نظمت كنيسة الأنبا باخوم للأقباط الكاثوليك بمركز فاقوس بمحافظة الشرقية، التابعة لإيبارشية الإسماعيلية وتوابعها للأقباط الكاثوليك، في اليوم الثالث والاخير من أيام الانتخابات الرئاسية؛ مسيرة حاشدة بالسيارات، انطلقت من أمام مقر الكنيسة بوسط مدينة فاقوس، بمشاركة الآباء وكهنة الكنيسة ورعاياها، وجابت شوارع مدينة فاقوس، لحث المواطنين على التوجه للجان الانتخابية للإدلاء بأصواتهم فى انتخابات رئاسة الجمهورية.

 

 وقال الأب أندراوس ثابت، راعي الكنيسة، إن المسيرة التي تم تسيرها استهدفت حث المواطنين على الانضمام إلى المسيرة والمشاركة فيها حتى مقر اللجان الانتخابية، للأداء بأصواتهم فى الاستحقاق الدستوري، الذي يمثل نقطة فارقة في التاريخ المصري، نحو الاستقرار الداخلي وتعظيم دور مصر خارجيا في القضايا المختلفة.

 وأوضح أن المشاركة في الانتخابات الرئاسية الحالية، هي دلالة على حب الوطن، ودفعه إلى الإزدهار في الطريق الذي يستحقه بين الأمم الأخرى، وسعيا إلى إستكمال مسيرة التنمية المستدامة التي اتجهت إليها الدولة خلال السنوات القليلة الماضية.

ودعى الأب أندراوس ثابت، راعي كنيسة الأنبا باخوم للأقباط الكاثوليك بمركز فاقوس، رعايا الكنيسة وجميع المواطنين، إلى ضرورة المشاركة في الانتخابات الرئاسية، واعطاء أصواتهم للمرشح الرئاسي الذي يرونه قادرًا على حمل الأمانة، والنهوض بها نحو مستقبل أفضل لمصرنا العزيزة بقوله "عشان خاطر مصر أنزل وشارك".

يذكر أن عدد الناخبين بمحافظة الشرقية ممن لهم حق التصويت في الانتخابات الرئاسية يبلغ 4 ملايين و699 ألفا و932 ناخب وناخبة أمام 980 مركز انتخابي، يتسع لـ 1016 لجنة فرعية بمختلف مراكز ومدن وقرى المحافظة.

IMG-20231212-WA0030 img_2_1702372740568 img_1_1702372721711 IMG-20231212-WA0032 IMG-20231212-WA0031

المصدر: بوابة الوفد

كلمات دلالية: فاقوس الانتخابات الرئاسية محافظة الشرقية للجان الانتخابية الانتخابات الرئاسیة فی الانتخابات

إقرأ أيضاً:

بعد تقدمه في الانتخابات الرئاسية الموريتانية.. من هو محمد ولد الغزواني؟


تتواصل عملية فرز الأصوات في ظل اتهامات بالتزوير وشكوك حول نزاهة الانتخابات، فيما يتطلع الموريتانيون إلى نتائج نهائية تحدد مستقبل البلاد.

فقد أعلنت اللجنة الوطنية للانتخابات في موريتانيا عن النتائج الأولية لفرز الأصوات في الانتخابات الرئاسية التي جرت السبت، حيث أظهرت تقدمًا مبكرًا للرئيس الحالي محمد ولد الغزواني.


النتائج الأولية

وأشارت اللجنة الوطنية للانتخابات إلى أن الرئيس محمد ولد الغزواني حصل على 45.95% من الأصوات بعد فرز نحو 4.37% من الأصوات في أكثر من 200 مركز اقتراع من أصل 4503 مراكز.

في حين حصل منافسه الرئيسي، الناشط المناهض للعبودية بيرام الداه أعبيد، على 24.64%.


السياق الانتخابي

وصوّت الموريتانيون للاختيار بين الاستمرار الذي يمثله الرئيس المنتهية ولايته محمد ولد الغزواني، والتغيير الذي تعهد به المرشحون المنافسون.

حيث نجح ولد الغزواني في احتواء التوسع الجهادي في موريتانيا، مقارنةً بما يحدث في دول الساحل المجاورة.

وخاض الغزواني الانتخابات أمام ستة مرشحين تعهدوا بإحداث تغيير ديمقراطي حقيقي في البلاد التي شهدت العديد من الانقلابات بين عامي 1978 و2008، قبل أن تشهد أول انتقال سلمي للسلطة بين رئيسين منتخبين في عام 2019.


موقف الرئيس الحالي

يقدم الغزواني نفسه كضامن لاستقرار موريتانيا التي لم تشهد أي هجمات إرهابية منذ عام 2011، في الوقت الذي تواجه فيه مالي ودول الساحل الأخرى العديد من الهجمات.

وقد تعهد خلال حملته الانتخابية بتحقيق "انتصار ساحق في الجولة الأولى"، وانتشرت صوره مع شعار "الخيار الآمن" في كل مكان في العاصمة والأقاليم.

وأشاد بوعي الناخبين ومستوى الإدراك الديموقراطي العالي.


أولويات الولاية الثانية

ركز الغزواني في حملته على مكافحة الفقر ودعم الشباب الذين يمثلون أكثر من 70% من السكان.

ويأمل في إجراء مزيد من الإصلاحات الاقتصادية في ولايته الثانية، مستفيدًا من آفاق اقتصادية مواتية.

ومن المتوقع أن يبلغ معدل النمو الاقتصادي 4.9% خلال الفترة 2024-2026، بفضل بدء إنتاج الغاز في النصف الثاني من عام 2024، وفق تقديرات البنك الدولي.


التهم بالتزوير

واتهم بيرام الداه عبيدي اللجنة الوطنية للانتخابات بالتآمر مع مؤيدي الغزواني وشراء أصوات الناخبين بالمال العام، داعيًا أنصاره لمحاربة التزوير بالوسائل القانونية.

كما تعهد حمادي ولد سيدي المختار، مرشح حزب "تواصل" الإسلامي، بالبقاء يقظًا لأي انتهاك.


الرقابة على الانتخابات

أعربت المعارضة عن شكوكها في نزاهة الانتخابات التشريعية التي جرت العام الماضي.

وفي المقابل، شكلت الحكومة مرصدًا وطنيًا لمراقبة الانتخابات، ما اعتبرته المعارضة أداة للتلاعب بالأصوات.

وحضر عدد قليل من المراقبين الدوليين، بينما أرسل الاتحاد الإفريقي 27 مراقبًا والاتحاد الأوروبي ثلاثة خبراء فقط.

من هو الغزواني

ولد محمد الشيخ الغزواني، المعروف بالغزواني، في 4 ديسمبر 1956 في مدينة بومديد، ولاية العصابة، وينتمي إلى أسرة عريقة في المنطقة.

درس في الأكاديمية العسكرية بمكناس في المغرب وتخرج منها برتبة ملازم.

وواصل تعليمه وحصل على شهادات عليا في الدراسات العسكرية من الأكاديميات العسكرية الفرنسية.

وشغل مناصب عسكرية متعددة، بما في ذلك قيادة الأركان العامة للجيوش الموريتانية لفترة طويلة.

وكان من المقربين للرئيس السابق محمد ولد عبد العزيز، وشارك في الانقلاب العسكري الذي أوصله إلى السلطة عام 2008.

تولى وزارة الدفاع قبل ترشحه للرئاسة، وكان له دور فعال في الحفاظ على الاستقرار الأمني في البلاد.

وانتخب رئيسًا للجمهورية الإسلامية الموريتانية في 22 يونيو 2019، وتولى مهامه رسميًا في 1 أغسطس 2019.

ومنذ توليه الرئاسة، ركز على مكافحة الفقر والبطالة، وتعزيز التعليم والصحة، وتطوير البنية التحتية.

عمل على تحسين العلاقات الخارجية لموريتانيا، خاصة مع الدول الأفريقية والعربية والأوروبية.

ويسعى الغزواني لتعزيز الديمقراطية وحقوق الإنسان في موريتانيا.

كما يركز على مكافحة الفساد وتحقيق الشفافية في الإدارة الحكومية، وتعزيز الوحدة الوطنية وتحقيق التنمية المستدامة.

مقالات مشابهة

  • إصابة 7 أشخاص في حادث تصادم بالشرقية
  • إصابة 7 أشخاص فى حادث تصادم بالشرقية
  • رئيس مجلس الأمة الجزائري يدعو إلى المشاركة بقوة في الانتخابات الرئاسية 7 سبتمبر المقبل
  • بعد تقدمه في الانتخابات الرئاسية الموريتانية.. من هو محمد ولد الغزواني؟
  • مواقف تاريخية للأقباط فى ثورة 30 يونيو
  • إيران.. اعتقال عناصر كانت بصدد تنفيذ عمليات «إرهابية»
  • لجنة الانتخابات بموريتانيا: 11.08% نسبة المشاركة الوطنية في عملية الاقتراع حتى ظهر اليوم
  • نسبة المشاركة في الانتخابات الرئاسية الإيرانية 40%
  • بالفيديو.. زشكيان وجليلي إلى جولة إعادة بالانتخابات الرئاسية في إيران
  • جليلي وبيزشكيان يتنافسان في جولة الإعادة الرئاسية في إيران