انبثاق تحالف يضم كتل الإطار لتشكيل الحكومات المحلية
تاريخ النشر: 12th, December 2023 GMT
12 ديسمبر، 2023
بغداد/المسلة الحدث: رجح عضو تحالف الفتح محمد الشبكي، الثلاثاء، انبثاق تحالف جديد يضم مجموعة من كتل الإطار التنسيقي من اجل تشكيل الحكومات المحلية بعد الانتخابات المقرر اجراؤها يوم 18 كانون الأول الجاري.
وقال الشبكي، إن “الأطراف السياسية كانت لها مجموعة اراء قبل اعلان التحالفات المشاركة بانتخابات مجالس المحافظات، حيث كانت بعض الأطراف تريد الدخول في قائمة موحدة، وأخرى مع القائمة المنفردة”.
وأضاف ان “الأطراف السياسية طبقت الرأيين من حيث دخول الإطار بقائمة موحدة في الموصل وكركوك وصلاح الدين، والمشاركة ايضا بقوائم منفردة في بغداد والمناطق الجنوبية، وهذه تعد مناورة سياسية إيجابية، وقد تم حسابها وفق عملية رياضية فنية”.
وبين ان “الاطار التنسيقي يعد اكبر الأطراف السياسية في ائتلاف إدارة الدولة الذي شكل الحكومة، ومن غير المستبعد ان يتم الإعلان عن تحالف جديد بعد الانتخابات يضم مجموعة كتل سياسية طالما هناك توافق في تشكيل الحكومة”.
وأشار الى، أن من المرجح ان يأتلف الاطار التنسيقي بجميع قوائمه المتعددة لتشكيل الحكومات المحلية”.
المسلة – متابعة – وكالات
النص الذي يتضمن اسم الكاتب او الجهة او الوكالة، لايعبّر بالضرورة عن وجهة نظر المسلة، والمصدر هو المسؤول عن المحتوى. ومسؤولية المسلة هو في نقل الأخبار بحيادية، والدفاع عن حرية الرأي بأعلى مستوياتها.
المصدر: المسلة
إقرأ أيضاً:
أستاذ علوم سياسية: الصراع الإثيوبي الصومالي نموذج لتوتر العلاقات في القرن الإفريقي
قال الدكتور محمد عاشور مهدي أستاذ العلوم السياسية والقانون الدولي بكلية الدراسات الإفريقية العليا بجامعة القاهرة، إنّ خريطة القرن الإفريقي تتضمن نقاط لنزاعات كامنة بين الدول الإفريقية وبعضها البعض أو داخلها.
وأكد أنّ شكل توتر العلاقات في القرن الإفريقي يتمثل بين إثيوبيا والصومال حول إقليم أوجادين، وبين السودان وإثيوبيا حول إقليم الفشقة، ومنطقة الدوميرة مسار للتوتر بين جيبوتي وإريتريا، ومنطقة بادمي بين إريتريا وإثيوبيا، بجانب الصراع بين جنوب السودان وإثيوبيا وكينيا في المثلث الحدودي بينهم.
وأشار إلى أنّ هناك صراعات إثنية نتيجة الخريطة الحدودية للقرن الإفريقي، مؤكدا أنّ الحكومات الهشّة لا تستطيع التعامل مع الحدود التعسفية التي تم رسمها، فبعض الحدود لم يتم تعيينها أو تحديدها بشكل واضح.
وأشار إلى أن سوء العلاقات السياسية بين الدول تؤدي لخروج الصراعات الحدودية من أجل الضغط على الدول وبعضها البعض من أهم أسباب الصراع، إضافة إلى الأبعاد الاقتصادية والصراعات البحرية من أجل الاستفادة من ثروات المياه الإقليمية الممثلة في مصائد الأسماك أو المياه أو مصادر البترول.
وتابع أنّه يمكن التعامل مع هذه الصراعات عبر التكامل الإقليمي لتخفيف الادعاءات الإقليمية ودعم المصالح المشتركة، لافتا إلى أنّ التنمية عبر التعاون المشترك والدعم الخارجي، من خلال بلورة مفهوم أنّ الدعم ينبع من مسؤولية والتزام ومصلحة من خلال تحمل الدول الأوروبية مسؤوليتها باعتبارها مسؤولة تاريخيًا عن الحدود الهشة، إلى جانب التأكيد على الالتزام بالمعاهدات الدولية، والمصلحة للحد من أزمة اللاجئين.