صحيفة “هآرتس” تفجر مفاجأة بشأن المعتقلين الذين تم “تعريتهم من ملابسهم”
تاريخ النشر: 12th, December 2023 GMT
#سواليف
كشفت صحيفة #هآرتس العبرية، بمشاركة صحيفة نيويورك تايمز، صباح اليوم الاثنين، عن مفاجأة من العيار الثقيل، بشـن من قام الاحتلال باعتقالهم وتعريتهم أمام الكاميرات.
وقال التقرير: “معظم #الفلسطينيين الذين اعتقلتهم إسرائيل وقامت بتعريتهم أمام العالم كانوا من المدنيين”.
وأضافت: “هذه الأعمال المهينة بحق المدنيين بخلع ملابسهم وتعريتهم ترتقي إلى #جرائم_حرب”.
وأكد التقرير أن الفكرة التي روج لها #الاحتلال عن قيام مجموعات من #المسلحين الفلسطينيين بالاستسلام غير صحيحة.
وأشار التقرير إلى أن كثير من #المدنيين الذين جمعهم الاحتلال في شاحنات لم يغادروا بيوتهم إلى مناطق أخرى بسبب شحة الموارد أو المرض أو انعدام الامكانيات.
ومنذ 27 أكتوبر/تشرين الأول الماضي، بدأ الاحتلال عملية توغل بري في شمالي القطاع، امتدت لا حقا إلى جنوبه، وسط مقاومة شرسة من “حماس” والفصائل الفلسطينية الأخرى كبّدت جيش الاحتلال الإسرائيلي عشرات القتلى والجرحى.
ويشن #جيش_الاحتلال منذ 7 أكتوبر الماضي حربا مدمرة على قطاع غزة، خلّفت حتى مساء الأحد، 17 ألفا و700 شهيد، و48 ألفا و780 جريحا، معظمهم أطفال ونساء، ودمارا هائلا في البنية التحتية، و” #كارثة_إنسانية غير مسبوقة”، بحسب مصادر رسمية فلسطينية وأممية.
وردا على “اعتداءات إسرائيلية يومية بحق الشعب الفلسطيني ومقدساته”، شنت حركة “حماس” في 7 أكتوبر/ تشرين الأول الماضي هجوم “طوفان الأقصى” ضد مستوطنات وقواعد عسكرية إسرائيلية بمحيط #غزة.
وقتلت “حماس” في هجومها نحو 1200 إسرائيلي وأصابت حوالي 5431 وأسرت قرابة 239 بادلت العشرات منهم، خلال هدنة إنسانية استمرت 7 أيام حتى 1 ديسمبر/ كانون الأول الجاري، مع الكيان الصهيوني الذي يحتجز في سجونه 7800 فلسطيني، بينهم أطفال ونساء.
المصدر: سواليف
كلمات دلالية: سواليف هآرتس الفلسطينيين جرائم حرب الاحتلال المسلحين المدنيين جيش الاحتلال كارثة إنسانية غزة
إقرأ أيضاً:
“حماس”: القدس رمز عقائدي وتاريخي وهوية جامعة للأمة
الثورة نت/..
أكدت حركة المقاومة الإسلامية “حماس” أن “القدس ستبقى قضية الأمة المركزية وبوصلتها التي لا تنكسر” مشددة على أنها ليست مجرد عاصمة سياسية، بل هي رمز عقائدي وتاريخي وهوية جامعة لكل أبناء الأمة.
وقال القيادي في الحركة محمود مرداوي، في تصريح صحفي اليوم الخميس، إن قضية القدس وفلسطين ستبقى قضية الأمة المركزية، وبوصلتها التي لا تنكسر، رغم كل محاولات التصفية والتهميش، وأن أي تفريط بها أو بالصمت على تهويدها هو خيانة لتضحيات الشهداء، ولتاريخ الشعوب.
ولفت إلى أن الحديث بقوة عن القضية الفلسطينية في يوم القدس العالمي (يصادف الجمعة الأخيرة من شهر رمضان) لا بوصفها ملفاً سياسياً عابراً؛ بل باعتبارها قضية تحرر وكرامة إنسانية.
وأضاف أن قضية القدس تتجدد مع كل طوفان ومشهد دموي تشهده غزة، وفي كل انتفاضة تهب في الضفة، ومع كل إسناد وفي كل وقفة احتجاجية في الشتات، فالقضية لم تمت بل تتجدد وتشتدّ رغم كل محاولات التصفية والتهميش.
وأشار إلى أن “شعبنا في غزة الثائرة يعيش واحدة من أكثر المراحل قسوة في تاريخه النضالي، عبر عدوان متواصل ومجازر متكررة وأزمة إنسانية خانقة وسط صمت دولي وتواطؤ إقليمي، لكنّه لا يزال يتمسّك بأرضه وحقه، ويواجه آلة القتل والإبادة بصمود لا يُكسر وبإرادة لا تُقهر”.
وأكد أن الفلسطيني في الداخل والشتات، “يقف في خندق واحد، ويخوض معركته بأدوات مختلفة، لكن بهدف واحد هو التحرر الكامل من الاحتلال والعودة إلى الأرض، وإقامة الدولة المستقلة وعاصمتها القدس”.
ودعا مرداوي الأمة العربية والإسلامية، لكسر حالة الصمت، والخروج من دائرة البيانات الشكلية، إلى فعل حقيقي يعيد الاعتبار لفلسطين، وللقدس، ولقضية الأمة المركزية.