تعرف على فوائد العمل التطوعي بالنسبة لكبار السن
تاريخ النشر: 12th, December 2023 GMT
يقدم العمل التطوعي فوائد صحية كبيرة، خاصة لكبار السن، لا تقتصر على الصحة النفسية فقط. فخلال الأنشطة التطوعية يتحرك الناس ويفكرون في نفس الوقت.
وبحسب "مايو كلينيك نيوز نتوورك"، وجدت أبحاث أن العمل التطوعي بين البالغين الذين يبلغون من العمر 60 عاماً أو أكثر يجعلهم يتمتعون بصحة بدنية أفضل من غير المتطوعين.
كما يؤدي العمل التطوعي إلى انخفاض معدلات الاكتئاب والقلق، لدى من يبلغون من العمر 65 عاماً أو أكثر.
وتقلل الأنشطة التطوعية من التوتر وتزيد من المشاعر الإيجابية والاسترخاء عن طريق إطلاق الدوبامين في الدماغ.
وقد أبلغ المتطوعون عن شعورهم بالمعنى والتقدير، سواء المعطى أو المتلقي، والذي يمكن أن يكون له تأثير في تقليل التوتر.
ويقلل انخفاض التوتر أيضاً من خطر الإصابة ببعض مشاكل الصحة البدنية والعقلية، بما في ذلك أمراض القلب والسكتة الدماغية، والاكتئاب والقلق، والأمراض العامة.
ويوفر العمل التطوعي إحساساً بالهدف، ويعلم مهارات، ويشهد المتطوعون الأكبر سناً زيادات أكبر في الرضا عن الحياة.
وإلى جانب ذلك، يسمح العمل التطوعي ببناء صداقات وتكوين علاقات تعزز التفاعل الاجتماعي
.
المصدر: أخبارنا
كلمات دلالية: العمل التطوعی
إقرأ أيضاً:
هكذا يساهم قانون مهنيي الصحة في تحسين الخدمات للمواطن
أكدت المديرة الفرعية بالمصالح الاستشفائية بوزارة الصحة الدكتورة ياسف لامية أن القوانين الاساسية لصالح مهنيي قطاع الصحة. ستضمن حقوق المستخدمين الطبيين. وشبة الطبيين وتمنحهم امتيازات عالية لتحسين آدائهم ومسيرتهم المهنية .
وأضافت الدكتورة لامية ياسف في برنامج ضيف الصباح للقناة الاذاعية الاولى هذا الخميس أن هذه القوانين ستعطي قفزة نوعية. في مجال تحسين الرعاية الصحية للمواطن.
وثمنت مضامين قانون مهنيي الصحة واعتبرته مكسبا للقطاع وثمار عمل جاد ونوعي اخد بعين الاعتبار متطلبات. و احتياجات المستخدمين وتطلعاتهم في الميدان .
وقالت ممثلة وزراة الصحة ان القوانين الاساسية ال 10 تضم 11 صنفا منهم الأطباء العامون و الصيادلة و أطباء الاسنان. و الأطباء المختصين و المفتشين و القابلات. وأعوان التخدير و الانعاش والاطباء النفسانيين.
والعمل جار حاليا مع الامانة العامة للحكومة لاستصدار هذه القوانين قريبا. على أن تكون الاستفادة منها بأثر مالي رجعي يتم احتسابه من تاريخ صدور هذه القوانين .
وعادت المديرة الفرعية بالمصالح الاستشفائية بوزارة الصحة إلى الحديث عن وضعية الطبيب. حيث أشارت إلى ان القوانين الاساسية المعمول بها بالنسبة للاطباء. صدرت سنة 2009 لتأتي هذه القوانين الجديدة حتى تضفي تحسينا في معدل الترقية و التصنيف بأثر مالي و تنظيمي من شأنه تعزيز الآدء و تحديد المسؤوليات. وهي امتيازات تحفيزية ستعطي دفعا للمنظومة الصحية .
أهمية التكوين بالنسبة للطبيب بالنظر إلى تحديات التطور العلميوتطرقت ممثلة وزارة الصحة إلى أهمية التكوين بالنسبة للطبيب بالنظر إلى تحديات التطور العلمي والذكاء الاصطناعي في مجال الطب مشددة على حتمية التكوين الميداني. الذي يضمن النوعية في اداء المهام وهو ما جاء به القانون الجديد ،حيث يسمح للأطباء المختصين على سبيل المثال من الاستفادة من عطلة استثنائية مدتها سنة بغرض التكوين .