حزب الجيل الديمقراطي: المواطنون يمارسون حقهم الوطني في انتخابات الرئاسة المصرية 2024 دون توجيهات
تاريخ النشر: 12th, December 2023 GMT
شهدت مدرسة العروبة الابتدائية في إمبابة منذ صباح اليوم الثلاثاء الموافق 12 ديسمبر، إقبالًا كثيفًا من قبل المواطنين الذين يحرصون على أداء واجبهم الوطني والمشاركة في العملية الانتخابية، وظهر الدور البارز الذي يقوم به حزب الجيل الديمقراطي على مدار الأيام الانتخابية.
ذكر سامح سعيد آمين العلاقات العامة والإعلام بحزب الجيل قائلًا: " هناك إقبال كثيف على اللجان وأصبح هناك وعي من المواطنين بخصوص العملية الانتخابية، كما أن المواطنين بينتخبوا اللي هم عايزينه دون أي توجيه لأي شخص"، وأضاف: " دلوقتي المواطنين لازم ينتخبوا اللي هم عايزينه واللي شايفينه صح ودون أي مصلحة شخصية"، وتابع: " وبالنسبة للخدمات اللي احنا بنقدمها، فاحنا بنشوف اللجان الخاصة بالمواطنين من خلال الرقم القومي التابع لكل مواطن، وكمان بنساعد المسنين وذوي الهمم إنهم يدلوا بصوتهم دون أي صعوبة"
رئيس لجنة مدرسة العروبة بإمبابة يكشف تدابير خصوصية المواطنين أثناء عملية التصويتومن جانبه، ذكر مصطفى عبدالعاطي عبدالوهاب آمين شباب إمبابة وأحد التابعين لحزب الجيل الديمقراطي، " في ازدياد في أعداد المواطنين أمام اللجان والكل حريص على المشاركة في العملية الانتخابية، واحنا في حزب الجيل الديمقراطي بنحاول نساهم بشكل كبير في تسهيل العملية الانتخابية بحيث ميكونش فيه أي معرقلات، احنا مجهزين كراسي للمسنين لاصطحابهم من خلالها لداخل اللجان".
ومن الجدير بالذكر، انطلقت انتخابات الرئاسة المصرية 2024 يوم الأحد الماضي الموافق 10 ديسمبر، جاء ذلك عقب إدلاء المصريون بالخارج بأصواتهم في الأول والثاني والثالث من شهر ديسمبر.
ومن المقرر أن يتم الإعلان عن النتائج في يوم 18 من الشهر الجاري، وذلك في حال حصول أحد المرشحين على الأغلبية المطلقة لتجنب إجراء جولة إعادة في أوائل يناير المقبل.
وفي هذا السياق، تقام الانتخابات الرئاسية 2024 تحت إشراف قضائي كامل، يتولاه 15 ألف قاض من مختلف الجهات والهيئات القضائية داخل 8563 مدرسة بجميع محافظات الجمهورية تم إعدادها للجان والمقار، فيما يحق لنحو 65 مليون مصري فوق سن 18 عاما التصويت من إجمالي عدد السكان البالغ 104 ملايين نسمة، وفقا للهيئة الوطنية للانتخابات.
IMG-20231212-WA0113 IMG-20231212-WA0211 IMG-20231212-WA0187المصدر: بوابة الفجر
كلمات دلالية: انتخابات انتخابات الرئاسة الانتخابات الرئاسية انتخابات الرئاسة 2023 انتخابات الرئاسة 2024 انتخابات الرئاسة المصرية انتخابات الرئاسة مصر مصر تنتخب الرئيس السيسي عبدالفتاح السيسي فريد زهران حازم عمر عبدالسند يمامه اخبار مصر اخبار مصر اليوم أخبار عاجلة انتخابات الرئاسة الان انتخابات الرئاسة اليوم انتخابات الرئاسة عاجل أخبار انتخابات الرئاسة تصويت المواطنين احتفالات المواطنين انتخابات رئاسة مصر انتخابات الرئاسة مباشر العملیة الانتخابیة الجیل الدیمقراطی
إقرأ أيضاً:
الكواليس الانتخابية تشتعل في سباق الحسم وسيناريوات الترشيح مفتوحة
لم تظهر حتى الان مؤشرات او معطيات جديدة تخرج انتخاب رئيس الجمهورية من عنق الزجاجة، على الرغم من ان الفترة التي تفصلنا عن موعد جلسة الانتخاب في 9 كانون الثاني المقبل باتت قصيرة ومحدودة اذا ما اخذت عطلة الميلاد ورأس السنة بعين الاعتبار.ووفقا للمعلومات المتوافرة فان المشاورات والجهود الجارية بشأن الاستحقاق الرئاسي ما زالت في مرحلة خلط الاوراق وحسابات الاطراف السياسية، ومفتوحة على كل الاحتمالات.
وكتبت" النهار": مع أن عطلة عيدي الميلاد ورأس السنة الجديدة تبدو كأنها بدأت بما تعنيه من انتقال أجواء البلاد من المشهد السياسي الى مناخ الاحتفالات بالعيدين فان ذلك لم يبرد سخونة الحمى الصاعدة حيال استحقاق جلسة 9 كانون الثاني لانتخاب رئيس الجمهورية والتي صار معها أي تشكيك بإمكان عدم انعقادها لاي سبب ما او عدم انتهائها إلى انتخاب الرئيس العتيد الذي طال انتظاره يعرض أصحاب التشكيك للإدانة والاتهامات المختلفة . وهو الامر الذي يرجح ان تمضي المشاورات الناشطة ظاهرا وعلنا او سرا وبعيدا عن الأضواء قدما خلال العطلة خصوصا انه يتردد في كواليس القوى السياسية على اختلاف اتجاهاتها ان الفترة المتبقية عن موعد جلسة 9 كانون الثاني لا تحتمل أي تضييع للوقت وان كل السيناريوات المتصلة بالجلسة والانتخاب ستكون استنفدت في موعد الجلسة .
ولذا تسود انطباعات واسعة بان فترة العد العكسي للجلسة ستشهد تطورات بارزة للغاية وربما مفاجآت سياسية ستصب كلها في خانة حتمية الوصول الى موعد الجلسة باتجاهات واضحة ونهائية لدى جميع القوى السياسية التي باتت تعيش تحت وطأة مناخ منع تعطيل الانتخاب يوم 9 كانون الثاني وليس فقط منع تعطيلها باي ذريعة . اما هل ستكون الأيام المقبلة الفاصلة عن الجلسة كافية لحسم أسماء المرشحين النهائيين وغربلتهم وتصفيتهم ام يجري التوافق العريض على اسم قائد الجيش العماد جوزف عون ، فهو السؤال الذي لا جواب قاطعا عليه بعد علما ان في خبايا الكواليس السياسية ما يكشف بان التعقيدات ليست سهلة ابدا وان هناك مخاضا صعبا لا يزال يحكم هذا الجانب الجوهري الحاسم من مسار الاستحقاق .
وقال مصدر سياسي لـ«الديار» امس «ان تداعيات التطورات الجارية والمشهد السائد في المنطقة وتعقيداته ومخاطره الكثيرة يجعل الاستحقاق الرئاسي اليوم من ابرز الاستحقاقات التي مر ويمر بها لبنان، وهذا ما يفرض على الجميع تحمل مسؤولياتهم لانجاح جلسة الانتخاب التي دعا اليها الرئيس بري».
وتوقف المصدر عند كلامه الاخير، لافتا الى "انه اراد بقوله ان لا نية لديه لتأجيل الجلسة وانه لم يصله اي طلب بهذا الخصوص من القوى السياسية، التاكيد على ما اعلنه اكثر من مرة في خصوص انعقاد الجلسة بموعدها، ووضع الافرقاء السياسيين امام هذه الحقيقة وامام دقة الاوضاع التي تفترض انتخاب الرئيس".
ورأى المصدر "ان اي طرف سياسي ليس بوارد طلب تأجيل الجلسة او لديه الشجاعة للاقدام على مثل هذا الطلب حتى وان كان يأمل ضمنا تاجيلها".
ونقل زوار الرئيس بري امس عنه قوله انه متمسك بموعد انعقاد الجلسة، وانه لا يزال يعول على ان يجري خلالها وتنتهي بانتخاب رئيس الجمهورية، خصوصا ان الفترة التي اعطاها للكتل النيابية والقوى السياسية كافية ووافية لحسم الخيارات والذهاب الى الجلسة لانتخاب الرئيس.
وشدد مرجع سياسي شمالي لـ "الأنباء الكويتية"، على أن "أصحاب اليد العليا في الرئاسة هم الأميركيون". إلا أنه لفت "إلى عدم وجود خطة واحدة فقط في السياسة بل خطط عدة"، في إشارة إلى عدم اعتماد الجانب الأميركي دعم اسم واحد لرئاسة الجمهورية، وتفاديه إظهار أن المرشح المدعوم قد فرض على الناخبين من النواب اللبنانيين.
وفي اطار اتساع التأييد لانتخاب قائد الجيش نقل امس عن أوساط النائب فيصل كرامي عقب لقائه رئيس تيار المردة سليمان فرنجية ان الأخير ابلغه انسحابه عمليا من الترشح وانه المح الى تأييده قائد الجيش والنائب فريد هيكل الخازن .وتحدثت مصادر كرامي عن تموضع جديد له والعمل نحو بلورة كتلة سنية الأسبوع المقبل.