اجراءات قانونية ضد تزوير العلامة التجارية لبسكويت «رويال»
تاريخ النشر: 12th, December 2023 GMT
الخرطوم – رحاب عبدالله
كشف المالك المنتج للعلامة التجارية”بسكويت رويال” عبد الرحمن عباس، عن استغلال جهة ما اسم العلامة وتصنيع بسكويت باسم”نيو رويال” بطريقة تخدع المستهلك وتوهمه بان بسكويت رويال نفسه، وحذر كل من يحاول تقليد العلامة بغرض الغش التجاري وتضليل جمهور المستهلكين .
وتوعد عباس باتخاذ اجراءات قانونية وجنائية ومقاضاة كل من زوّر العلامة التجارية ، والتي قد تفضي لمصادرة البضاعة المخالفة للقانون الشي الذي يؤدي لخسائر غير محدودة .
وقال عباس في إعلان تحذيري “نحن اعمال مصنع اشكر للبسكويت ومقره امدرمان السودان المنطقة الصناعية المالك المسجل والمنتج للعلامة التجارية بسكويت رويال والذى تم تسجيله وإنتاجه منذ العام ١٩٩٦م وفقا لقانون تسجيل العلامات التجارية للعام ١٩٦٩م ولقد داوم المصنع فى انتاجه لهذه مراعيا المواصفات العالمية التى ترضى زوق المستهلك” نما الى علمهم بان هنالك جهة معينة قامت بإستغلال ظروف الحرب الظالمة الدائرة الآن فى السودان وقامت بتصنيع وتقليد علامة بسكويت رويال تحت اسم بسكويت نيو رويال،وحفاظا منه على ذوق وسلامة مستهلكى بسكويت “رويال” وبصفته المالك المسجل والمنتج لبسكويت رويال نبه زبائنه بان لا ينخدعوا بهذا المنتج المقلد للمنتج الاصلى ، وناشد الجميع بعدم التعامل فى هذا المنتج المقلد وحذر الجهة التى قامت بالتقليد والتزوير لعلامتهم سواء كان ذلك بالتصنيع او الإستيراد .
المصدر: نبض السودان
كلمات دلالية: اجراءات العلامة تزوير ضد قانونية
إقرأ أيضاً:
شيخ العربية الذي حذر من تغييب الفصحى وسجن لمعارضته إعدام سيد قطب
ويعرف شاكر بأنه شيخ العربية وحامل لوائها، والخبير بعلوم العرب ومعارفهم، وأحد الكبار في ميدان تحقيق التراث، خاض حياته في معارك فكرية دافع فيها عن اللغة العربية وشعرائها، ودفع ثمن بعض مواقفه أعواما من عمره قضاها خلف قضبان السجن.
ومن المفارقات أن شاكر -الذي ولد لأسرة أزهرية تعود جذورها لصعيد مصر- بدأ حياته مهتما باللغة الإنجليزية ورسب في مادة اللغة العربية في الصف الرابع الابتدائي، إلّا أنه تحوّل إلى العربية بعد ذلك وبات من أبرز روادها.
وحول هذا التحول، يقول أستاذ الأدب العربي في كلية الآداب بجامعة القاهرة، فهر محمود شاكر إن الراحل -كما روى عن نفسه- كان مولعا بالإنجليزية وبعلم الرياضيات القديم، وعندما رسب في الرابعة ابتدائي أعطاه الأستاذ أبو الفضل هارون نسخة من ديوان الشاعر أبو الطيب المتنبي بشرح اليازجي ليقرأ بعض الأبيات حتى يدخل الامتحان في اللغة العربية، فحفظ الديوان.
وظل شاكر حتى نهاية فترة التعليم الثانوي مهتما بالرياضيات والإنجليزية، ولكن اهتمامه زاد باللغة العربية. ومن المفارقات -كما يواصل أستاذ الأدب العربي- أنه عندما أراد أن يدخل الجامعة المصرية كان يريد أن يدرس علم الفلك، ولأن هذا العلم لم يكن متوفرا سأل أستاذه الأديب طه حسين إذا كان بإمكانه الدخول إلى كلية الآداب قسم اللغة العربية.
إعلانورفض رئيس الجامعة الطلب، لأن القانون لا يسمح لطالب العلوم الرياضية أن يدخل إلى كلية الآداب، وأصر طه حسين على دخول تلميذه، وإلّا فإنه سيقدم استقالته.
وعن علاقة شاكر بطه حسين، يقول أستاذ الأدب العربي -وهو نجل العلامة الراحل- إن العلاقة بينهما بدأت عندما كان الأديب المصري يتردد على منزل الشيخ محمد شاكر (والد العلامة الراحل)، وبالتالي فقد تعارفا قبل الجامعة.
ويصف أستاذ النحو والعروض في كلية دار العلوم في القاهرة، محمد جمال صقر العلامة الراحل بأنه كان شاعرا وفنانا، وكان الشعر متغلغلا بداخله، في حركته وإحساسه ورد فعله، وكان يحقق الكتب تحقيقا شاعريا.
وبرع العلامة الراحل أيضا في تحقيق كتب التراث، ويقول صقر إنه كان يعيد قراءة الكتب ليقدمها للناس، وكان يحتكم في ذلك إلى تذوقه.
مرحلة السجن
وحسب فهر شاكر، فقد دخل والده السجن مرتين في عهد الرئيس المصري الراحل جمال عبد الناصر، الأولى عام 1959، والثانية في عام 1965، وكانت على خلفية دخوله في خلاف طويل مع لويس عوض، وكان مستشارا ثقافيا لجريدة الأهرام، ومحمد حسنين هيكل الذي كان رئيس تحرير الأهرام وصوت الدولة في تلك الفترة.
وبعدها بدأ الخلاف حول قضية جماعة الإخوان المسلمين والاعتقالات التي حدثت في عهد عبد الناصر، حيث كان العلامة الراحل يرى أن هذه الاعتقالات لم تؤد إلى شيء، كما عارض حينها قرار إعدام سيد قطب.
وعن شخصية شاكر، يقول الداعية الإسلامي محمد العوضي إنه كان واضحا، وينشد هذا الوضوح في الكتابة ويعيب على الذين يتقصدون الغموض في الأسلوب، وأشار إلى ذلك في عدة كتب منها كتابه "أباطيل وأسمار". وكما كان واضحا في الكتابة، كان واضحا في المواقف، فلم يكن يحب المجاملة.
وخاض العلامة الراحل عدة معارك فكرية وأدبية، منها معركته مع دعاة اعتماد العامية وإحلالها محل العربية الفصحى، ويلفت جمال صقر أن الراحل كان يخشى ويحذر من تغييب الفصحى من الساحة، وهو ما يحدث الآن.
إعلانكما كان للراحل موقف حاد من الاستشراق، ويقول العوضي إنه كان يرى أن الاستشراق هو لافتة ثقافية للاستعمار وأيديولوجية كامنة.
29/1/2025