الأمم المتحدة تجدد الدعوة لوقف إطلاق النار ومواصلة العمل لدعم غزة
تاريخ النشر: 12th, December 2023 GMT
جدد مكتب الأمم المتحدة لتنسيق الشؤون الإنسانية، الدعوة لوقف إنساني لإطلاق النار والتأكيد على مواصلة العمل لدعم سكان، مشيرا إلى أن عدد القتلى الفلسطينيين وصل إلى 18,205 ألف، يمثل الأطفال والنساء 70% منهم؛ وذلك نتيجة استمرار القصف الإسرائيلي العنيف من الجو والبر والبحر بأنحاء القطاع.
وبحسب مركز إعلام الأمم المتحدة، أكد مكتب الأمم المتحدة أن الغارات الجوية الإسرائيلية استهدفت منازل سكنية في مناطق بغرب ووسط رفح وهي مناطق حددها الجيش الإسرائيلي بأنها آمنة للنازحين الفلسطينيين.
وذكر مكتب تنسيق الشؤون الإنسانية، أن مستشفى "كمال عدوان" في بيت لاهيا، شمالي غزة، ما زال محاصرا بقوات ودبابات إسرائيلية، ويوجد بالمستشفى في الوقت الراهن 65 مريضا، منهم 12 طفلا، في قسم الرعاية المركزة، و6 أطفال في الحضانات، وما زال نحو 3 آلاف نازح عالقين بالمستشفى بانتظار إجلائهم، في ظل شح شديد في الماء والغذاء والكهرباء.
وأكد أن عشرات آلاف المُهجرين الذين وصلوا إلى رفح، جنوب غزة، منذ الثالث من ديسمبر الحالي، ما زالوا يواجهون ظروف اكتظاظ هائلة داخل أماكن الإيواء وخارجها.. وتنتظر حشود كبيرة لساعات حول مراكز توزيع المساعدات؛ أملا في الحصول على الغذاء والماء والمأوى والرعاية الصحية والحماية.
وأشار المكتب إلى دخول نحو 121 ألف لتر من الوقود إلى القطاع من مصر، بزيادة عن المعدل اليومي خلال الأيام الثلاثة السابقة والمقدر بـ67 ألف لتر، موضحا أن هذه الزيادة هي الحد الأدنى الضروري لمنع انهيار الخدمات الأساسية.
وأكد المكتب الأممي أن مجتمع العمل الإنساني يواصل بذل جهوده بلا كلل لتلبية الاحتياجات الأساسية لسكان غزة أينما كانت الحاجة، مشددا على الحاجة لوقف إطلاق النار بشكل عاجل.
المصدر: بوابة الوفد
كلمات دلالية: مكتب الأمم المتحدة لتنسيق الشؤون الإنسانية مكتب الامم المتحدة غزة الجيش الإسرائيلي الغارات الجوية الإسرائيلية القصف الإسرائيلي العنيف الأمم المتحدة
إقرأ أيضاً:
“أكسيوس”: إسرائيل ولبنان على أعتاب اتفاق لوقف إطلاق النار
الولايات المتحدة – صرح مسؤولان إسرائيليان كبيران ومسؤولان أمريكيان لموقع “أكسيوس” بأن إسرائيل ولبنان على وشك التوصل إلى اتفاق لوقف إطلاق النار وإنهاء النزاع بين تل أبيب وحركة الفصائل اللبنانية.
وقال المسؤولون الإسرائيليون والأمريكيون إن الولايات المتحدة وافقت على منح إسرائيل ضمانات تتضمن “دعما للعمل العسكري الإسرائيلي ضد التهديدات الوشيكة من الأراضي اللبنانية، واتخاذ إجراءات لتعطيل أشياء مثل إعادة تأسيس الوجود العسكري لحركة الفصائل اللبنانية بالقرب من الحدود أو تهريب الأسلحة الثقيلة”، وبموجب الاتفاق، ستتخذ إسرائيل مثل هذا الإجراء بعد التشاور مع الولايات المتحدة وإذا لم يتعامل الجيش اللبناني مع التهديد.
ويتضمن مشروع اتفاق وقف إطلاق النار فترة انتقالية مدتها 60 يوما ينسحب خلالها الجيش الإسرائيلي من جنوب لبنان، وينتشر الجيش اللبناني في مناطق قريبة من الحدود وتنقل الفصائل اللبنانية أسلحتها الثقيلة شمال نهر الليطاني، ويتضمن مشروع الاتفاق لجنة إشرافية بقيادة الولايات المتحدة لمراقبة التنفيذ ومعالجة الانتهاكات، وفق ما أفاد موقع “أكسيوس”.
كما سيسمح الاتفاق لمئات الآلاف من المدنيين على جانبي الحدود بالعودة تدريجيا إلى ديارهم.
وأشار المسؤولون إلى إن الاتفاق كان يقترب من الاكتمال يوم الخميس الماضي عندما أصدرت المحكمة الجنائية الدولية مذكرات اعتقال ضد رئيس الوزراء الإسرائيلي بنيامين نتنياهو ووزير دفاعه السابق يوآف غالانت، وجاءت هذه الأنباء بينما كان نتنياهو يلتقي بالمبعوث الأمريكي الخاص آموس هوكشتاين، الذي يتوسط منذ عام بين إسرائيل ولبنان.
وغضب نتنياهو، وازداد غضبه بعد أن أعلنت وزارة الخارجية الفرنسية أن فرنسا ستنفذ حكم المحكمة، وكان ذلك سببا في عرقلة المفاوضات، حيث أراد لبنان أن تكون فرنسا جزءا من لجنة الرقابة لمراقبة تنفيذ الاتفاق، وفق المسؤولين.
وتحدث الرئيس الأمريكي جو بايدن يوم الجمعة مع الرئيس الفرنسي إيمانويل ماكرون لمحاولة حل المشكلة.
وقال مسؤول أمريكي إن بايدن أخبر ماكرون أن نتنياهو محق في غضبه.
وأبلغ ماكرون بايدن أنه يريد المساعدة ولكن “وزارة خارجيته كانت توضح فقط التزاماتها القانونية تجاه المحكمة الجنائية الدولية”، وأصدر الفرنسيون بيانا ثانيا لمحاولة تهدئة التوترات.
ويوم السبت، أرسل هوكشتاين رسالة إلى نتنياهو عبر السفير الإسرائيلي في واشنطن مايك هيرتزوج هدد فيها بالانسحاب كوسيط إذا لم تتحرك إسرائيل نحو التوصل إلى اتفاق في الأيام المقبلة، بحسب مصدر مطلع على الأمر.
وعقد نتنياهو اجتماعا بشأن محادثات وقف إطلاق النار يوم الأحد ضم العديد من كبار الوزراء ورؤساء المخابرات، كما قال المسؤولون الإسرائيليون.
وتم اتخاذ قرار بالتحرك نحو الاتفاق، وفقا لمسؤول إسرائيلي كبير، والذي قال إن الإعلان قد يأتي هذا الأسبوع.
وكشف مسؤول إسرائيلي ثان حضر الاجتماع أن “الاتجاه إيجابي ولكن العديد من القضايا لا تزال دون حل ولم يتم الانتهاء من الصفقة”.
في حين قال مسؤولان أمريكيان كبيران على دراية مباشرة بالقضية إن الطرفين يقتربان من التوصل إلى اتفاق “لكنه لم يكتمل”.
المصدر: “أكسيوس”