11 مشروعاً ريادياً للشباب في مجال التكنولوجيا ضمن برنامج (سكيل آب) التدريبي
تاريخ النشر: 12th, December 2023 GMT
دمشق-سانا
بهدف تطوير خبراتهم، ودعم الشباب الطامح للولوج في عالم الأعمال اختتمت مؤسسة سند التنموية برنامجها التدريبي “سكيل آب” بحفل تكريم المشاريع الفائزة بقرض تمويلي بالشراكة مع مؤسسة الآغا خان، وذلك ضمن فعالية أقيمت مؤخراً في فندق غولدن مزة بدمشق.
وشارك في المشروع التدريبي والتأهيلي 20 فريقاً من الجيل الشاب تقدموا بمشاريع تكنولوجية متطورة، تخصصت في عدة تطبيقات تهدف إلى الوصول لأكبر شريحة من شرائح المجتمع المحلي.
واختارت لجنة التحكيم 11 مشروعاً وصلوا إلى المرحلة النهائية فاز منهم 5 بقرض التمويل، حيث حصل مشروع تطبيق “سماعة حكيم” على المركز الأول، ومشروع تطبيق “فرصة” الذي يُعنى بتوظيف الشباب على المركز الثاني، وجاء في المركز الثالث التطبيق التعليمي “سرتفيكا” وحلَّ مشروع تطبيق “بروفيسور” التعليمي في المركز الرابع، وجاء خامساً مشروع تطبيق “إيمومي” المتخصص بالهدايا، كما فازت جميع الفرق الأخرى المشاركة بالبرنامج بقرض تمويل بلغ 25 مليون ليرة لكل فريق.
وقال مدير المشروع بشار جباوي لسانا الشبابية: “إن برنامج ” سكيل آب” يهدف إلى تسهيل نمو المشاريع الريادية التي تعتمد على التكنولوجيا في السوق المحلية، ويستهدف مجموعة من الشركات التي تحتاج إلى تسريع نموها”.
وبين أن برنامج “سكيل آب” فرض معايير تسرع من نمو المشروع وتوسِّعُه لاحقاً، من خلال تقديم المساعدة للشباب الطامح بوضع بصمة في السوق المحلية.
وداد عمران
المصدر: الوكالة العربية السورية للأنباء
إقرأ أيضاً:
جامعة محمد بن زايد للعلوم الإنسانية تطلق برنامج الماجستير في دراسات الأديان
أطلقت جامعة محمد بن زايد للعلوم الإنسانية، برنامج الماجستير في دراسات الأديان، ضمن رؤيتها في التوسُّع في مجال الدراسات العليا، لتشمل مساقات علمية حيوية تمكِّن الطلاب من امتلاك ناصية الإبداع والتفكير والقدرة على المبادرة وتحقيق التوازن الفكري والنفسي والمادي، إلى جانب تعزيز ريادتها في مجال العلوم الإنسانية والاجتماعية.
ويسعى برنامج الماجستير في دراسات الأديان، إلى إعداد الدارسين وتزويدهم بالمعرفة في مجال الدراسات الدينية، ويستهدف خريجي العلوم الإنسانية والاجتماعية والتربية والتعليم والتسامح والتعايش والاقتصاد والإدارة والاتصالات والعلاقات العامة، إلى جانب المجالات الأخرى ذات الصلة، ويكتسب خريجو البرنامج مهارات في التواصل الثقافي والبحث الاجتماعي العلمي، وتحليل المعتقدات الإنسانية المتداخلة، التي تحتاج إليها الشركات والمنظمات الحكومية وشبه الحكومية في بيئة عمل متعددة الثقافات.
يُبرز هذا البرنامج درجة التنوُّع الديني والتعايش والتسامح في الدولة التي يعيش فيها أكثر من 200 جنسية من مختلف الديانات والطوائف، إضافة إلى وجود دور العبادة للعديد من الديانات في العالم. ويفيد البرنامج في دعم المبادرات الحكومية لتعزيز التسامح الديني والتعايش السلمي.
وقال سعادة الدكتور خليفة مبارك الظاهري، مدير جامعة محمد بن زايد للعلوم الإنسانية: «تمضي جامعة محمد بن زايد للعلوم الإنسانية قُدُماً لتعزيز رسالتها العلمية والأكاديمية محلياً وإقليمياً ودوليا، وتجسيد ريادتها في مجال العلوم الإنسانية والدراسات الاجتماعية، من خلال طرح مساقات علمية تلبّي رغبات الطلاب في التزوُّد بالعلوم والدراسات الإنسانية. وأشار إلى أنَّ تصميم برامج الدراسات العليا في الجامعة يأتي متسقاً مع خططها واستراتيجيتها الخاصة بدعم مسيرة التنمية والتطوير والبحث العلمي في الدولة».