يشارك مركز أبوظبي للغة العربية في فعّاليات معرض جدّة الدولي للكتاب 2023، الذي تشرف على تنظيمه هيئة الأدب والنشر والترجمة في المملكة العربية السعودية خلال الفترة من 7 إلى 16 ديسمبر في مركز “سوبر دوم” بمدينة جدّة.

وتأتي هذه المشاركة في إطار حرص المركز على التعريف بجهوده الرامية إلى تعزيز مكانة اللغة العربية وحضورها باعتبارها وعاءً للفكر، وركيزة أساسية للحراك الثقافي بمجمله، إضافة إلى سعيه لنشر ودعم الثقافة العربية، وتعريف أكبر قدر من الجمهور العربي على أحدث مشاريعه، ومبادراته الثقافية، وتقديم مجموعة جديدة من أحدث إصداراته، فضلاً عن تعزيز روابط التعاون التي تجمعه مع العديد من الجهات والمؤسّسات الثقافية ودور النشر العربية والعالمية.

ويعرض المركز أكثر من 450 عنواناً من مشاريعه المختلفة، لا سيّما إصدارات مشروع “كلمة” الهادف إلى إحياء حركة الترجمة في العالم العربي ودعم الحراك الثقافي الفاعل الذي تشهده إمارة أبوظبي، ومشروع “إصدارات” الهادف إلى تحويل الأعمال الفكرية لكل من العلماء العرب وغير العرب إلى كتب، والتي تغطي جوانب مختلفة من الحياة الثقافية.

وتتنوع هذه الإصدارات من الكتب الأدبية والتاريخية إلى أدب الرحلات وكتب الأطفال والناشئة.

ويُقدم المركز أيضاً مجموعة من أعمال مشروع “سلسلة عيون الشعر العربي”، أكبر موسوعة للمختارات في الشعر العربي التي تضمّ مجموعة من الكتب أعدَّها نخبةٌ من الباحثين المتخصّصين في الشّعر العربيّ، وبلغت حتى الآن 75 عنواناً، وتستكمل حتى نهاية العام الجاري إلى 100 عنوان، وتهدف إلى إحياء التراث الشعري العربي الذي يشكل الشاهد الكبير على الهوية والذائقة العربيتين.

يُذكر أن “معرض جدة الدولي للكتاب 2023” يجمع صنّاع الأدب والنشر والترجمة من المؤسّسات والجهات السعودية والدولية مع القرّاء والمهتمين.

ويشهد المعرض مشاركة أكثر من 400 دار نشر، إضافةً إلى تنظيم برنامج ثقافي حافل يتضمّن العديد من الأنشطة والفعّاليات المصاحبة، بما في ذلك محاضرات، وورش عمل ثقافية، وندوات يشارك فيها نخبة من الخبراء والمثقفين، إلى جانب أمسيات شعرية، وعروض مسرحية، وأركان تعليمية للأطفال.وام


المصدر: جريدة الوطن

إقرأ أيضاً:

“سي إن إن”: لماذا ستكون الحرب بين حزب الله و”إسرائيل” أكثر خطورة من السابق؟

الجديد برس:

نشرت شبكة “سي إن إن” الأمريكية تقريراً مطولاً يتناول مخاطر اندلاع الحرب الشاملة بين “إسرائيل” وحزب الله في لبنان، متناولةً الأسباب التي تجعل قيامها في الوقت الحالي أكثر خطورةً مما كان عليه في السابق.

وفي التقرير الذي أعده مراسل الشبكة في القدس المحتلة، بن ويدمان، أوضح أن “إسرئيل تخطط لتكرار المباراة منذ حربها غير الحاسمة في عام 2006، بينما كان حزب الله يستعد منذ فترة طويلة للحرب”.

بالإضافة إلى أسلحته، يمكن لحزب الله “على الأرجح نشر ما بين 40 – 50 ألف مقاتل، اكتسب عدد منهم خبرةً قتاليةً” في أثناء الحرب في سوريا، بحسب ما أوردته “سي إن إن”.

وأكدت الشبكة أن مقاتلي حزب الله “مدربون تدريباً عالياً ومنضبطاً، على عكس العديد من المنظمات الأخرى التي تخوض حروب العصابات”. وتحدث معدّ التقرير عمّا شاهده خلال حرب تموز، مشدّداً على أن المقاومين كانوا “غير معنيّين بالتبجح والتباهي، وأصروا على المغادرة على الفور من أجل سلامتنا”.

وإذ أشار التقرير إلى أن “إسرائيل” شنت ضربات خلال السنوات الماضية على أهداف مرتبطة بحزب الله في سوريا، فإنه أكد أن هذه الاستهدافات لم تستِطع تحقيق مبتغاها.

“سي إن إن” أشارت أيضاً إلى تقرير أصدرته  جامعة “ريخمان” الإسرائيلية في وقت سابق من هذا العام، عنوانه “النار الدم: الواقع المخيف الذي يواجه إسرائيل في حرب مع حزب الله”.

ولفتت الشبكة إلى أن التقرير طرح سيناريو قاتماً، يطلق فيه حزب الله ما بين 2,500 إلى 3,000 صاروخ وقذيفة يومياً ولمدة أسابيع، تستهدف مواقع عسكريةً إسرائيليةً ومستوطناتٍ مكتظة بالإسرائيليين.

في السياق نفسه، ذكرت الشبكة بأن طائرات الاحتلال الحربية قصفت مطار بيروت الدولي في الـ13 من يوليو عام 2006، بعد أقل من 24 ساعةً على بدء الحرب، متوقعةً أن يكون المطار مرةً أخرى أحد أهداف “إسرائيل” في حال اندلاع الحرب على نطاق واسع.

لكن الأمر المختلف في حال وقوع هذه الحرب هو أن حزب الله سيتمكن أيضاً من ضرب مطار “بن غوريون” في “تل أبيب”، بحسب “سي إن إن”.

وفي حين كانت حيفا المحتلة في مرمى صواريخ حزب الله في عام 2006، فمن المتوقع أن تصل صواريخه في حرب مقبلة إلى عمق أكبر بكثير في “إسرائيل”، وفقاً لها.

وفيما يتعلق بمنطقة الشرق الأوسط، فإن التوازن الاستراتيجي، الذي “لطالما جعل إسرائيل تتفوّق، آخذ في التغيّر”، بحسب “سي إن إن”، التي أكدت أن قوى المقاومة تضع المصالح الأمريكية والغربية في المنطقة في مرماها، نظراً لدور الولايات المتحدة ودول الغرب في دعم “إسرائيل”.

في هذا الإطار، أشارت الشبكة إلى تأكيد واشنطن لـ”إسرائيل” أنها تدعمها في حال نشوب حرب واسعة النطاق مع حزب الله، ولفتت أيضاً إلى مواصلة قوات (الحوثيين) استهداف السفن المرتبطة بالاحتلال وتلك الأمريكية والبريطانية، على الرغم من وجود أسطول بقيادة الولايات المتحدة قبالة شواطئه.

وعلى الرغم من أن المقاومة الإسلامية في العراق أوقفت استهدافاتها ضدّ القواعد الأمريكية في سوريا والعراق بعد الضربة التي أدت إلى مقتل 3 جنود أمريكيين في قاعدة “البرج 22” في الأردن، فإن هذا الأمر “قد يتغيّر إذا دخلت إسرائيل وحزب الله في حرب”.

أما فيما يتعلق بإيران، فمن المرجح أن تتدخل أيضاً في حال اندلاع الحرب ضد حزب الله، وفقاً لما رأته “سي إن إن”. وأوضحت الشبكة أن الخشية من أن تغلق طهران مضيق هرمز، الذي يمثّل نقطة الدخول إلى منطقة الخليج، قد تتحقّق، مؤكدةً أن هذه “الخطوة من شأنها أن تؤدي إلى ارتفاع أسعار النفط العالمية”.

مقالات مشابهة

  • ختامُ البرنامج الثقافي العُماني في معرض سول الدولي للكتاب بكوريا الجنوبية
  • البرلمان العربي: قرار الاحتلال “شرعنة” بؤر استيطانية بالضفة الغربية انتهاك جسيم للقانون الدولي
  • «خزانة الكُتب» تعرض الإصدارات الحديثة لمركز أبوظبي للغة العربية
  • نمو الصادرات السلعية غير النفطية لأكثر من 206 مليارات ريال.. “ندلب” يُصدر تقريره السنوي لعام 2023 “آفاق متجددة”
  • القمزي يبدأ غداً مهمة الدفاع عن اللقب في بطولة العالم لـ”زوارق الفورمولا 2 “
  • “سي إن إن”: لماذا ستكون الحرب بين حزب الله و”إسرائيل” أكثر خطورة من السابق؟
  • مشاريع جمارك أبوظبي تتوج بـ 3 جوائز في مؤتمر “غوف ميديا” 2024 بسنغافورة
  • “حرس الحدود” يشارك ضمن معرض وزارة الداخلية للتوعية بأضرار المخدرات والمؤثرات العقلية بمدينة الرياض
  • انطلاق أولى الفعاليات الثقافية العُمانية في معرض سول الدولي للكتاب 2024
  • “الإمارات العالمية للألمنيوم” تستقطب 7300 طالب لبرنامج “هندسة المستقبل” خلال العام الدراسي 2023-2024