خفايا وكواليس خلافات في طاقم الرئيس العجوز بسبب النتن ياهو وجيشه الفقاعة
تاريخ النشر: 12th, December 2023 GMT
سرايا - انهزام جيش الاحتلال الإسرائيلي في غزة بات قريبًا، جميع المؤشرات والتقارير تشير إلى ان اعلان الاحتلال للحرب في غزة والاعتراف بهزيمتها اصبح قريبًا، وذلك بعد فشل "جيش الفقاعة" في تحقق أي هدف استراتيجي وضعه من حربه على غزة.
"جيش الفقاعة" والذي حضي بدعم امريكي مطلق منذ اليوم الأول من عدوانه على قطاع غزة، أصبح الان هذا الجيش يشكل عبئًا على الولايات المتحدة الأمريكية، وسببًا في اشتعال خلافات كبيرة داخل البيت الأبيض.
ويبدو ان مؤشرات ومظاهر إنقسام في الرأي والاجتهاد وفي التحليل ايضا بدأت تفرض ايقاعها ونفسها على طاقم الادارة الامريكية الحالية حيث وجهات نظر في طريقها الى الانتقال نحو الصراع بشان حيثيات ومآلات وتداعيات القصف الاسرائيلي العنيف و الهمجي على اهل قطاع غزة.
في الوقت ذاته برزت حسب مصادر أمريكية في واشنطن اشارات واضحة على عدة روايات يتم تقديمها في تقارير للرئيس الامريكي جو بايدن مع تصورات اكثر بان فرصته في الانتخابات المقبلة بدأت تتأثر سلبا على ارض الواقع بطبيعة الدعم الشديد للعدوان الاسرائيلي.
كما ألمح الرئيس الأمريكي جو بايدن أمس الاثنين إلى وجود قلاقل في العلاقة بينه وبين رئيس الوزراء الإسرائيلي بنيامين نتنياهو، مشيرا إلى أن رئيس الوزراء في “موقف صعب” وأنه كان لكل منهما نصيبه من الخلافات على مر السنين وفي الوقت الحالي.
لكن الاهم وجود او رصد تقارير فيها تباينات ليس في وجهات النظر فقط ولكن في طبيعة المعلومات التي تقدم من عدة جهات للبيت الابيض.
كما ظهر جليًا ان المستوى الاستخباري والجهات الاستشارية في البنتاغون وزارة الدفاع لا يسيران بنفس المستوى والاتجاه الذي عبرت عنه بيانات وزارة الخارجية وطاقمها مؤخرًا اضافة لجاك سوليفان مسؤول الأمن القومي والتي قالت بان المدنيين أقل تأثرا بالجولة الثانية من الحرب "الاسرائيلية".
وهو ما ظهر انه قد تبناه الرئيس بايدن شخصيا في تعليق له قال فيه انه لاحظ بان عدد الضحايا المدنيين اقل من الهجمات الاسرائيلية في المرحلة الاولى قبل الهدنة.
تلك صنفت استخباريا من قبل بعض المؤسسات الامريكية العميقة فورا بانها معلومة غير دقيقة او تحتاج لتدقيق او مضللة الى حد ما.
والانقسام في وجهات النظر حول مسألة الخسائر في صفوف المدنيين بدأت تظهر عمليا بصورة اجرائية بين عدة جهات امريكية داخلية.
ومن المرجح ان طاقم الخارجية الأمريكية برئاسة الوزير انتوني بلينكن يمكن ان يتبنى تماما السردية الاسرائيلية لمسار الاحداث بدون فلترة.
وهذا السلوك في طاقم الوزير بلينكن من الأرجح انه لم يعد يعجب لا الاستخبارات الامريكية “سي اي ايه” ولا حتى وزارة الدفاع التي لاحظت بانها وفي بيان رسمي بان الجانب الاسرائيلي يتقدم بدون حصيلة استخبارية في ميادين القتال في غزة مقنعة وان عدد المدنيين اصلا اكبر من اي مرات سابقة في العدوان او الصدام العسكري.
وتجتهد اوساط مقربة من الرئيس بايدن في البيت الأبيض في اخفاء وجود خلافات بالرأي والتقدير لكنها خلافات وصلت الى ايضا بعض مستويات التحليل خصوصا في ظل تقارير استخبارية بدأت تؤكد بان المفاوضات حول الهدن الأطول وقتا ينبغي ان تتواصل وهو ما يتبناه رئيس جهاز الاستخبارات وليام بيرنز علما بان بان الانقسام والخلاف لا يقف فقط عند هذه المحطة من التفاعل بصورة يومية.
والتسريبات في هذا الصدد سياسيا واعلاميا بدأت تتحدث عن خلافات بين أقطاب الادارة الأمريكية في داخلها من جهة.
الخلافات المتفاقمة في البيت الأبيض جاءت بعد ان اشار بايدن الى ما كتبه على صورة قديمة تجمعه بنتنياهو ، قائلا “كتبت في الأعلى: بيبي، أنا أحبك ولكني لا أتفق مع أي شيء لعين تعين عليك قوله”. وبيبي هو اسم يشتهر به نتنياهو.
وأضاف بايدن وسط تصفيق متقطع من الجمهور الذي غالبيته من اليهود “الأمر نفسه تقريبا اليوم”، مضيفا أن إسرائيل في “موقف صعب… لدي خلافات مع بعض القيادات الإسرائيلية”.
ولم يوضح ما هي الخلافات المتبقية بينهما، غير أنها شملت في الأسابيع الأخيرة قضايا منها الحرب الحالية ضد حماس ومعاملة الفلسطينيين.
إقرأ أيضاً : بايدن: "أنا صهيوني وسأقضي على حماس"إقرأ أيضاً : اعلام عبري: مقترح عربي للافراج عن البرغوثي إقرأ أيضاً : مستطونون يقتحمون "الأقصى" والاحتلال يشدد من اجراءاته عند أبوابه
المصدر: وكالة أنباء سرايا الإخبارية
كلمات دلالية: الاحتلال غزة الاحتلال غزة اليوم الرأي بايدن الرئيس بايدن رئيس الوزراء رئيس الوزراء الدفاع الرئيس بايدن الدفاع غزة الرئيس بايدن رئيس بايدن بايدن اليوم الرأي بايدن الدفاع غزة الاحتلال رئيس الوزراء الرئيس
إقرأ أيضاً:
لوباريزيان: ترامب يمنع بايدن وهاريس وبلينكن من الاطلاع على المعلومات السرية
أكدت صحيفة لوباريزيان الفرنسية أن الرئيس الأميركي دونالد ترامب نفذ تهديده، وسحب الإذن بالاطلاع على المعلومات السرية من سلفه جو بايدن، والعديد من قادة الديمقراطيين البارزين.
وأضافت الصحيفة أن من بين أسماء الأشخاص الذين لم يعد مصرح لهم الاطلاع على أسرار الدولة إلى جانب بايدن، أفراد عائلته، بالإضافة إلى نائبته ومنافسة دونالد ترامب في السباق إلى البيت الأبيض، كامالا هاريس.
اقرأ أيضا list of 2 itemslist 1 of 2مقال بواشنطن بوست: في جباليا يستيقظون على رائحة الدم والغبارlist 2 of 2صحف عالمية: حماس حافظت على قيادة عسكرية فعّالةend of listوتابعت أن هيلاري كلينتون -وزيرة الخارجية السابقة والمرشحة غير الناجحة ضد الملياردير الجمهوري في عام 2016- ووزير الخارجية السابق أنتوني بلينكن ومستشار الأمن القومي السابق جيك سوليفان، يشملهم قرار ترامب.
الوضع تغيّروذكرت لوباريزيان أن ترامب أشار -في مذكرته التي أصدرها البيت الأبيض– إلى أنه لا ينبغي بعد الآن نقل المعلومات السرية إلى الشخصيات المدرجة في القائمة.
وقد أعلن ترامب في فبراير/شباط الماضي عزمه اتخاذ هذا القرار الذي بدأ تنفيذه مؤخرا.
وعادة ما يحتفظ الرؤساء الأميركيون السابقون ومسؤولو الخارجية والأمن القومي بالقدرة على الوصول إلى المعلومات الحساسة، كي يبقوا على اطلاع وقادرين على إعطاء الاستشارة في حال طُلبت منهم.
وكان ممثلو الادعاء في الولايات المتحدة قد كشفوا في يونيو/حزيران 2023 عن لائحة اتهام بحق دونالد ترامب، شملت 37 اتهاما، منها تعريض بعض الأسرار الأمنية الأكثر حساسية بالبلاد للخطر بعد مغادرته البيت الأبيض عام 2021، حيث بقي قادرا على الاطلاع على المعلومات السرية بعد مغادرة السلطة.
إعلان اتهامات سابقةوحسب لائحة الاتهام وقتها، لم يحسن ترامب التعامل مع وثائق سرية تضمنت معلومات عن البرنامج النووي السري، وثغرات محلية محتملة لدى الولايات المتحدة في حالة وقوع هجوم.
كما تضمنت الاتهامات نقاش ترامب مع محاميه حول إمكانية الكذب على المسؤولين الحكوميين الذين يسعون لاستعادة الوثائق وحفظ بعضها في صناديق بالقرب من مرحاض، وأنه وزع صناديق تحتوي على بعض هذه الوثائق في أنحاء منزله بمنتجع مارالاغو بولاية فلوريدا حتى لا تعثر عليها السلطات.
وأعلن ترامب حينها براءته من كل التهم الموجهة إليه، وسارع بعد الكشف عن التهم إلى مهاجمة المدعي الخاص جاك سميث، عبر وسائل التواصل الاجتماعي.
وكتب ترامب وقتها على منصة "تروث سوشيال" أن سميث كاره لترامب، وأنه "مريض نفسي مختل، وينبغي ألا يكون معنيا بأي قضية لها علاقة بالعدالة".