أبوالغيط بعد إدلائه بصوته: زخم الانتخابات الرئاسية رسالة للعالم بأن مصر تواصل تحقيق الاستقرار والتنمية
تاريخ النشر: 12th, December 2023 GMT
أدلى الأمين العام لجامعة الدول العربية أحمد ابو الغيط اليوم الثلاثاء، بصوته في الانتخابات الرئاسية في لجنة مدرسة رشيد الابتدائية بمصر الجديده بمحافظة القاهرة.
وأكد أبو الغيط في تصريحات للصحفيين بعد إدلائه بصوته أن الزخم الذي تتسم به الانتخابات الرئاسية المصرية والمشاركة الكبيرة بها من قبل المواطنين رسالة للعالم أجمع بأن مصر وشعبها، مصممان على مواصلة تحقيق الاستقرار والتنمية والتقدم.
وكان أبو الغيط قد أكد علي ضرورة وقف الحرب الدائرة في غزة في أسرع وقت، حتى لا تتوسع الأمور إلى ما هو أشد خطراً، وتخرج عن السيطرة.
جاء ذلك خلال استقبال أبو الغيط، الأربعاء، أنطونيو تياني وزير خارجية إيطاليا، وجبيريالوس لاندربرغ وزير خارجية ليتوانيا، خلال زيارتيهما إلى القاهرة، وفق المتحدث الرسمي باسم الأمين العام جمال رشدي.
وقال المتحدث إن اللقاءين تركزا حول التصعيد الجاري في قطاع غزة؛ حيث شدد الأمين العام على أن الانتقام من سكان غزة واتباع سياسة العقاب الجماعي هو منافٍ للقانون الدولي، ولن يحقق الأمن المنشود.
وعبر أبو الغيط خلال اللقاءين عن رفضه الكامل لقتل المدنيين، مشدداً على أهمية توفير الحماية للفلسطينيين، وضرورة معالجة الأسباب الجذرية التي أدت إلى انفجار الوضع على هذا النحو الخطير والمؤسف، وعلى رأسها انسداد الأفق السياسي، والقضاء المتواصل على مقومات حل الدولتين.
المصدر: بوابة الوفد
كلمات دلالية: الأمين العام لجامعة الدول العربية أحمد أبو الغيط الانتخابات الرئاسية ابو الغيط الانتخابات الرئاسية المصرية
إقرأ أيضاً:
ترقب في الأسواق المالية قبيل الانتخابات الرئاسية الأمريكية
تابع أحدث الأخبار عبر تطبيق
يرى خبراء الاقتصاد أنه بعد إجراء الانتخابات الرئاسية الأمريكية المقررة بعد غد /الثلاثاء/، وأيًا كان المرشح الذي سيفوز؛ فإن المستثمرين سيشعرن بالارتياح بعد التخلص من حالة عدم اليقين المتعلقة بأنواع السياسات المتوقعة خلال الفترة المقبلة.
وأشاروا إلى أن العوامل الاقتصادية الكلية مثل خفض معدل الفائدة والتوترات الجيوسياسية ستكون لها تأثيرات على الأسواق خلال العام المقبل أكبر من نتيجة الانتخابات الرئاسية الأمريكية.
ورصدت وكالة أنباء "بلومبيرج" الأمريكية بعض آراء المحللين وتوقعاتهم بشأن الفترة الاقتصادية المقبلة، حيث قالت مديرة الثروات في بنك "ريمون جيمس فاينانشال" الاستثماري الأمريكي، بريان جاردنر، إن ما يترقبونه هو أي من المرشحين يمكنه لعب دور أكثر أهمية في تشكيل النمو الاقتصادي، موضحة أن وعود المرشحة الديمقراطية، كامالا هاريس، تركز على القدرة التنافسية المحلية، خاصة بين مصادر الطاقة المتجددة وأشباه الموصلات والبنية التحتية.
وأضافت جاردنر أنه من المرجح أن تحافظ هاريس على سياسات التجارة الحالية والاستقرار، وقد يؤدي ذلك إلى أرباح أكثر استقرارًا للشركات، ومع ذلك، هناك بعض الكلام عن ضعف محتمل للدولار الأمريكي في عهد هاريس، والذي قد يؤدي إلى بعض التضخم في الأمد القريب، وفقًا لجاردنر.
فيما أشارت المحللة الاقتصادية إلى أنه من المحتمل أن يخفض المرشح الجمهوري، دونالد ترامب - في حال فوزه - الضرائب خاصة معدلات ضريبة الشركات؛ ما سيعزز الأرباح، لافتة إلى أن قطاعات مثل النفط والغاز أو البنوك من المحتمل أن تحقق أداءً جيدًا في عهده بفضل التخفيضات الضريبية وإلغاء القيود التنظيمية.
كما أن ترامب قد صرح بأنه سيزيد التعريفات الجمركية على نطاق واسع، حيث إن هناك معدلا مقترحا بنسبة 60 في المائة على السلع الواردة من الصين وتعريفة تصل إلى 20 % على جميع الواردات الأخرى.
أما المستشارة المالية البارزة في اتحاد "بلوشور فاينانشال" الائتماني في كندا، منى حيدري، فأوضحت أنه بينما ترامب قد يكون مؤيدًا للأعمال ويركز على خفض البيروقراطية والضرائب، حيث تمتعت الأسواق بأداء جيد خلال فترة رئاسته الأخيرة، فإن هاريس تمثل مصدر قلق أقل عندما يتعلق الأمر بالمخاطر الجيوسياسية.
ونوهت أن ذلك يسهم في تعزيز معنويات المستثمرين وثقتهم في الاستثمار في سوق الأسهم.
وفيما يتعلق بالرسوم الجمركية، قال الرئيس التنفيذي لشركة "جيلدان" الكندية لتصنيع للملابس، جلين شاماندي، إنه تلك الرسوم تؤثر على التكاليف ويمكن أن تؤدي إلى التضخم، لكن لا يزال من غير الواضح ما سيكون تأثيرها الإجمالي.
كما أفاد بنك "تي دي إيكينوميكس" الأمريكي - في تقرير الشهر الماضي - أن الديمقراطيين لديهم ميزة تاريخية عندما يتعلق الأمر بأداء سوق الأوراق المالية، لكن من المرجح أن يكون هذا انعكاسًا لحالة الاقتصاد عندما يتولون مناصبهم.