أخبارنا:
2024-11-12@23:00:30 GMT

تعرف على فوائد العمل التطوعي بالنسبة لكبار السن

تاريخ النشر: 12th, December 2023 GMT

تعرف على فوائد العمل التطوعي بالنسبة لكبار السن



يقدم العمل التطوعي فوائد صحية كبيرة، خاصة لكبار السن، لا تقتصر على الصحة النفسية فقط. فخلال الأنشطة التطوعية يتحرك الناس ويفكرون في نفس الوقت.

وبحسب "مايو كلينيك نيوز نتوورك"، وجدت أبحاث أن العمل التطوعي بين البالغين الذين يبلغون من العمر 60 عاماً أو أكثر يجعلهم يتمتعون بصحة بدنية أفضل من غير المتطوعين.



كما يؤدي العمل التطوعي إلى انخفاض معدلات الاكتئاب والقلق، لدى من يبلغون من العمر 65 عاماً أو أكثر.

وتقلل الأنشطة التطوعية من التوتر وتزيد من المشاعر الإيجابية والاسترخاء عن طريق إطلاق الدوبامين في الدماغ.

وقد أبلغ المتطوعون عن شعورهم بالمعنى والتقدير، سواء المعطى أو المتلقي، والذي يمكن أن يكون له تأثير في تقليل التوتر.

ويقلل انخفاض التوتر أيضاً من خطر الإصابة ببعض مشاكل الصحة البدنية والعقلية، بما في ذلك أمراض القلب والسكتة الدماغية، والاكتئاب والقلق، والأمراض العامة.

ويوفر العمل التطوعي إحساساً بالهدف، ويعلم مهارات، ويشهد المتطوعون الأكبر سناً زيادات أكبر في الرضا عن الحياة.

وإلى جانب ذلك، يسمح العمل التطوعي ببناء صداقات وتكوين علاقات تعزز التفاعل الاجتماعي
.

المصدر: أخبارنا

كلمات دلالية: العمل التطوعی

إقرأ أيضاً:

الصحة النفسية وتأثيرها على الصحة الجسدية

تعد الصحة النفسية أحد العوامل الرئيسية التي تؤثر على الصحة الجسدية، إذ ترتبط الحالتان بعلاقة وثيقة تجعل من الصعب تحقيق إحداهما دون الأخرى، الصحة النفسية تشمل حالة الشخص العاطفية والنفسية والاجتماعية، كما تؤثر على كيفية تعامله مع الضغوط واتخاذه للقرارات وطريقة تفاعله مع الآخرين. 

الصحة الجسدية، من جهة أخرى، تشمل الحالة البدنية للجسم وكفاءة أعضائه وقدرته على مقاومة الأمراض الأبحاث أثبتت أن التوازن النفسي يعزز مناعة الجسم ويقلل من مخاطر الإصابة بالأمراض المزمنة، بينما يؤدي الضغط النفسي المتواصل إلى إضعاف الجهاز المناعي والتعرض للأمراض.

الصحة النفسية في بيئة العمل: تحديات وحلول التدخين وتأثيره على الصحة النفسية تأثير الصحة النفسية على الصحة الجسدية

1. تقوية الجهاز المناعي:
  تتميز الصحة النفسية الجيدة بتقليل مستويات التوتر والقلق، مما يعزز مناعة الجسم ويزيد من قدرته على مقاومة الأمراض. ففي حالات الضغط النفسي، ينتج الجسم هرمونات مثل **الكورتيزول** و**الأدرينالين** التي تقلل من كفاءة الجهاز المناعي، مما يجعله أقل قدرة على مواجهة العدوى. من هنا، فإن الاستقرار النفسي يعزز مناعة الجسم ويقلل من تعرضه للأمراض.

2. تأثير التوتر على القلب والأوعية الدموية:
  يؤدي التوتر النفسي المزمن إلى ارتفاع ضغط الدم وزيادة معدل ضربات القلب، وهو ما يضع ضغطًا كبيرًا على القلب والأوعية الدموية. 

الأشخاص الذين يعانون من التوتر والقلق المزمن يكونون أكثر عرضة للإصابة بأمراض القلب مثل الذبحة الصدرية والنوبات القلبية، لذا فإن الحفاظ على صحة نفسية متوازنة يمكن أن يساعد في حماية القلب وتقليل مخاطر الإصابة بمشاكل صحية مرتبطة به.

3. التأثير على الجهاز الهضمي:
 يرتبط العقل بشكل مباشر بالجهاز الهضمي من خلال ما يعرف بـ المحور العصبي المعوي، وهو الرابط الذي يتصل فيه الجهاز العصبي المركزي بالجهاز الهضمي. في حالات التوتر والقلق، قد يحدث اضطراب في الجهاز الهضمي، مما يؤدي إلى مشكلات مثل القولون العصبي، التهاب المعدة، وعسر الهضم، لذلك، فإن تحسين الصحة النفسية قد يساعد في التخفيف من مشاكل الجهاز الهضمي ويحسن عملية الهضم.

4. الأرق واضطرابات النوم:
  تعتبر اضطرابات النوم،  أحد النتائج الشائعة للضغط النفسي والقلق. يؤثر الأرق بشكل سلبي على الصحة الجسدية، حيث إن النوم يلعب دورًا مهمًا في تجديد الخلايا وتقوية المناعة.

 كما أن نقص النوم يؤدي إلى اضطرابات في مستوى الهرمونات، ما يزيد من مخاطر الإصابة بأمراض مزمنة مثل السمنة والسكري، الصحة النفسية المتوازنة تساعد على النوم بشكل جيد وتحسن من جودة النوم.

الصحة النفسية وتأثيرها على الصحة الجسدية 

5. التأثير على الوزن والأكل العاطفي:
  يرتبط التوتر النفسي بالسلوك الغذائي، حيث قد يؤدي إلى الأكل العاطفي أو تناول كميات كبيرة من الطعام دون الشعور بالجوع الحقيقي، ما يسبب زيادة في الوزن. 

كذلك، قد يؤدي الاكتئاب إلى فقدان الشهية بشكل مفرط، مما يؤثر على صحة الجسم. السيطرة على المشاعر والتعامل الصحيح مع التوتر يقلل من احتمالية التعرض لهذه الاضطرابات ويساعد في الحفاظ على وزن صحي.

6. آلام العضلات والمفاصل:
  يؤدي الضغط النفسي إلى توتر العضلات، مما يسبب آلامًا في الرقبة، الظهر، والكتفين، يعاني الأشخاص الذين يعيشون في حالة من القلق والتوتر المزمن من شد عضلي مستمر، مما قد يؤثر على حركة الجسم ويسبب ألمًا مستمرًا. 

ممارسة تمارين الاسترخاء مثل اليوغا والتأمل تساعد في تخفيف التوتر العضلي وتمنع الإصابة بهذه الآلام.

تأثير التوتر على الصحة النفسية والجسدية التحديات التي تواجه الصحة النفسية في العصر الحديث كيفية تحسين الصحة النفسية وتعزيز الصحة الجسدية

للحفاظ على توازن صحي بين الجسد والعقل، من الضروري اتباع استراتيجيات لتحسين الصحة النفسية. من أبرز هذه الاستراتيجيات:

1. ممارسة التمارين الرياضية بانتظام:
  تساعد الرياضة على إفراز الإندورفين، وهو هرمون يحسن المزاج ويقلل من التوتر. ممارسة النشاط البدني بانتظام تعتبر وسيلة فعالة لتحسين الصحة النفسية وتعزيز اللياقة البدنية.

2. الحصول على قسط كافٍ من النوم:
  يرتبط النوم الجيد بصحة نفسية مستقرة، حيث يساعد في تحسين المزاج وتقليل التعب النفسي. يجب الحرص على الحصول على 7-8 ساعات من النوم الجيد يوميًا للحفاظ على التوازن الصحي.

3. اتباع نظام غذائي صحي:
  يؤثر الغذاء بشكل كبير على المزاج، فالتغذية السليمة تساعد في تحسين الصحة النفسية، ويجب أن يتضمن النظام الغذائي أطعمة غنية بالفيتامينات والمعادن مثل الأوميجا-3 وفيتامين D التي تساعد في تحسين المزاج وتقليل الاكتئاب.

4. ممارسة التأمل وتقنيات التنفس:
  تساعد تمارين التأمل والتنفس العميق في تهدئة العقل وتخفيف التوتر. يمكن لهذه التقنيات البسيطة أن تخفف من مستويات التوتر بشكل كبير وتزيد من الاسترخاء.

5. التواصل الاجتماعي والدعم:
  التواصل مع الأصدقاء وأفراد العائلة يمكن أن يكون له تأثير كبير على الصحة النفسية. الدعم الاجتماعي يساهم في تخفيف الشعور بالوحدة والتوتر، ويعزز من الاستقرار النفسي.

6. إدارة الوقت وتقليل الضغط:
  من المهم العمل على إدارة الوقت وتنظيم المهام اليومية بطريقة تقلل من الضغوطات. تخصيص وقت للراحة والاسترخاء يقلل من التوتر النفسي ويحسن الصحة العامة.

مقالات مشابهة

  • أكثر من 30 عاما.. أسما إبراهيم تكشف عن فارق العمر بينها وبين زوجها
  • شاب تركي ضمن أفضل 100 لاعب شطرنج في التصنيف العالمي
  • عليك بهذه العوامل لتكون من المسنين خارقي الإدراك‏
  • الصحة النفسية وتأثيرها على الصحة الجسدية
  • الأطعمة التي لا غنى عنها بعد سن الخمسين (تعرف عليها)
  • بطاقة تأمين صحي لكبار السن
  • لائحة جديدة تنظم عمل مراكز الرعاية النهارية لكبار السن وتحدد ضوابط الترخيص
  • إدارة الجوازات تعلن عن خدمات ميسرة لكبار السن وذوي الهمم
  • تدشين مبادرة ”وقار وصحة“ لتقديم الرعاية المنزلية لكبار السن بالقصيم
  • تعرف على اللائحة التنظيمية لمراكز الرعاية النهارية لكبار السن