الكيلو بـ 27 جنيه والسجن عقوبة الاحتكار.. ماذا قدم وزير التموين لحل أزمة السكر؟
تاريخ النشر: 12th, December 2023 GMT
خرجت وزارة التموين والتجارة الداخلية بقرار جديد بشأن أزمة السكر، حيث قرر وزير التموين طرح السكر بأسعار مخفضة للمواطنين، بالإضافة إلى صرف السكر الحر على بطاقات التموين.
وترصد «الأسبوع»، في السطورالتالية، أبرز قرارات وزير التموين لحل أزمة السكر، بعد الارتفاع الشديد الذي شهدته الأسعار في الفترة الأخيرة، والتي أغضبت المواطنين في جميع المحافظات.
وبدأ تطبيق قرار الدكتور علي المصيلحي وزير التموين والتجارة الداخلية، لحل أزمة السكر، أمس الاثنين 11 ديسمبر 2023، حيث شهد سعر السكر في مصر، خلال الفترة الأخيرة، زيادة كبيرة في بعض المناطق، ليقرر الوزير، زيادة إتاحة المعروض من السكر الحر، ليستمر لليوم الثاني على التوالي، للوفاء بالاحتياجات المطلوبة، حيث يتم صرف كيلو سكر حر للبطاقة التموينية التي بها 3 مستفيدين فأقل، ويصرف 2 كيلو سكر حر للبطاقة المقيد عليها 4 مستفيدين فأكثر، بسعر 27 جنيهًا للكيلو وتُسدد نقدًا، إضافة لقيمة الدعم المحدد على البطاقة التموينية.
استمرار بيع السكر بـ 27 جنيهاوقرر وزير التموين، زيادة إتاحة المعروض من السكر الحر للوفاء بالاحتياجات المطلوبة، وتحديد السعر بـ27 جنيهًا، والذي بدأ تنفيذه أمس، وتم توفيره في منافذ البيع.
وطرحت وزارة التموين السكر الحر في منافذها البالغ عددها 40 ألف منفذ وهي عبارة عن:
- المجمعات الاستهلاكية
- مشروع جمعيتي
- بدالي التموين
توجيهات الحكومة لحل أزمة السكروكان الدكتور مصطفى مدبولي، رئيس الوزراء، كلف بسرعة عقد اجتماعات مع مسئولي اتحاد الصناعات المصرية، والغرف التجارية، وذلك للتوافق على تكلفة الإنتاج وهامش الربح للسلع الرئيسية التي يتم تحديدها، وذلك بما يضمن وصولها إلى المستهلك بالسعر العادل.
وكلف رئيس الوزراء، وزير العدل، بإعداد تعديل تشريعي، بتغليظ العقوبة على محتكري السلع، إلى جانب العمل على تشكيل لجنة دائمة لمتابعة حركة الأسواق، بشكل مركزي، وعلى مستوى المحافظات.
ووفقاً للقانون فإن عقوبة إحتكار السكر، جاءت على النحو التالي:
1) معاقبة كل من يحتكر أيا من أنواع السلع بالسجن من 3 إلى 5 سنوات.
2) عقوبة بيع السلع بأعلى من سعرها الرسمي، تتراوح ما بين السجن من 5 إلى 7 سنوات.
3) يعاقب من يتم ضبطه يحتكر سلعة أو يخزنها في ذلك الوقت بالحبس مدة لا تقل عن سنة كما يتم تغريمه بغرامة لا تقل عن 100 ألف جنيه ولا تتجاوز مليوني جنيه.
4) إمكانية تغريم الشخص بما يعادل قيمة البضاعة، التي تم ضبطه وهو يحتكرها، وإذا ضُبط الشخص، وهو يعاود الفعل ثانية، فإنه يعاقب بالحبس مدة لا تقل عن عامين ولا تتجاوز 5 سنوات، وتصل قيمة الغرامة إلى أربعة ملايين جنيه، وفى جميع الأحوال تقضى المحكمة الاقتصادية بالمصادرة.
اقرأ أيضاًبتخفيضات تصل لـ 30%.. الزراعة تضخ السلع الأساسية في منافذ الوزارة
البنك الإفريقي للتنمية: 20 مليون دولار لدعم الشركات في نيجيريا
البديوي: زيادة ضخ كميات السكر لتبلغ 95 ألف طن شهريا خلال أيام
المصدر: الأسبوع
كلمات دلالية: أزمة السكر احتكار السكر اسعار السكر في مصر السكر السكر احتكار السكر السكر الحر تموين سعر السكر الحر سكر قرارات وزير التموين وزير التموين وزير التموين السكر لحل أزمة السکر وزیر التموین السکر الحر
إقرأ أيضاً:
الاتحاد الأوروبي يدعو وزير خارجية سوريا إلى بروكسل.. ماذا عن زيارة الشرع لفرنسا؟
وجه الاتحاد الأوروبي على لسان ممثلته العليا للشؤون الخارجية والسياسة الأمنية كايا كالاس، الخميس، دعوة رسمية إلى وزير الخارجية السوري أسعد الشيباني لزيارة بروكسل من دون تحديد موعد رسمي للزيارة.
يأتي ذلك بعد إعلان الرئاسة السورية عن تلقي الرئيس أحمد الشرع اتصال هاتفي من نظيره الفرنسي إيمانويل ماكرون لتهنئته بتولي مهام منصبه الجديد خلال المرحلة الانتقالية ودعوته إلى زيارة فرنسا خلال الأسابيع المقبلة.
وحول قدرة الشرع على تلبية الدعوة المعلن عنها، فقد قال المتحدث باسم مفوضية الاتحاد الأوروبي للشؤون الخارجية أنور العنوني، إن الشرع ممنوع حاليا من السفر إلى دول الاتحاد لأنه مدرج على قائمة عقوبات الأمم المتحدة وبالتالي الاتحاد الأوروبي.
وأضاف العوني مستدركا بالقول إنه "من الممكن إعفاء الشرع من هذه القاعدة في حال طلبت ذلك دولة عضو أو شخص بعينه"، وفقا لوكالة الأناضول.
وأشار المتحدث الأوروبي إلى أن الممثلة العليا للشؤون الخارجية والسياسة الأمنية كايا كالاس دعت الشيباني إلى زيارة بروكسل مقر الاتحاد الأوروبي خلال الزيارة الأخيرة إلى العاصمة السعودية الرياض.
يأتي ذلك على وقع تواصل توافد الوفود الإقليمية والدولية إلى العاصمة السورية دمشق للقاء مع الإدارة الجديدة، بالتزامن مع إجراء الشرع جولته الخارجية الأولى منذ تولى مهام منصبه رئيسا لسوريا في المرحلة الانتقالية، حيث زار كل من السعودية وتركيا.
ومساء الأربعاء، أعلنت الرئاسة السورية، تلقي الرئيس أحمد الشرع اتصالا هاتفيا من نظيره الفرنسي إيمانويل ماكرون دعاه خلاله إلى زيارة فرنسا خلال الأسابيع المقبلة.
وهذا أول تواصل غربي علني مع الشرع منذ توليه مهام رئاسة سوريا خلال المرحلة الانتقالية بعد سقوط نظام الرئيس المخلوع بشار الأسد وهروب الأخير إلى روسيا في الثامن من كانون الأول /ديسمبر الماضي.
وقالت الرئاسة السورية، في بيان، إن ماكرون هنأ الشرع "بتوليه منصب الرئاسة وتحرير البلاد بمساع سورية من نظام الأسد، وأبدى دعمه الكامل للمرحلة الانتقالية في سوريا".
وأضافت أن الرئيس الفرنسي شدد على "مساعي بلاده لرفع العقوبات عن سوريا وفسح المجال للنمو والتعافي"، مشيرة إلى أن الزعيمين "تشاركا التحديات الأمنية في سوريا وضرورة العمل بشكل مشترك لحفظ الأمن والاستقرار في سوريا".
وأكد بيان صادر عن الإليزيه الاتصال الهاتفي بين الزعيمين، دون التطرق إلى توجيه ماكرون دعوة للشرع لزيارة باريس.