الشوباشي: المشاركة الانتخابية رسالة ضمنية للعالم برفض المصريين للتهجير القسري لأهالي غزة (فيديو)
تاريخ النشر: 12th, December 2023 GMT
أكدت الكاتبة الصحفية فريدة الشوباشي، أنها ذهبت للتصويت للانتخابات وسعدت كثيرا بالمشهد الانتخابي ونسب الإقبال الكبيرة التي شهدتها، خصوصا من الشباب، معتبرة أن هذا الإقبال الكبير على الانتخابات الرئاسية بهذا الشكل يوجه رسالة ضمنية للعالم برفض المصريين للتهجير القسري لأهالي غزة لسيناء، وليست القيادة فقط هي من ترفض ذلك وهو ما يمثل وعيًا بالقضايا الإقليمية والدولية.
وأضافت "الشوباشي"، خلال حوارها مع فضائية "إكسترا نيوز"، اليوم الثلاثاء، أن وسائل الإعلام ساهمت في تشكيل الوعي لدى المواطنين خلال السنوات الماضية، مشيرة إلى أن الإعلام الدولي والمنظمات الدولية تراقب الانتخابات ولا توجد ملاحظة واحدة على العملية الانتخابية.
وتابعت، أن الناخبين تزاحموا على اللجان من الساعات الأولى لإبداء آرائهم، وهناك اقتناع كامل بأن الانتخابات الحالية تاريخية وبداية مرحلة أشد ثراءً بالإنجازات من المراحل السابقة.
المصدر: بوابة الفجر
كلمات دلالية: الانتخابات الرئاسية فريدة الشوباشي المنظمات الدولية العملية الانتخابية القضايا الإقليمية الكاتبة الصحفية فريدة الشوباشي فضائية إكسترا نيوز المشهد الانتخابي لانتخابات الرئاسية
إقرأ أيضاً:
«خبير استراتيجي»: عملية تسليم المحتجزين الإسرائيليين حملت رسائل للعالم بأسره «فيديو»
أكد اللواء محمد الحربي، الخبير الاستراتيجي، أن عملية إطلاق سراح المحتجزين الإسرائيليين جاءت مصحوبة بمنظومة إعلامية دقيقة، تهدف إلى توجيه رسائل واضحة ليس فقط إلى إسرائيل والمجتمع الإسرائيلي، بل إلى العالم أجمع، خاصة فيما يتعلق بملفات الأسرى والمحتجزين.
وأوضح، خلال تصريحاته لقناة «القاهرة الإخبارية»، أن المشهد في غزة يعكس واقعًا مأساويًا، حيث استمرت المواجهة غير المتكافئة لمدة 15 شهرًا، ما أسفر عن تدمير 80% من المناطق السكنية، وسقوط 60 ألف قتيل، بينهم 12 ألف ما زالوا تحت الأنقاض.
وتابع، أن الشعب الفلسطيني لا يزال يرفع شعارات الصمود من وسط الدمار، في رسالة إنسانية وسياسية تعكس تمسكه بحقوقه رغم تجاهل إسرائيل للقوانين الدولية واتفاقيات جنيف المتعلقة بالحروب.
وأشار إلى أن الاحتفالات التي شهدتها غزة عقب الإفراج عن عدد من الأسرى الفلسطينيين، تعكس إصرار الفلسطينيين على التمسك بأرضهم رغم كل الضغوط والمغريات.
وأضاف أن قضية التهجير والنزوح تمثل «خطًا أحمر» منذ القمم العربية والإسلامية، حيث شدد القادة العرب، وعلى رأسهم الرئيس عبد الفتاح السيسي والعاهل الأردني الملك عبد الله الثاني، على أن ملف التهجير يُعد قضية أمن قومي عربي غير قابلة للتفاوض.
واختتم اللواء الحربي بالتأكيد على أن الحل الوحيد المقبول لهذه الأزمة هو حل الدولتين على حدود عام 1967، مع اعتبار القدس الشرقية عاصمة أبدية لدولة فلسطين.
اقرأ أيضاً«بسمة وهبة»: 90% من النازحين العائدين إلى غزة لا مأوى لهم.. والتهجير ليس حلا منصفا
«أستاذ قانون دولي»: فتح معبر رفح سيمكن المحققين الدوليين من الدخول إلى غزة
«رئيس الوزراء»: مصر بذلت جهودا مضنية للوصول إلى اتفاق وقف إطلاق النار في قطاع غزة