شاهد المقال التالي من صحافة لبنان عن كلمة السيد نصرالله بمناسبة الذكرى الـ17 لبدء حرب تموز، نص كلمة الأمين العام لحزب الله سماحة السيد حسن نصرالله بمناسبة الذكرى السنوية السابعة عشرة لبدء حرب تموز، كاملة أعوذ بالله من .،بحسب ما نشر قناة المنار، تستمر تغطيتنا حيث نتابع معكم تفاصيل ومعلومات كلمة السيد نصرالله بمناسبة الذكرى الـ17 لبدء حرب تموز، حيث يهتم الكثير بهذا الموضوع والان إلى التفاصيل فتابعونا.

كلمة السيد نصرالله بمناسبة الذكرى الـ17 لبدء حرب تموز

نص كلمة الأمين العام لحزب الله سماحة السيد حسن نصرالله بمناسبة الذكرى السنوية السابعة عشرة لبدء حرب تموز، كاملة:

أعوذ بالله من الشَّيطان الرَّجيم، بسم الله الرَّحمن الرَّحيم، الحمد الله رب العالمين، والصَّلاة والسَّلام على سيدنا ونبينا ‏خاتم النَّبيين أبي القاسم محمَّد، وعلى آله الطيبين الطَّاهرين، وصحبه الأخيار المنتجبين، وعلى جميع ‏الأنبياء والمرسلين‎.‎ السَّلام عليكم جميعاً ورحمة الله وبركاته.

يقول الله سبحانه وتعالى في كتابه المجيد: بِسْمِ اللَّـهِ الرَّحْمَـٰنِ الرَّحِيمِ “وَلَقَدْ أَرْسَلْنَا مِن قَبْلِكَ رُسُلًا إِلَىٰ قَوْمِهِمْ فَجَآءُوهُم بِٱلْبَيِّنَٰتِ فَٱنتَقَمْنَا مِنَ ٱلَّذِينَ أَجْرَمُواْ ۖ وَكَانَ حَقًّا عَلَيْنَا نَصْرُ ٱلْمُؤْمِنِينَ” صدقَ اللهُ العليُّ العظيم.

‏قبل أن أبدأ بالكلمة من واجبي وإن متأخراً أن أُبارك بالأعياد الكبيرة والمجيدة، عيد ‏الأضحى المبارك وعيد الغدير المبارك وعودة حجاج بيت الله الحرام سالمين ‏غانمين، الذين نسأل الله سبحانه وتعالى أن يتقبل منهم حجّهم وسعيّهم.

في كلمتي ‏هذه الليلة سأتحدث كلمة في المناسبة ومنها سنطل على جنين، كلمة عن الوضع ‏عند الحدود الجنوبية مع فلسطين المحتلة، وكلمة عن الوضع السياسي الداخلي، ‏ولكن قبل أن أبدأ بهذه الكلمات أود أن أتحدث قليلا عن مسألة حرق المصحف في السويد، ‏لأنها حادثة خطيرة ومؤلمة وسيئة جداً ومُدانة، ويجب أن يستنكرها ويُدينها كل حُرٍ ‏وشريفٍ في هذا العالم، والتعبير عن الإدانة بكل الأشكال المشروعة، كما يحصل ‏بالفعل، هنا في هذا االمختصر أريد أن أشير إلى مسألتين، المسألة الأولى دائماً ‏عندما كان يُقدم شخص ما على حرق المصحف الشريف أو الإساءة الى رسول ‏الإسلام محمد صلى الله عليه وآله وسلم، سواءً من خلال أفلام أو من خلال بعض ‏الصحف الكاريكاتورية أو ما شاكل، يشعر الإنسان بوجود مؤامرة ما، يعني ‏الموضوع ليس موضوعاً شخصيً عند هؤلاء الأشخاص أو قصة حرية تعبير أو ما ‏شاكل، في الحادثة الأخيرة وعلى ضوء معلومات تؤكد بان الشخص الذي أقدم على ‏حرق المصحف في السويد، وهو مسيحي عراقي، ونضع خطين تحت مسيحي ‏وسأعود لها، أنه على علاقة بالموساد الإسرائيلي، هذا يجعل الشبهة اكبر بكثير، ‏يعني أن يُختار شخص مسيحي لِيحرق كتاب المسلمين، والمصحف الشريف، هذا ‏ليس أمراً شخصياً أو ح

المصدر: صحافة العرب

كلمات دلالية: موعد عاجل الدولار الامريكي اليوم اسعار الذهب اسعار النفط مباريات اليوم جدول ترتيب حالة الطقس

إقرأ أيضاً:

السيد عبدالملك ومشروع استنهاض الأمّة في زمن الغفلة

محمد الجوهري

إنّ المشروع القرآني بقيادة السيد عبدالملك بدرالدين الحوثي – حفظه الله – يمثل اليوم آخر فرصةٍ حقيقيةٍ للأمة العربية كي تنهض من كبوتها، وتكون في مستوى المسؤولية التي حمّلها الله إيّاها، وتستعيد مكانتها التي أرادها الله لها: ﴿كُنتُم خَيْرَ أُمَّةٍ أُخْرِجَتْ لِلنَّاسِ تَأمُرُونَ بِالمَعْرُوفِ وَتَنهَونَ عَنِ المُنكَرِ وَتُؤْمِنُونَ بِاللَّهِ﴾ [آل عمران: 110].

فمن يتأمل في خطابات السيد القائد ومواقفه، يلاحظ أنّها تصبّ في هذا الاتجاه: استنهاض الأمة لمعرفة مسؤوليتها أمام الله، وخروجها من حالة الغفلة والفرقة والشتات، التي لا يخدم استمرارها سوى أعداء هذه الأمة. فما نراه من إجرام صريح وعدوان مستمر في فلسطين، ولا سيما في غزة، هو نتيجة مباشرة لتفريط الأمة وتقصيرها في الاستجابة لنداء الحق. وقد صدق الله إذ قال: ﴿وَمَن أعرَضَ عَن ذِكري فَإِنَّ لَهُ مَعيشةً ضَنكًا﴾ [طه: 124]. فما تعانيه الأمة اليوم من ذلّ وهوان، إنما هو من نتائج الإعراض عن الذكر، وعن المذكرين به.

إنّ السيد القائد، في تذكيره المتكرر، لم يدّخر جهدًا في دعوة الأمة إلى العودة لله، والجهاد في سبيله، والتوحد تحت راية القرآن. وهو على هذه الحال منذ أكثر من عقدين، حتى قبل العدوان السعودي-الإماراتي، وقبل الحروب الست الظالمة على صعدة. وقد كان دائم الدعوة للوقوف إلى جانب القضية الفلسطينية، لا سيما خلال العدوان على غزة في ديسمبر 2008، حيث شدد في خطاباته آنذاك على أن واجب الأمة نصرة المستضعفين لا يسقط بالتقادم أو الظروف.

ويكفي للتدليل على عمق هذه الرسالة وصدقها أن خطابات السيد لا تخلو أسبوعيًا من التذكير بهذه القضايا، كما قال تعالى في وصف الأنبياء: ﴿فَذَكِّر إِنَّمَا أَنتَ مُذَكِّرٌ﴾ [الغاشية: 21]. وهذه الوظيفة النبوية سار عليها السيد عبدالملك، حيث يتخذ من التذكير منهجًا مستمرًا، في زمن عزَّ فيه صوت الحق.

لقد أقام السيد القائد الحجة على الأمة، حتى باتت دعوته تذكّر بما واجهه نبي الله نوح عليه السلام، الذي ظل في قومه ألف سنة إلا خمسين عامًا، يدعوهم إلى الله، ولم يؤمن معه إلا قليل. يقول الله: ﴿قَالَ رَبِّ إِنِّي دَعَوْتُ قَوْمِي لَيْلاً وَنَهَارًا ﴾ [نوح: 5].
ومع هذا، فإن كثيرًا من الناس لم يروا في دعوة السيد إلا بحثًا عن سلطة أو حكم، تمامًا كما قال قوم الأنبياء من قبل: ﴿إِنْ هُوَ إِلَّا بَشَرٌ مِثْلُكُمْ يُرِيدُ أَنْ يَتَفَضَّلَ عَلَيْكُمْ﴾ [المؤمنون: 24]، وكأنّ سنة الله في خلقه لا تتغير، سواء في حال المؤمنين أو المعاندين.

إن سنن الله تعالى في عباده لا تتبدل، فإن لم يستجيبوا للتذكير، فالبديل هو العقوبة. كما قال تعالى: ﴿وَمَا كُنَّا مُعَذِّبِينَ حَتَّى نَبْعَثَ رَسُولاً﴾ [الإسراء: 15]. وقد بُعث في هذه الأمة من يذكّر، ويُقيم الحجة، فلا عذر لأحد بعد ذلك.
بل إنّ كثيرًا من العرب اليوم قد تجاوزوا في طغيانهم ما كانت عليه بعض الأقوام السابقة، إذ ارتكبوا من الظلم والفساد ما لو قُورن بما ارتكبه قوم لوط أو عاد أو ثمود، لفاقهم في الجرأة والاستخفاف بدين الله وشرعه.

إن دعوة السيد عبدالملك بدرالدين الحوثي هي امتداد لخط الأنبياء، وهي من آخر المنارات التي تضيء في زمن الظلمات. وإنّ تجاهل هذه الدعوة لا يجلب إلا مزيدًا من الويلات، كما هو شأن من سبقنا من الأقوام الذين كذبوا المرسلين. فالعاقبة لمن استجاب، والهلاك لمن أعرض، وعلينا ألا ننسى أن العقوبات الإلهية أسوأ بكثير من أي نتائج قد تصيبنا إذا انطلقنا للجهاد في سبيل الله، وقد تأتي أيام على الأمة يتمنون فيها الموت على يد اليهود لا على يد بعضهم بعضاً، فالمخطط الصهيوني للأمة أن تدخل في موجة من الاقتتال الطائفي والمذهبي يذهب ضحيته الجميع، حتى أولئك الخونة من المطبعين، والواقع يشهد بخطورة التقصير والإعراض، وبعظمة الجهاد في سبيل الله، وكيف أن الشعب اليمني اليوم يسود على سائر الشعوب بفضل الاستجابة لله ولوليه، السيد عبدالملك حفظه الله.

مقالات مشابهة

  • صنعاء.. فعالية خطابية في مديرية بني مطر بمناسبة الذكرى السنوية للصرخة
  • دعاء الرياح والعواصف .. ردد 22 كلمة نبوية تعطيك خيرها وتصرف شرها
  • ما أبرز ما جاء في كلمة ترامب بمناسبة مرور 100 يوم على توليه الرئاسة؟
  • المكاتب الحكومية بصنعاء تُحيي الذكرى السنوية للصرخة
  • قطاع المياه في ذمار ينظم فعالية ثقافية بمناسبة الذكرى السنوية للصرخة
  • ذمار.. قطاع المياه ينظم فعالية ثقافية بمناسبة الذكرى السنوية للصرخة
  • نص كلمة رئيس مجلس النواب بمناسبة التصويت النهائي على مشروع قانون الإجراءات الجنائية
  • فعالية خطابية في الحيمة الداخلية بمناسبة الذكرى السنوية للصرخة
  • فعالية خطابية في الحيمة الداخلية بصنعاء بمناسبة الذكرى السنوية للصرخة
  • السيد عبدالملك ومشروع استنهاض الأمّة في زمن الغفلة