سلّطت صحف عالمية الضوء على الأوضاع المتردية في مدينة رفح جنوب قطاع غزة، التي نزح إليها أعداد كبيرة من أهالي القطاع، حيث تجاوزت أماكن اللجوء طاقاتها الاستيعابية بمرات عدة، ما ينذر بانهيار كبير يزيد من احتمال حدوث نزوح جماعي إلى مصر، كون رفح آخر أماكن اللجوء داخل القطاع.

ووصفت صحيفة "فاينانشال تايمز" في تقرير لها الأوضاع في رفح بالكارثية، ورأت أن ظروف المدينة "رهيبة" حيث تجاوزت المدارس التي تحولت لملاجئ طاقتها الاستيعابية بمرات عدة، في ظل ندرة في الطعام، بينما يدفع الهجوم الإسرائيلي مئات الآلاف نحو الحدود.

أما صحيفة "نيويورك تايمز" فنقلت تحذير مسؤولين في الأمم المتحدة من أن نقطة اللجوء الأخيرة للفلسطينيين الفارين من الحصار الإسرائيلي المستمر على قطاع غزة في رفح تنهار، ما يثير مخاوف من احتمال حدوث نزوح جماعي إلى مصر.

وأشارت الصحيفة إلى خشية الفلسطينيين من أن تكون خطة إسرائيل منذ بداية الحرب هي جعل الأوضاع في غزة خطيرة وبائسة، إلى الحد الذي يضطر أهلها إلى الفرار إلى مصر.

بينما نشرت صحيفة "واشنطن بوست" نتائج تحليل أجرته لشظايا قذائف عُثر عليها في بلدة الظاهرة، جنوبي لبنان، تؤكد استخدام إسرائيل ذخائر الفسفور الأبيض التي زوّدتها بها الولايات المتحدة، مشيرة إلى أن رموز الإنتاج الموجودة على القذائف تتطابق مع التسميات التي استخدمها الجيش الأميركي لتصنيف ذخائره.

ادعاءات زائفة

وحول خسائر قوات الاحتلال في قطاع غزة، كشفت صحيفة "هآرتس" زيف ادعاءات الجيش الإسرائلي بشأن عدد الجنود المصابين، مشيرة إلى أن الأعداد أكبر بأضعاف.

وأوضحت أن معطيات الناطق باسم الجيش المعلن عنها، التي تقارب 1700 جندي مصاب، لا تتطابق مع البيانات التي حصلت عليها من المستشفيات، حيث يعالج الجنود، وتظهر أن عدد الجنود الذين أصيبوا في المعارك بقطاع غزة يقارب 4 آلاف جريح.

بينما تحدث تقرير من القدس لصحيفة "ليبيراسيون" الفرنسية، عما وصفته بالاندفاع المقلق في إسرائيل نحو اقتناء الأسلحة النارية، حيث كشفت عن تقدم 260 ألف إسرائيلي بطلب للحصول على تصاريح حمل أسلحة، منذ السابع من أكتوبر/تشرين الأول الماضي.

وأضافت الصحيفة أن هذا الاندفاع لاقتناء الأسلحة والتدرب عليها ليس مجرد استجابة للقلق الطبيعي، بل هو سياسة حكومية تدفعها العناصر الأكثر تطرفا في ائتلاف رئيس الوزراء بنيامين نتنياهو، خاصة من وصفته بوزير الحرائق، إيتمار بن غفير.

المصدر: الجزيرة

كلمات دلالية: إلى مصر

إقرأ أيضاً:

موقع أمريكي: الحملة العسكرية على اليمن غير واضحة ومخاوف من استنزاف موارد البنتاغون

الجديد برس| قال موقع “تاسك آند بربس” العسكري الأمريكي إن نهاية حملة القصف الأمريكية ضد اليمن غير واضحة، في ظل المخاوف من استنزاف موارد الجيش الأمريكي، وعدم وجود علامات على تراجع قوات صنعاء. ونشر الموقع هذا الأسبوع تقريراً حديثاً”، جاء فيه أن “أكثر من شهر مر منذ أن استأنف الجيش الأمريكي هجماته ضد الحوثيين في اليمن، وما زالت نهاية هذه الهجمات غير واضحة”. وأشار الموقع إلى تكتم البنتاغون على تفاصيل العمليات ضد اليمن، مشيراً إلى أن “وزارة الدفاع لم تعلن عن عدد الضربات ضد الحوثيين في اليمن منذ 17 مارس”. وأضاف: “لكن الحوثيين الذين صدوا سبع سنوات من هجمات التحالف بقيادة السعودية، لم يُظهروا أي بادرة تراجع، وقد أطلقوا صاروخاً باليستياً على الأقل باتجاه إسرائيل يوم الأحد الماضي”. وتابع: “في غضون ذلك، أعرب قادة عسكريون أمريكيون عن مخاوفهم من أن العمليات في اليمن والبحر الأحمر تستنزف ذخائر ستكون ضرورية للغاية في حرب ضد الصين، وقد استُنفدت مخزونات الجيش من صواريخ الدفاع الجوي بالفعل بعد 15 شهراً من القتال ضد الحوثيين بين أكتوبر 2023 ويناير من هذا العام”.

مقالات مشابهة

  • نتنياهو: سنواصل الضغط العسكري على حماس حتى القضاء عليها
  • العراق يترقب مصير مفاوضات إيران النووية: آمال ومخاوف
  • غرامة بالملايين.. 3 شركات عالمية تفرض عليها عقوبة مالية ضخمة بتركيا| تفاصيل
  • حرب السودان الصامتة.. قتلى وجرحى بالعشرات وموجات نزوح مستمرة
  • إذاعة الجيش الإسرائيلي: مقتل قيادي بارز مرتبط بحماس والجماعة الإسلامية في الغارة التي استهدفت سيارة قرب الدامور جنوبي بيروت
  • في ظل القصف… نزوح ومعاناة متفاقمة في خيام اللاجئين بغزة
  • بوتين: الأسلحة التي تحصل عليها أوكرانيا تظهر في السوق السوداء
  • موقع أمريكي: الحملة العسكرية على اليمن غير واضحة ومخاوف من استنزاف موارد البنتاغون
  • أرقام كارثية في حزيران.. ماذا لو لم يعد الدعم الأميركي؟
  • الذهب يقفز إلى مستويات تاريخية وسط تراجع الدولار ومخاوف الركود العالمي