في مرحلة الاستعداد.. روسيا تكشف النقاب عن اتفاقية رئيسية جديدة مع إيران
تاريخ النشر: 12th, December 2023 GMT
أعلنت وزارة الخارجية الروسية، اليوم الثلاثاء، أن روسيا وإيران ستسرعان العمل على "اتفاق جديد رئيسي بين الدولتين".
لكنها لم تتحدث تفصيلا بشأن الاتفاق، الذي يأتي وسط تزايد العلاقات السياسية والتجارية والعسكرية بين موسكو وطهرن التي تنظر إليها الولايات المتحدة بقلق.
وفي بيان، قالت روسيا إن وزيري خارجية البلدين اتفقا في مكالمة هاتفية يوم الاثنين على تسريع العمل بشأن الاتفاق، الذي كان في "مرحلة عالية من الاستعداد".
والأسبوع الماضي، أجرى الرئيس فلاديمير بوتين خمس ساعات من المحادثات مع نظيره الإيراني إبراهيم رئيسي في الكرملين.
وعلى غرار كوريا الشمالية، التي التقى زعيمها كيم جونج أون ببوتين في أقصى شرق روسيا في سبتمبر، تعد إيران عدوا معلن للولايات المتحدة ويمكنها تزويد موسكو بالمعدات العسكرية لحربها في أوكرانيا، حيث استخدمت روسيا على نطاق واسع الطائرات بدون طيار الإيرانية.
وقال الكرملين، الشهر الماضي، إن روسيا وإيران تطوران علاقاتهما، "بما في ذلك في مجال التعاون العسكري التقني"، لكنه رفض التعليق على تقارير من البيت الأبيض بأن إيران قد تفكر في تزويد روسيا بالصواريخ الباليستية.
كما أن إيران تعد داعما رئيسيا لحماس عدو إسرائيل اللدود. وقد تحدث رئيس الوزراء الإسرائيلي بنيامين نتنياهو عبر الهاتف مع بوتين يوم الأحد وأعرب عن "رفضه القوي" لتعاون روسيا "الخطير" مع إيران.
وقالت السلطات الإيرانية إن التعاون العسكري مع روسيا يتوسع يوما بعد يوم.
وذكرت إيران الشهر الماضي أنها وضعت اللمسات الأخيرة لتزويد روسيا بطائرات مقاتلة من طراز Su-35 وطائرات هليكوبتر هجومية من طراز Mi-28 وطائرات تدريب تجريبية من طراز Yak-130.
المصدر: صدى البلد
كلمات دلالية: الطائرات بدون طيار العلاقات السياسية الكرملين الولايات المتحدة المعدات العسكرية روسيا وإيران طائرات مقاتلة طائرات بدون طيار كوريا الشمالية وزارة الخارجية الروسية
إقرأ أيضاً:
إيران: الحشد العسكري الأمريكي يثير تساؤلات عن جدية المفاوضات
اعتبرت إيران أن التهديدات والحشد العسكري الأمريكي في المنطقة، تثير التساؤلات بشأن جدية ونوايا واشنطن في المفاوضات التي تخوضها مع طهران بشأن برنامجها النووي.
وقال نائب وزير الخارجية الإيراني كاظم غريب آبادي، في تصريحات نقلتها وكالة أنباء “مهر”، الأربعاء، إن نتيجة المفاوضات تعتمد على إرادة الطرف الآخر (الولايات المتحدة)، مضيفا: "إن استمر الأمريكيون بنهج الجولة الأولى فإن التفاهم لن يستغرق وقتا طويلا".
ومن المقرر أن تجرى السبت الجولة الثانية من المفاوضات النووية بين الولايات المتحدة وإيران، بعد الأولى التي استضافتها سلطنة عمان ووصفها الطرفان بالإيجابية، لكنها تأتي تحت تهديد من الرئيس الأمريكي دونالد ترامب بشن ضربات على إيران إن لم تسفر المفاوضات عن نتائج.
وقال غريب آبادي إن "مكان المحادثات المقبلة حتى الآن هو روما".
لكنه أوضح أن "التهديدات والحشد العسكري للولايات المتحدة في المنطقة، تثير تساؤلات حول جدية ونوايا التفاهم في المفاوضات".
وأضاف المسؤول الإيراني أن "الجولة التالية ستركز على تحديد جدول أعمال المحادثات واختبار جدية الأطراف"، و"إذا تم التوصل إلى تفاهم فإن الوكالة الدولية للطاقة الذرية ستتولى عملية التحقق من تنفيذه، لأنه من دونها فإن أي اتفاق هو مجرد ورق".
وقال نائب وزير الخارجية الإيراني إن "مصدر مخاوف امتلاك إيران لسلاح نووي هو الوكالة الدولية للطاقة الذرية، التي لم تقدم دليلا"، مؤكدًا "برنامجنا لتخصيب اليورانيوم لم يشهد أي انحراف، وهو غير قابل للتفاوض".
والأربعاء التقى المدير العام للوكالة الدولية للطاقة الذرية رافائيل جروسي، الذي سافر إلى طهران لبحث القضايا مع المسؤولين الإيرانيين، مع وزير الخارجية عباس عراقجي، وناقشا وتبادلا وجهات النظر حول آخر المستجدات بشأن برنامج طهران النووي.
وأكد عراقجي "سياسة إيران وتصميمها على مواصلة التفاعل والتعاون مع الوكالة في إطار الالتزامات القانونية الدولية"، وشدد على "ضرورة أن تلعب الوكالة دورها المهني والفني في إطار واجباتها ومسؤولياتها من دون أن تتأثر بضغوط غير مبررة من بعض الأطراف"، وفق وزارة الخارجية الإيرانية.
وأوضحت الوزارة أن "عراقجي أطلع غروسي على نتائج الجولة الأولى من المفاوضات مع الولايات المتحدة"، موضحة أن الوزير "أكد ضرورة أن تلعب الوكالة الدولية للطاقة الذرية دورها من دون أن تتأثر بضغوط غير مبررة من بعض الأطراف"، و"في إطار الالتزامات القانونية الدولية".