24 قتيلا بهجوم انتحاري استهدف قاعدة عسكرية في باكستان
تاريخ النشر: 12th, December 2023 GMT
قتل 24 شخصا على الأقل وأصيب آخرون -اليوم الثلاثاء- في هجوم انتحاري استهدف قاعدة عسكرية في شمال غرب باكستان وتبنته مجموعة مرتبطة بحركة طالبان الباكستانية.
ونقلت وكالة رويترز عن مسؤولين أمنيين قولهما إن مسلحين اقتحموا بشاحنة ملغومة مركزا للشرطة في شمال غرب باكستان.
وأضاف المسؤولان الأمنيان أن الهجوم وقع في منطقة ديرا إسماعيل خان بإقليم خيبر بختونخوا، التي تقع على مشارف المناطق القبلية خارج سيطرة الدولة على الحدود مع أفغانستان، ويستخدم الجيش الباكستاني مركز الشرطة كقاعدة له.
وقال مسؤول أمني لوكالة الصحافة الفرنسية إن "كثيرين قتلوا أثناء نومهم وكانوا يرتدون ملابس مدنية، لذلك ما زلنا نحاول تحديد ما إذا كانوا جميعهم عسكريين".
وأعلنت "حركة الجهاد" الباكستانية، التي برزت مؤخرا وهي مرتبطة بحركة طالبان الباكستانية، مسؤوليتها عن الهجوم. ولم يعلق الجيش الباكستاني على الهجوم.
ونقلت قناة "جيو" الإخبارية الباكستانية عن الشرطة قولها إن قوات الأمن قتلت 3 "إرهابيين"، أثناء تبادل إطلاق النار.
كاكار يدينمن جهته، أكد رئيس الوزراء الباكستاني المؤقت أنوار الحق كاكار، اليوم الثلاثاء، إصرار حكومته على مواصلة جهودها للقضاء على الإرهاب والتطرف في البلاد.
وقال رئيس الوزراء إن مثل هذه الأعمال لا يمكن أن تثني عزم قوات الأمن على مجابهة الإرهاب. وطالبان الباكستانية التي ظهرت على الساحة في باكستان في العام 2007، حركة منفصلة عن طالبان الأفغانية.
وقتلت حركة طالبان باكستان عشرات الآلاف من المدنيين الباكستانيين وقوات الأمن في أقل من 10 سنوات. وأدت عملية عسكرية بدأت في 2014 إلى طرد المسلحين باتجاه الحدود الجبلية مع إفغانستان، مما أسهم في تحسن الوضع الأمني لبضع سنوات.
المصدر: الجزيرة
إقرأ أيضاً:
باكستان.. ارتفاع حصيلة ضحايا "القطار المختطف"
أعلن الجيش الباكستاني، يوم الجمعة، ارتفاع عدد القتلى الناتج عن خطف مسلحين لقطار في المنطقة الجبلية بجنوب غرب البلاد إلى 31 جنديا وموظفا ومدنيا، واتهم الهند وأفغانستان بدعم المتمردين.
وقالت جماعة جيش تحرير بلوشستان الانفصالية التي أعلنت مسؤوليتها عن الهجوم الذي وقع يوم الثلاثاء الماضي في بيان إن مقاتليها فروا ومعهم 214 رهينة أعدموهم جميعا منذ ذلك الحين، دون
تقديم أي دليل يدعم ذلك.
وسيطر مسلحون على قطار جعفر إكسبريس في ممر جبلي ناء في إقليم بلوشستان، وفجروا خطوط قضبان القطار في الهجوم ثم احتجزوا الركاب رهائن في مواجهة استمرت يوما كاملا.
وقال المتحدث باسم الجيش أحمد شريف شودري إن الجنود قتلوا 33 مسلحا وأنقذوا 354 رهينة وأنهوا الحصار. وأضاف أن ليس هناك ما يشير إلى أن جماعة جيش تحرير بلوشستان احتجزت رهائن آخرين من موقع الحادث.
وذكر تشودري أن الإحصاء النهائي أظهر مقتل 23 جنديا وثلاثة موظفين في السكك الحديدية وخمسة ركاب في الهجوم وخلال عملية الإنقاذ، وهو ارتفاع عن تقدير سابق أشار إلى مقتل 25 شخصا.
وأشار إلى أن باكستان لديها أدلة على أن الهند وأفغانستان دعمتا المتمردين، مكررا اتهامات وزارة الخارجية بعد الهجوم، فيما تنفي الدولتان هذه الاتهامات.
وأصدرت الجماعة الانفصالية بيانا ردا على الجيش، قالت فيه إنها قتلت جميع الرهائن المحتجزين لديها. واتهم مسؤولون باكستانيون الجماعة بالمبالغة في مزاعمها في أوقات سابقة.
وقالت الجماعة في بيانها "هذه المعركة لم تنته بعد بل احتدمت".