أطباء بلا حدود: التقارير الواردة من مستشفى العودة شمال غزة مروعة
تاريخ النشر: 12th, December 2023 GMT
قالت منظمة «أطباء بلا حدود» اليوم الثلاثاء 12 ديسمبر 2023، إن التقارير الواردة من مستشفى العودة شمال غزة «مروعة»، معبرة عن قلقها البالغ على سلامة المرضى والعاملين هناك، وفقاً لـ«القاهرة الإخبارية».
وأضافت عبر منصة «إكس» أن استهداف العاملين في المجال الطبي أثناء رعايتهم لمرضاهم أمر «مستهجن ولا إنساني».
وأشارت «أطباء بلا حدود» إلى أن الهجمات على مستشفى العودة منذ أكتوبر الماضي قتلت ما لا يقل عن خمسة من العاملين في المستشفى بينهم طبيبان من المنظمة خلال أداء عملهم.
وقالت إن القصف والقتال ألحق أضرارا جسيمة بمبنى المستشفى على غرار الكثير من مستشفيات شمال غزة.
وحذرت من أن المؤن الطبية بمستشفى العودة تنفد، مما يقوض قدرة الأطباء على علاج المرضى.
اقرأ أيضاًمفتي الجمهورية: ما يحدث في غزة أمر تستهجنه الفطرة الإنسانية والقيم والأخلاق الدينية
«أونروا»: لا مكان بمراكز الإيواء لاستيعاب نازحين جُدد في غزة
مجددًا.. مدفعية جيش الاحتلال تقصف المنطقة الوسطى من قطاع غزة
المصدر: الأسبوع
كلمات دلالية: أطباء بلا حدود إسرائيل القدس غزة فلسطين مستشفى العودة مستشفيات شمال غزة
إقرأ أيضاً:
سرطان الأمعاء بين الشباب.. أرقام مروعة تدق ناقوس الخطر
تشهد معدلات الإصابة بسرطان الأمعاء تشهد ارتفاعاً سريعاً بين البالغين في أوائل الأربعينات، وفقاً لتقرير نشرته صحيفة "دايلي ميل" البريطانية.
ويشعر الخبراء بالحيرة بشأن السبب وراء هذا الارتفاع بين الشباب، حيث كان يُعتقد أن المرض يصيب الأشخاص الأكبر سناً فقط، وفقاً لبيانات نشرتها الصحيفة.
على الرغم من تزايد التشخيصات بين الأشخاص دون سن الـ50، إلا أن الزيادة ليست متساوية عبر الفئات العمرية.
وتظهر أرقام NHS أن معدلات الإصابة بسرطان الأمعاء بين الرجال في الفئة العمرية 40-44 عاماً ارتفعت بشكل أسرع منذ جائحة كوفيد.
وفي عام 2019، تم تشخيص 283 رجلًا في الفئة العمرية 40-44 عاماً بسرطان الأمعاء، بمعدل 16.6 لكل 100.000 رجل.
لكن بحلول عام 2022، ارتفع هذا المعدل بنسبة 57% إلى 26.1 حالة لكل 100.000 رجل، مما يعني أن واحداً من كل 3.800 رجل في أوائل الأربعينات يتم تشخيصه بالمرض سنوياً.
وشهدت النساء في الفئة العمرية 40-44 عاماً زيادة بنسبة 50% في معدلات الإصابة بسرطان الأمعاء خلال 4 سنوات، حيث تم تشخيص 447 امرأة بالمرض في 2022، ما يعادل واحداً من كل 4.200 امرأة.
ورغم ذلك، لا يزال سرطان الأمعاء أكثر شيوعاً بين الأشخاص الذين تتراوح أعمارهم بين 45 و49 عاماً، ويعتبر الباحثون أن وباء إنجلترا ينمو بأسرع المعدلات عالمياً.
ويعتقد الخبراء أن الأنظمة الغذائية السيئة، السمنة، وقلة ممارسة الرياضة قد تكون مسؤولة عن الزيادة في حالات السرطان بين الشباب، مع احتمال تأثير "الشيخوخة المتسارعة".
وأعرب الأطباء عن قلقهم من زيادة حالات سرطان البنكرياس بين النساء الشابات، حيث يُعد من أكثر أنواع السرطان فتكاً، بسبب الأعراض الخفيفة التي يصعب اكتشافها في المراحل المبكرة.
ويُتوقع أن ينجو واحد فقط من كل 20 مريضاً لمدة عشر سنوات، لذا شدد الأطباء على أهمية حضور مواعيد فحوصات السرطان واختيار أنماط حياة صحية.
كما شهدت حالات الليمفوما هودجكين زيادة ملحوظة في فئات عمرية مختلفة. وعلى الرغم من ذلك، فإن المرض يتمتع بمعدل بقاء قوي، حيث يعيش 80% من المصابين لمدة 5 سنوات على الأقل. كما تشير الإحصائيات إلى أن العمر المتوسط للتشخيص هو 66 عاماً.
وجدت مؤسسة أبحاث السرطان في المملكة المتحدة أن حوالي 35.000 شخص تتراوح أعمارهم بين 25 و49 عاماً، تم تشخيصهم بالسرطان في عام 2019، وهو أعلى رقم تم تسجيله على الإطلاق.