًا كثمرة حب استغرقت سنوات من التطوير والتصوير والإنهاء. إنه إنتاج مصري-دنماركي مشترك نادر، جمع مواهب رائعة من كلا البلدين لسرد هذه القصة المصرية بامتياز، ولكنها ذات سمات عالمية للغاية". وأضافا: "لقد صنعنا هذا المشروع بهدف عرض قصص حميمة من العالم العربي، والتي لا تحصل على مساحة كافية في المهرجانات".
فيلم 50 متر يجمع تحت قيادة خطاب العديد من المواهب البارزة، بما في ذلك الملحن الحائز على جوائز جوناس كولستروب (معجزة جولسبانج)، والمونتيران جلاديس جوجو (وداعًا طبريا) وخالد معيط (سعاد)، إلى جانب المنتجين أحمد عامر من شركة AA Films وباتريشيا دراتي من شركة Good Company Pictures.