بلدية مدينة أبوظبي تنظم حملات تفتيشية على الشواطئ والجزر للحفاظ على مظهر المدينة
تاريخ النشر: 12th, December 2023 GMT
نظمت بلدية مدينة أبوظبي حملات ميدانية تفتيشية توعوية للحفاظ على المظهر العام والبيئة الصحية النظيفة للشواطئ والبر والجزر الواقعة ضمن النطاق الجغرافي لمراكز بلديات المدينة والشهامة والوثبة بالتعاون مع عدد من الشركاء الاستراتيجيين وذلك ضمن إطار جهودها المكثفة للحفاظ على المظهر الجمالي والحضاري للمدينة والمرافق العامة.
وهدفت الحملات التي نفذتها على مدى 5 أيام مراكز بلديات كل من المدينة والشهامة والوثبة .. إلى توعية مرتادي الشواطئ والبر والجزر بضرورة وأهمية الحفاظ على نظافتها ومظهرها الجمالي الذي يواكب النهضة الحضارية التي تتمتع بها أبوظبي، حيث عملت فرق البلدية على توعية أفراد المجتمع باتباع أفضل السلوكيات الإيجابية عند ارتياد هذه المرافق لتظل بكامل مظهرها الجمالي وبيئتها الصحية، ولتمنح مرتاديها بيئة صحية عصرية لقضاء أوقات ترفيهية سعيدة وممتعة.
كما تضمنت الحملات إرسال رسائل نصية لأفراد المجتمع والفئات المستهدفة ضمن النطاق الجغرافي لكل مركز، بالإضافة إلى نشر العديد من المنشورات التوعوية عبر الحسابات الرسمية للبلدية على مواقع التواصل الاجتماعي وتطبيق “فريجنا”، لحث أفراد المجتمع على الاهتمام بنظافة الشواطئ والجزر والبر، لتوفير بيئة صحية آمنة تضمن سلامة الجميع.وام
المصدر: جريدة الوطن
إقرأ أيضاً:
مدير أوقاف الغربية: العمل التطوعي يسهم في التواصل الإيجابي بين أفراد المجتمع
أكد الدكتور نوح العيسوي وكيل وزارة الأوقاف بالغربية، أن دين الإسلام دين الوسطية والاعتدال، وأهم ما تتميز به الشريعة الرفق والتيسير، ولا تجد فيها العسر، يريد الله بكم اليسر ولا يريد بكم العسر، والرسول الكريم يقول إن الدين يسر، فالتيسير منهج رباني حدد الرسول معالمه وأرسى قواعده بعيداً عن التطرف والتشدد، قائلا لا تحملوا أنفسكم ما لا تطيقون، وإذا ما تتبعنا سيرة النبي نجدها مليئة بظروف كثيرة من التيسير والرفق مما يؤكد أن الإسلام بعيداً عن التشدد والتعصب.
جاء ذلك خلال خطبة الجمعة التي أقيمت بمسجد السلام بقرية الأنبوطين بالسنطة.
أضاف " نوح " أن الإسلام يدعو للتيسير والرفق، مستشهداً ببعض المواقف للرسول صلى الله عليه وسلم، وهذه دعوة من النبي أن الإنسان عندما يتعبد لربه يكون بكامل نشاطه وإذا تعرض لتعب ينبغي أن يتوقف ثم يكمل بعد الحصول على راحة، والمسلم إذا كان مأمور بعبادة الله فإنه مأمور بالوسطية والاعتدال لا التعصب والمغالاة والمبالغة فما أحوجنا أن نأخذ الرفق والتيسير من الدين، فنبينا يقول خذوا من الأعمال ما تطيقوا، فما أجمل أن يكون التدين مبني على الإخلاص وهو المعيار الأساسي في التعامل.
يحث على التعامل والتواصل وبذل الخير للغير، مما يدل على الاتحاد والتواصل بين أفراد المجتمع فالمسلم دائما يسعى للخير، والعمل التطوعي واجب وطني ومطلب شريف حتى يتحقق قول النبي مثل المؤمنين في توادهم
أشار إلى أن العمل التطوعي يسهم في التواصل الإيجابي بين أفراد المجتمع، وهو من أفضل وأحب الأعمال إلى الله.