شهدت لجان محافظة الإسكندرية، تصدر النساء وكبار السن وذوى الهمم المشهد بحضور ملحوظ منذ الساعات الاولى يرفعون اعلام مصر امام اللجان وسط توافد اعداد كبيرة من الناخبين، رغم سقوط الامطار بعروس البحر المتوسط الا انها لم تعرقل حركة الناخبين.

ورصدت " الوفد " المشهد لحضور اعداد كبيرة من كبار السن رغم مرضهم الا انهم اصروا على الحضور للجان للادلاء بصوتهم مؤكدين ان مصر تستحق مننا ذلك ، كما  حرص ذوى الهمم على المشاركة مع أسرهم بفاعلية أمام لجان الانتخابات بوسط المحافظة.

على أنغام الأغاني الوطنية التي تشعل حماسة جموع المصريين، توافد الناخبون على لجان الانتخابات فشهدت اللجان إقبالاً ملحوظًا، خاصة من جانب كبار السن، والشباب، والفتيات، الذين اصطفوا بشكل حضارى تعلو الابتسامة وجوههم، قبل الموعد المحدد لانطلاق الاقتراع في التاسعة صباحا، انطلاقا من الحرص على المشاركة الإيجابية في الاستحقاق الانتخابي الأهم، وفي رسم مستقبل مصر، والتعبير عن الرأي بحرية في صناديق الاقتراع.

وكعادتها كانت قوات الشرطة عنصرًا داعمًا، ومشجعًا، للناخبين عبر تأمين مقار لجان الاقتراع، ومحيطها حتى يتسنى للناخبين الإدلاء بأصواتهم في مناخ آمن.. كما شهدت جميع الشوارع والمحاور سيولة مرورية للتسهيل على المواطنين والوصول بيسر إلى مقار الاقتراع.

وهو ما كان محل تقدير من المواطنين، الذين رفع كثير منهم علم مصر، بينما حرص آخرون على ارتداء ملابس مستوحاة من ألوانه بالتسهيلات المقدمة خلال عملية الاقتراع، وبالدور الذي يقوم به أبناء وزارة الداخلية لتقديم كافة الاحتياجات اللازمة، لمساعدة الناخبين من كبار السن والمرضى وذوي الهمم.

وأكدوا حرصهم على الإدلاء بأصواتهم، وأداء واجبهم الوطني في الاستحقاق الانتخابي، والوقوف خلف دولتهم دعما للاستقرار، وحفاظا على الإنجازات الكبيرة التي تحققت على أرض مصر، خلال السنوات الماضية، وهم يتطلعون إلى انطلاقة بلادنا إلى الأمام، خلال السنوات الست المقبلة.

من جانب اخر واصلت مديرية امن الاسكندرية رفع درجة الاستعداد الأمني; لتأمين مجريات سير عملية الاقتراع لليوم الثالث للانتخابات الرئاسية.

قام مدير الأمن والقيادات الأمنية، بالمرور على كافة الخدمات المكلفة بتأمين مقار لجان الانتخابات الرئاسية; للتأكد من انتظامها ومتابعة مجريات سير العملية الانتخابية، والتأكيد على تقديم كافة أوجه المساعدة للمواطنين أثناء عملية الاقتراع، وتوفير كافة التيسيرات اللازمة لتسهيل إدلاء الناخبين بأصواتهم.

قامت قوات الشرطة وعناصرها النسائية بمحيط كافة اللجان الانتخابية، بمساعدة وتسهيل عملية الاقتراع للناخبين، خاصة كبار السن وذوي الإحتياجات الخاصة، والذي لاقى استحسان المواطنين.

وقام ضباط الشرطة بمختلف المحافظات، بالاستجابة لعدد من الحالات الإنسانية، والتي التمس خلالها المواطنون من ذوي الهمم وكبار السن، مساعدتهم فى الانتقال إلى لجانهم الانتخابية للإدلاء بأصواتهم، والذي لاقى استحسانهم وتقدموا بالشكر والتقدير لرجال الشرطة على هذه اللفتة الإنسانية.

يأتي ذلك فى إطار حرص وزارة الداخلية على توفير المناخ الآمن للمواطنين، والتصدي بكل حسم وحزم لأية محاولات من شأنها المساس بمجريات سير العملية الانتخابية أو النيل من مقومات الاستقرار الأمني، وفقا لتوجيهات وزير الداخلية اللواء محمود توفيق .

 وفى سياق متصل تجري الانتخابات تحت إشراف قضائي كامل بسهولة ويسر؛ حيث وفرت الهيئة الوطنية للانتخابات كافة اللوجستيات التي تيسر سير عملية الاقتراع، كما تم تدوين إرشادات بالمقار الانتخابية لذوي الهمم السمعية، وكذا توفير بطاقات مطبوعة بطريقة برايل لفاقدي البصر.

 

المصدر: بوابة الوفد

كلمات دلالية: الإسكندرية النساء اللجان الانتخابية عملیة الاقتراع کبار السن

إقرأ أيضاً:

«خطار الدار 9» في «رعاية المسنين» تسعد الكبار والصغار

الشارقة: «الخليج»
للعام التاسع على التوالي، تفتح «دار رعاية المسنين» في دائرة الخدمات الاجتماعية بالشارقة أبوابها لاستقبال ضيوف الشهر المبارك، الراغبين في مشاركة كبار السن من رواد الدار مائدة إفطارهم ضمن مبادرة «خطار الدار» التطوعية التي تعزز جوانب الدمج المجتمعي لكونها تجمع كبار السن بالأصحاب والأهل من مختلف الأطياف والمؤسسات على مائدة الإفطار.
وأوضحت مريم القطري مديرة الدار، أن «خطار الدار» تعني زوار الدار أو ضيوفها، وهي طقس دأبت الدائرة على تنظيمه منذ 2016، وفرصة تطوعية مفتوحة أمام الجمهور كباراً وصغاراً، ومؤسسات وشركات ودوائر حكومية وغير حكومية، وكل من يرغب في إسعاد كبار السن ومشاركتهم «لمة رمضان». وتأتي في إطار تعزيز التلاحم المجتمعي وتوفر السعادة والفرح لأهل الدار من كبار السن، الذين يجتمعون على مائدة واحدة مع الضيوف. كما أنها فرصة للتواصل الاجتماعي في الشهر الفضيل.
وأضافت أن الجميل في الأمر، أن الشهر بكامله قد حجز الزوار كل أيامه، وأيام عيد الفطر، وهذا الأمر يسعدنا كثيراً بأن نرى هذا التلاحم الاجتماعي مع كبارنا الذين ينسجمون ويسعدون بهذه الأجواء الجميلة.
وقالت: زيّنا المكان بأكمله من الداخل والخارج، بالفوانيس والأضواء، كما وضعنا طاولة إفطار في الداخل وفي الباحة الخارجية لاستقطاب أكبر عدد من المشاركين، لكون هذه المناسبة من أحب المناسبات التي ينتظرها بفارغ الصبر كبار السن، حيث تبلغ القدرة الاستيعابية اليومية مئة شخص، من الكبار كما الصغار، ولا يقتصر «خطار الدار» على الإفطار فقط، بل أداء صلاة التراويح مع كبار السن المدركين، في جامع الدار مع الشيخ مصطفى عبدالفتاح، إمام المسجد الذي يقدم برامج دينية يومياً.
وذكرت أن التسجيل في «خطار الدار» عبر منصة مركز الشارقة للعمل التطوعي التابع لدائرة الخدمات الاجتماعية، حيث تختار الفرصة التطوعية والتسجيل فيها بحجز مسبق.
وذكرت مريم، أن الإفطار يقدمه الدار لضيوفه، ولا مانع إذا أرادوا بدورهم توزيع الهدايا وتقديم البرامج والمسابقات، فما يهمنا أن يمضي كبارنا أوقاتاً جميلة ومسلية ترسم البسمة على وجوههم، وتبعث الارتياح في نفوسهم.

مقالات مشابهة

  • كلاسيكو السيدات.. برشلونة يسحق ريال مدريد بخماسية
  • «خطار الدار 9» في «رعاية المسنين» تسعد الكبار والصغار
  • صراع في "البام" حول خليفة بنعيسى رئيسا لجماعة أصيلة
  • منتخب السيدات يتقدم في تصنيف الفيفا
  • بريطانيا تسعى لاستضافة «مونديال السيدات 2035»
  • مصطفى بكري يكشف تفاصيل لقاءاته مع عمر سليمان وكواليس استبعاده من الانتخابات الرئاسية
  • الأحزاب السياسية تستعد لمعركة 2026 بتشكيل لجان الإنتخابات
  • ديالى تُشكِّلُ 6 لجان لمراقبة الأسواق ومحاسبة المتلاعبين بالاسعار
  • لماذا يصبح النوم أكثر صعوبة مع التقدم في العمر؟
  • رئيس المرحلة الانتقالية في الغابون يعلن ترشحه للانتخابات الرئاسية