سرايا - انهزام جيش الاحتلال الإسرائيلي في غزة بات قريبًا، جميع المؤشرات والتقارير تشير إلى ان اعلان الاحتلال للحرب في غزة والاعتراف بهزيمتها اصبح قريبًا، وذلك بعد فشل "جيش الفقاعة" في تحقق أي هدف استراتيجي وضعه من حربه على غزة.


"جيش الفقاعة" والذي حضي بدعم امريكي مطلق منذ اليوم الأول من عدوانه على قطاع غزة، أصبح الان هذا الجيش يشكل عبئًا على الولايات المتحدة الأمريكية، وسببًا في اشتعال خلافات كبيرة داخل البيت الأبيض.




ويبدو ان مؤشرات ومظاهر إنقسام في الرأي والاجتهاد وفي التحليل ايضا بدأت تفرض ايقاعها ونفسها على طاقم الادارة الامريكية الحالية حيث وجهات نظر في طريقها الى الانتقال نحو الصراع بشان حيثيات ومآلات وتداعيات القصف الاسرائيلي العنيف و الهمجي على اهل قطاع غزة.


في الوقت ذاته برزت حسب مصادر أمريكية في واشنطن اشارات واضحة على عدة روايات يتم تقديمها في تقارير للرئيس الامريكي جو بايدن مع تصورات اكثر بان فرصته في الانتخابات المقبلة بدأت تتأثر سلبا على ارض الواقع بطبيعة الدعم الشديد للعدوان الاسرائيلي.


كما ألمح الرئيس الأمريكي جو بايدن أمس الاثنين إلى وجود قلاقل في العلاقة بينه وبين رئيس الوزراء الإسرائيلي بنيامين نتنياهو، مشيرا إلى أن رئيس الوزراء في “موقف صعب” وأنه كان لكل منهما نصيبه من الخلافات على مر السنين وفي الوقت الحالي.


لكن الاهم وجود او رصد تقارير فيها تباينات ليس في وجهات النظر فقط ولكن في طبيعة المعلومات التي تقدم من عدة جهات للبيت الابيض.


كما ظهر جليًا ان المستوى الاستخباري والجهات الاستشارية في البنتاغون وزارة الدفاع لا يسيران بنفس المستوى والاتجاه الذي عبرت عنه بيانات وزارة الخارجية وطاقمها مؤخرًا اضافة لجاك سوليفان مسؤول الأمن القومي والتي قالت بان المدنيين أقل تأثرا بالجولة الثانية من الحرب "الاسرائيلية".


وهو ما ظهر انه قد تبناه الرئيس بايدن شخصيا في تعليق له قال فيه انه لاحظ بان عدد الضحايا المدنيين اقل من الهجمات الاسرائيلية في المرحلة الاولى قبل الهدنة.


تلك صنفت استخباريا من قبل بعض المؤسسات الامريكية العميقة فورا بانها معلومة غير دقيقة او تحتاج لتدقيق او مضللة الى حد ما.


والانقسام في وجهات النظر حول مسألة الخسائر في صفوف المدنيين بدأت تظهر عمليا بصورة اجرائية بين عدة جهات امريكية داخلية.


ومن المرجح ان طاقم الخارجية الأمريكية برئاسة الوزير انتوني بلينكن يمكن ان يتبنى تماما السردية الاسرائيلية لمسار الاحداث بدون فلترة.

وهذا السلوك في طاقم الوزير بلينكن من الأرجح انه لم يعد يعجب لا الاستخبارات الامريكية “سي اي ايه” ولا حتى وزارة الدفاع التي لاحظت بانها وفي بيان رسمي بان الجانب الاسرائيلي يتقدم بدون حصيلة استخبارية في ميادين القتال في غزة مقنعة وان عدد المدنيين اصلا اكبر من اي مرات سابقة في العدوان او الصدام العسكري.

وتجتهد اوساط مقربة من الرئيس بايدن في البيت الأبيض في اخفاء وجود خلافات بالرأي والتقدير لكنها خلافات وصلت الى ايضا بعض مستويات التحليل خصوصا في ظل تقارير استخبارية بدأت تؤكد بان المفاوضات حول الهدن الأطول وقتا ينبغي ان تتواصل وهو ما يتبناه رئيس جهاز الاستخبارات وليام بيرنز علما بان بان الانقسام والخلاف لا يقف فقط عند هذه المحطة من التفاعل بصورة يومية.

والتسريبات في هذا الصدد سياسيا واعلاميا بدأت تتحدث عن خلافات بين أقطاب الادارة الأمريكية في داخلها من جهة.


الخلافات المتفاقمة في البيت الأبيض جاءت بعد ان اشار بايدن الى ما كتبه على صورة قديمة تجمعه بنتنياهو ، قائلا “كتبت في الأعلى: بيبي، أنا أحبك ولكني لا أتفق مع أي شيء لعين تعين عليك قوله”. وبيبي هو اسم يشتهر به نتنياهو.


وأضاف بايدن وسط تصفيق متقطع من الجمهور الذي غالبيته من اليهود “الأمر نفسه تقريبا اليوم”، مضيفا أن إسرائيل في “موقف صعب… لدي خلافات مع بعض القيادات الإسرائيلية”.

ولم يوضح ما هي الخلافات المتبقية بينهما، غير أنها شملت في الأسابيع الأخيرة قضايا منها الحرب الحالية ضد حماس ومعاملة الفلسطينيين.





إقرأ أيضاً : بايدن: "أنا صهيوني وسأقضي على حماس"إقرأ أيضاً : اعلام عبري: مقترح عربي للافراج عن البرغوثي إقرأ أيضاً : مستطونون يقتحمون "الأقصى" والاحتلال يشدد من اجراءاته عند أبوابه




المصدر: وكالة أنباء سرايا الإخبارية

كلمات دلالية: الاحتلال غزة الاحتلال غزة اليوم الرأي بايدن الرئيس بايدن رئيس الوزراء رئيس الوزراء الدفاع الرئيس بايدن الدفاع غزة الرئيس بايدن رئيس بايدن بايدن اليوم الرأي بايدن الدفاع غزة الاحتلال رئيس الوزراء الرئيس

إقرأ أيضاً:

بسبب خلافات بينهما.. المشدد لأب ونجله شرعا في قتل شخص بشبرا الخيمة

عاقبت محكمة جنايات شبرا الخيمة، أب ونجله بالسجن المشدد 6 سنوات لشروعهما في قتل شخص، إثر خلافات بينهما بشبرا الخيمة.

جاء في أمر الإحالة في القضية رقم ۲۷۲۰ لسنة ٢٠٢٤ جنايات، ان المتهمين «محمد.ا.م.ا» 23 سنة عامل، ووالده و«الدسوقي.م.ا.ا» ٥٤ سنة، شرعا في قتل المجني عليه فوزي رمضان حسن ابراهيم، عمدًا مع سبق الإصرار بان بيتوا النية وعقدوا العزم على قتله إثر خلف استعري بينهم واعدا لذلك الغرض سلاح ناري "أت وصفه ".

فما ان ظفرا به حيث ايقنوا تواجده حتى باغتاه بإطلاق أعيرة نارية صوبه قاصدين من ذلك قتلا، فأحدثا إصاباته الموصوفة بالتقارير الطبية المرفقة إلا إنه قد خاب اثر جريمتهما لسبب لا دخل لأرادتهما فيه وهو مداركه المجني عليه بالعلاج على النحو المبين بالتحقيقات. 

أشار أمر الإحالة ان المتهمين حازا وأحرزا بغير ترخيص سلاح ناري غير مششخن " فردي خرطوش "، كما حازا وأحرزا بغير ترخيص ذخائر مما تستخدم على السلاح الناري أنف البيان على النحو المبين بالتحقيقات.

 

مقالات مشابهة

  • بسبب خلافات بينهما.. المشدد لأب ونجله شرعا في قتل شخص بشبرا الخيمة
  • مصرع عامل طعنا على يد آخر بسبب خلافات بينهما بالشرقية
  • اقرأ غدًا في «البوابة».. غضب القارة العجوز.. أوربان يلتقى بوتين بعد تولى المجر رئاسة الاتحاد الأوروبى
  • تغيب ربة منزل بالفيوم عن منزلها منذ اسبوعين بسبب خلافات اسرية
  • بسبب خلافات أسرية.. تغيب ربة منزل منذ 15 يوما بالفيوم
  • بسبب خلافات أسرية.. اختفاء ربة منزل في ظروف غامضة بالفيوم
  • جريمة من زمن فات.. قصة بائع فاكهة قتل صديقه بسبب خلافات
  • بسبب خلافات زوجية.. وفاة سيدة قفزت من شرفة شقتها بالإسكندرية
  • "قطعوه جسمه".. تعدي 5 أشخاص على شاب بسبب خلافات عائلية بالسلام
  • فرنسا قلقة من تصاعد التوترات جنوبا.. ميقاتي: العدوان الاسرائيلي تدميري وارهابي