شهب التوأميات تسطع في سماء قطر مساء بعد غد الخميس
تاريخ النشر: 12th, December 2023 GMT
أعلنت دار التقويم القطري أن سكان النصف الشمالي من الكرة الأرضية بمن فيهم سكان دولة قطر سيكونون على موعد مع رؤية ورصد واحدة من زخات الشهب المميزة والهامة لدى المختصين وهواة الفلك وهي زخة شهب /التوأميات/.
وقال الدكتور بشير مرزوق /الخبير الفلكي بدار التقويم القطري/: "إن زخة شهب /التوأميات ستصل ذروتها مساء يوم الخميس 1 من شهر جمادى الآخرة 1445هـ، الموافق 14 من ديسمبر 2023م، وستمتد حتى بزوغ فجر الجمعة 15 من ديسمبر 2023م.
وتعتبر زخة شهب التوأميات من الزخات الشهابية المميزة جدا، وذلك لأنها تبدو أكثر سطوعا في السماء من زخات الشهب الأخرى، وذلك بسبب طول فترة احتراق شهب التوأميات في السماء بعكس الأنواع الأخرى من الشهب، إضافة إلى أن معدل سقوطها عندما تصل ذروتها سيكون نحو 100 شهاب في الساعة بحسب تقدير علماء الفلك المتخصصين في رصد الشهب.
وأضاف أن "شهب التوأميات ستحظى هذا العام بفرصة جيدة، وذلك لأن القمر سيكون في طور الهلال المتزايد، وهو ما يعني أن القمر لن يكون موجودا في السماء مساء الخميس القادم، حيث سيكون موعد غروب القمر في سماء دولة قطر عند الساعة 6:06 مساء بتوقيت الدوحة المحلي".
وأشار مرزوق إلى أن ما يميز زخات الشهب أن رصدها لا يحتاج سوى مكان بعيد عن التلوث البيئي والضوئي، ولذا فسيتمكن سكان دولة قطر من رصد ورؤية زخة شهب التوأميات دون الحاجة إلى أجهزة أو تليسكوبات فلكية، إذ يمكنهم رؤية ورصد شهب التوأميات بالعين المجردة بدءا من مساء الخميس وحتى قبل فجر اليوم التالي، وذلك بالنظر باتجاه الأفق الشمالي الشرقي لسماء دولة قطر، ويمكن استخدام الكاميرات الرقمية الحديثة للحصول على صور لزخة شهب التوأميات، مع الأخذ في الاعتبار زيادة زمن التعريض أثناء التصوير للحصول على صور مميزة لشهب التوأميات.
يذكر أن السبب في تسمية شهب التوأميات بهذا الاسم يرجع إلى أنها تبدو للراصد من على سطح الأرض وكأنها تتساقط بالقرب من كوكبة التوأميات أو الجوزاء.
ويجب الأخذ في الاعتبار أن أفضل الأماكن لمشاهدة شهب التوأميات هي الأماكن الأكثر إظلاما، وهي الأماكن البعيدة عن المناطق السكنية التي تحوي ملوثات ضوئية وبيئية قد تعيق رؤية الشهب، بينما تعتبر أفضل الأوقات لرؤية شهب التوأميات من منتصف الليل وحتى بزوغ فجر اليوم التالي.
المصدر: العرب القطرية
كلمات دلالية: دولة قطر زخة شهب
إقرأ أيضاً:
«الشارقة القرائي للطفل» ينطلق غداً بأكثر من 1000 فعالية
الشارقة (الاتحاد)
أخبار ذات صلةبرعاية صاحب السمو الشيخ الدكتور سلطان بن محمد القاسمي، عضو المجلس الأعلى حاكم الشارقة، وتوجيهات سمو الشيخة جواهر بنت محمد القاسمي، قرينة صاحب السمو حاكم الشارقة، ورئيسة المجلس الأعلى لشؤون الأسرة، تنطلق غداً (الأربعاء 23 أبريل)، فعاليات الدورة الـ 16 من «مهرجان الشارقة القرائي للطفل» في «مركز إكسبو الشارقة»، بتنظيم من «هيئة الشارقة للكتاب» تحت شعار «لتغمرك الكتب»، حيث تمتد فعاليات المهرجان على مدار يوماً 12 يوماً حتى 4 مايو 2025.
ويتضمن برنامج دورة العام الجاري من المهرجان 1024 فعالية فنيّة وترفيهيّة، يقدِّمها 133 ضيفاً من 70 دولة، إلى جانب 43 كاتباً من دولة الإمارات العربية المتحدة والعالم العربي، و30 كاتباً ورساماً عالمياً، ليصل إجمالي المشاركين إلى أكثر من 200 خبير ومتخصص من كتّاب ومفكرين ورسامين وأكاديميين إماراتيين وعرب ودوليين.
ويشارك في المهرجان 122 دار نشر من 22 دولة، وسيشهد المهرجان تنظيم 35 جلسة نقاشية تثري ثقافة الحضور وتتناول واقع النشر بشكل عام وفي مجال أدب الأطفال بشكل خاص، إلى جانب بحث سبل تشجيع عادة القراءة وتجاوز تحديات صناعة الكتاب في المنطقة والعالم، بالإضافة إلى معرض متنقل ومسرحيات، وورش عمل مجانية ومدفوعة.
ويستقبل المهرجان زواره من الساعة 9 صباحاً حتى 9 مساءً من السبت إلى الخميس، ويوم الجمعة من الساعة 4 مساءً وحتى 9 مساءً.
وتتضمن فعاليات المهرجان أكثر من 600 ورشة عمل موجهة للأطفال واليافعين والكبار، إلى جانب 85 ورشة طهي تفاعلية، وأكثر من 30 عرض طهي حياً يقدمه أشهر الطهاة من المنطقة والعالم، وأكثر من 150 ورشة وفعالية في «ركن القصص المصورة»، تستهدف تنمية قدراتهم ومواهبهم في مجالات السرد القصصي، العلوم، الفنون، الحرف اليدوية، الموسيقى، التفكير الإبداعي، والتكنولوجيا.
ويتضمن جديد دورة العام الجاري «مسابقة شيرلوك هولمز»، حيث يتحول «مهرجان الشارقة القرائي للطفل» إلى ساحة لعب مثيرة من العصر الفيكتوري تبلغ مساحتها 10000 قدم مربعة حافلة بالغموض والعلوم والاستنتاج.
ويجمع «متحف صناع المستقبل» الاستكشاف العلمي مع المرح التفاعلي في بيئة محفزة لمخيلة الأطفال من خلال مغامرات شيّقة، تشمل التنقيب عن حفريات الديناصورات، وقيادة الآلات الميكانيكية، وتشغيل آلات ضخمة، وإطلاق الصواريخ.
ويتضمن برنامج المهرجان 85 عرضاً مسرحياً وجوالاً، ومجموعة واسعة من العروض الموسيقية والعلمية التي تثري تجربة الزوار من مختلف الأعمار، منها «شارع العلوم»، ويقدم فيه عبدالله عنان، تجارب علمية مثيرة مثل بالونات الهيدروجين المتفجرة وسحب النيتروجين العملاقة، إلى جانب «الجيل الذهبي: أمسية موسيقية مع كورال روح الشرق».