بـ«علم مصر» و«شال فلسطين».. «وفاء» تصطحب جيرانها للتصويت في الانتخابات: بنبي مستقبلنا
تاريخ النشر: 12th, December 2023 GMT
اصطفت حشود الناخبين في حي شبرا مصر، في مشهد حماسي يعبر عن حب الوطن والانتماء إليه، انتظارا لدورهم في طوابير الانتخابات للإدلاء بأصواتهم في الانتخابات الرئاسية، وبين الحشود كانت المواطنة «وفاء سمير» تقف ملوحة بعلم مصر، وعلى كتفيها الشال الفلسطيني، ولسانها يردد أغنيات وطنية في حب مصر.
«قررت أنزل آخر يوم عشان تكون الدنيا أهدى، بس لقيت الإقبال كبير جدا».
ابنة حي شبرا حوّلت تصويتها إلى احتفالية، حيث استيقظت في الصباح الباكر وذهبت لتناول الإفطار مع إحدى جيرانها للنزول سويا إلى لجنة الاقتراع بأعلام مصر، مرددين الأغاني الوطنية خلال طريقهما: «لما وصلت قدام المدرسة حسيت إنّه عيد والناس كلها مبسوطة، وكلنا بنساعد بعض نعرف مكان لجنتنا».
وحرصا منها على اختيار رئيس الجمهورية الأجدر بتولي قيادة مصر، تابعت «وفاء» البرامج الانتخابية والمؤتمرات الداعمة للمرشحين الأربعة حتى تكون على دراية ووعي بما يجري حولها من أحداث سياسية، وحتى تؤدي دورها في تثقيف أبنائها والرد على تساؤلاتهم فيما يخص العملية الانتخابية، مؤكدة: «مصر هتفضل بخير طول ما جيشها وشعبها في ضهرها».
المصدر: الوطن
كلمات دلالية: الانتخابات الرئاسية عبدالفتاح السيسي عبدالسند يمامة حازم عمر فريد زهران
إقرأ أيضاً:
وفاء حامد تكشف صفات مستنزفي الطاقة وطرق الحماية منهم في "طاقة أمل"
أصبحت الطاقة النفسية والذهنية أثمن ما نملك، في زمن تتسارع فيه وتيرة الحياة وتزداد فيه التحديات، ولكن ما لا يدركه كثيرون أن هناك من حولنا من يسرق هذه الطاقة بصمت، دون أن يترك أثرًا ملموسًا إنهم " مستنزفو الطاقة " أو كما يسميهم البعض "مصاصو الطاقة" أولئك الأشخاص الذين ينشرون السلبية، ويغذّون التوتر، ويستنزفون طاقتك العاطفية بكلمة، أو شكوى، أو تصرّف لا ينتهي.
أوضحت وفاء حامد، خبيرة علم الطاقات والمشهد الفلكي، خلال حديثها في برنامج "طاقة أمل"، مجموعة من الصفات والمواقف التي تميز مستنزفي الطاقة، مشيرة إلى أبرز الطرق الفعالة لتجنب تأثيرهم السلبي والتعامل معهم بحكمة.
أولًا: صفات مستنزفي الطاقةأشارت وفاء حامد إلى أن مستنزفي الطاقة غالبًا ما يتسمون بالسلبية المفرطة، رغم أنهم يعيشون حياة جيدة من الناحية الظاهرية، إلا أنهم لا يتوقفون عن الشكوى من ظروفهم الشخصية.
وأضافت أن بعضهم يوجّه انتقادات مستمرة للآخرين، مما يدفع الشخص أحيانًا إلى الشك في نفسه وقدراته، ولفتت إلى أن هؤلاء الأشخاص ينقسمون عادةً إلى نوعين: "التوكسيك" أي السامّين، و"النرجسيين" الذين يركزون على أنفسهم بشكل مبالغ فيه على حساب من حولهم.
وأكدت أن هذا النوع من الشخصيات قد يتعمد إحداث تعلق عاطفي، ليدخلك في دائرة من الاستنزاف النفسي والعاطفي، ثم ينسحب فجأة، تاركًا أثرًا نفسيًا بالغًا، وهم أشخاص يلبّون احتياجاتهم عبر احتياجات الآخرين، ويعيشون حالة دائمة من السلبية: "مش عايز أخرج، مش قادر أتحرك، ما فيش شغل"، إلى آخره من الأعذار التي تسحب طاقتك وتطفئ حماسك.
وتابعت أن هناك نوعًا أخطر من هؤلاء، وهو "الخائن والغدّار" ذاك الذي يتظاهر بالمحبة والولاء ما دام هو مستفيد، ثم ينقلب عليك فجأة عندما يشعر أنك لم تعد تخدم أهدافه، وقالت وفاء: "هؤلاء قد يستخدمونك ويأخذون كل ما يستطيعون، من خدمات، حتى ملابسك ثم يبتعدون ويشوهون صورتك لمجرد أنك لم تسر حسب هواهم".
ثانيًا" طرق الحماية من مستنزفي الطاقة:1- التحصين الروحي والالتزام بذكر الله، المواظبة على قراءة آيات الحفظ مثل المعوذتين وآية الكرسي.
2- الحفاظ على نمط حياة صحي نفسيًا واجتماعيًا.
3- بناء علاقات إيجابية مشجعة.
4- الاستغفار والصلاة.
5- تخصيص وقت يومي – ولو 15 دقيقة فقط – للتأمل أو الاسترخاء أو المشي.