كتب- أحمد السعداوي:

عقدت السفيرة سها جندي وزيرة الدولة للهجرة وشؤون المصريين بالخارج، اجتماعًا مع محمد سعيد، مسؤول الجالية المصرية بمجموعة شركات الأمان التأمينية فرنسا، وغيلي نور الدين المدير العام لمجموعة شركات الأمان ELAMEN، في لقاء افتراضي عبر تطبيق زووم.

يأتي ذلك في إطار حرص الوزيرة على استمرار التواصل الفعال والبناء مع مواطنينا بالخارج، وذلك بعد جولاتها الخارجية قبيل انطلاق عمليات التصويت في الانتخابات الرئاسية المصرية 2024، والبناء على ما تحقق من منجزات نتيجة هذه الجولات المهمة، بحضور السفير عمرو عباس مساعد وزيرة الهجرة لشؤون الجاليات، وسلمى عبد الناصر، معاون وزيرة الهجرة للتعاون الدولي.

وقالت السفيرة سها جندي وزيرة الهجرة، إنها حريصة على استمرار التواصل الفعال والبناء مع مواطنينا بالخارج، وبذل كل الجهد في سبيل الاستماع وتلبية واحتياجات الجاليات المصرية بالخارج، كأولوية قصوى لوزارة الهجرة، والعمل على دعم كل الأفكار والأطروحات وكذلك المشروعات التي تستهدف خدمة كل مصري خارج وطنه، وتساعد على تحقيق المزيد من المنجزات والمحفزات التي قدمتها وتقدمها وزارة الهجرة للمصريين بالخارج.

ورحبت وزيرة الهجرة بمحمد سعيد مسؤول الجالية المصرية بمجموعة شركات الأمان ELAMEN بفرنسا، معربةً عن سعادتها بما استطاع تحقيقه كشاب مصري من خريجي كلية اللغات والترجمة جامعة الأزهر، ويشغل حاليًّا وظيفة مدرس للغة العربية لغير الناطقين بها، بجامعة السوربون، بعد نجاحه في مسابقة بالسفارة الفرنسية، تمكن بعدها من الالتحاق بهيئة التدريس في الجامعة، وهي واحدة من أعرق وأرقى الجامعات في العالم، كذلك شرع في دراسة العلاقات الدولية بالجامعة، بجانب نشاطه المتميز تجاه الجالية المصرية في فرنسا، وسعيه لتقديم عدد من الأفكار التي تساعد أعضاء الجالية، خصوصًا في ما يتعلق بالشق التأميني على المصريين بالخارج، وإعادة الجثامين في حالة الوفاة.

وقالت السفيرة سها جندي إن وزارة الهجرة تبذل جهودًا كبيرة في ملف التأمين على المصريين بالخارج، بالتعاون والتنسيق مع كل الجهات المعنية، وتستمر الوزارة في هذا المسار لتقديم مزيد من الحزم التأمينية، لصالح مواطنينا بالخارج.

واستعرض محمد سعيد جهوده وأفكاره المتعلقة بطرح أوعية تأمينية على المصريين بالخارج، تساعدهم على إعادة جثامين ذويهم، بطريقة أسرع من حيث الإجراءات المتعلقة بشحن الجثامين، معربًا عن عميق شكره للسفيرة سها جندي وزيرة الهجرة، على سعيها الدؤوب للتواصل مع المصريين بالخارج، كافة، ورغبتها الأكيدة للاستماع إلى كل الأفكار والأطروحات التي يتقدم بها مواطنونا بالخارج.

وأعرب غيلي نور الدين المدير العام لمجموعة شركات الأمان، وهو فرنسي الجنسية من أصل مغربي، عن سعادته بلقاء السفيرة سها جندي وزيرة الهجرة المصرية، وتقديره لما تبذله من جهود لخدمة المواطنين المصريين بالخارج، مشيرًا إلى أن ما تطمح إليه الشركة من أفكار تريد تطبيقها في مصر وللمصريين بالخارج، ستحتاج إلى دعم ومساندة من وزيرة الهجرة حتى تتحقق.

وقال محمد سعيد إنه خلال فترة وجوده في فرنسا لمس عمق المشكلة التي يعاني منها المصريون هناك وتتلخص في عدم تغطية النظام التأميني في فرنسا، لشحن جثامين المغتربين أو حاملي الجنسيات الأجنبية إلى وطنهم الأم، على الرغم مما يدفعونه من اشتراكات تأمينية سنوية ضمن ضرائب الدولة، ولذلك عمل على إيجاد أفكار مشروعات تساعد المصريين في فرنسا على إعادة جثامين ذويهم، بشكل أسرع وبطريقة أفضل على مختلف المستويات.

وأضاف سعيد أنه ومن خلال عمله مسؤول الجالية المصرية بمجموعة شركات الأمان ELAMEN بفرنسا، وهي مجموعة تأمينية معنية بحالات الوفيات من إجراءات، بما في ذلك الجنازات والنقل والشحن الجوي والتأمين، وتعمل محليًّا ودوليًّا من حيث إعادة الجثامين لأوطانها مع الامتثال الصارم للقوانين المتبعة في هذا المجال في الدول الأوروبية، مشيرًا إلى أنه تقدم بعرض للسفارة المصرية في باريس ووزارة الخارجية المصرية، ضمن عدد من الشركات المتخصصة في هذا المجال، وقد فازت مجموعة شركات الأمان بهذا العقد لتقديم خدماتها للمصريين في فرنسا الذين لديهم رغبة كبير في طرح أوعية تأمينية تناسبهم، وتستطيع أن تغطي احتياجاتهم التأمينية، وهذا ما عملت عليه الشركة.

وتابع سعيد بأن الشركة تغطي جميع المدن الفرنسية والأوروبية، حيث إنها تمتلك أكثر من 1200 مكتب حول العالم وهو ما يسهل ويسرع عملية الشحن، وأنهم في سبيلهم لتسجيل مكتب تمثيلي في مصر أيضًا لتسهيل دخول السوق المصرية، مشيرًا إلى الثقة التي اكتسبوها والسمعة الجيدة في الأسواق الفرنسية، وخصيصًا من الجاليات الإسلامية والعربية بشكل عام، بخلاف الأسعار التنافسية مقابل خدمات التأمين التي يقومون بها وفقًا لكل المعايير الأوروبية مع مراعاة ما تنص عليه الشرائع الدينية بالنسبة للوفيات ونقل الجثامين، مضيفًا أن المجموعة تعمل مع أكثر من 25 جالية مصرية في الدول الأوروبية اكتسبت ثقتها عبر السنين، كما أن لدى مجموعة الأمان صناديق تُسهم من خلالها في نقل الحالات غير القادرة وتتكفل الشركة بجميع مصاريف النقل. وقد تم نقل أكثر من 50 حالة وفاة من الجاليات التي تعمل معها إلى موطنهم الأصلي.

وكشف غيلي نور الدين المدير العام لمجموعة شركات الأمان، والأستاذ محمد سعيد مسؤول الجالية المصرية بمجموعة شركات الأمان ELAMEN بفرنسا، عن بدء الشركة للاستثمار في مصر خلال الفترة القليلة المقبلة، من خلال إنشاء فرع لها في مصر، مطالبين بدعم وزارة الهجرة لتتمكن من تقديم خدمات حقيقة ومتكاملة للمصريين بالخارج، ومن أهمها إبرام تعاون بناء مع المجمعة التأمينية المصرية للتأمين على السفر، وكذلك التعاون مع شركاء مصريين آخرين، لتحقيق أقصى استفادة لصالح مواطنينا بالخارج.

وقالا إن وجود الشركة في مصر سيحقق استفادة كبيرة لمصر؛ حيث إن الدفع والاشتراك في خدمات الشركة سيكون بالعملة الصعبة المقدمة لجميع المصريين بالخارج؛ مما سيجلب عملة صعبة للبلاد، كما أن القائمين على الشركة قرروا استثمار جزءًا من الأرباح داخل السوق المصرية، فضلًا عن الخدمات المتميزة التي سيتم تقديمها للمصريين بالخارج، في ظل الحاجة الملحة إلى هذا النوع من التأمين.

ووعدت السفيرة سها جندي وزيرة الهجرة بنقل العرض التفصيلي بالتعاون الذي أعدته الشركة إلى وزارة التضامن الاجتماعي وشركات التأمين المصرية؛ للنظر في إمكانات التعاون، حيث أبدت استعدادها لدعم تلك الجهود المبذولة ما دامت ستحقق مصالح للمصريين بالخارج من ناحية واستثمارًا في السوق المصرية من الناحية الأخرى، ووجهت باستمرار التواصل مع القائمين على الشركة، والبدء في مخاطبة الجهات المعنية ذات الشأن، لدراسة الأمر من مختلف الجهات؛ بما يحقق الاستفادة للمصريين بالخارج.

المصدر: مصراوي

كلمات دلالية: الانتخابات الرئاسية أسعار الذهب كأس العالم للأندية الطقس مخالفات البناء سعر الدولار انقطاع الكهرباء طوفان الأقصى فانتازي سعر الفائدة السفيرة سها جندي الجالية المصرية الاستثمار في مصر طوفان الأقصى المزيد السفیرة سها جندی وزیرة سها جندی وزیرة الهجرة للمصریین بالخارج المصریین بالخارج وزارة الهجرة محمد سعید فی فرنسا فی مصر

إقرأ أيضاً:

وزيرة الهجرة تعقد لقاءً مع طبيب مصري بالصين ونائب رئيس الكونجرس الآسيوي

عقدت السفيرة سها جندي، وزيرة الدولة للهجرة وشئون المصريين بالخارج، لقاء افتراضيا عبر الفيديو كونفرانس، مع الدكتور المصري محمد حلمي، أخصائي جراحة المخ والأعصاب بمستشفى دونج لي بشنغهاي، والبروفيسور بين شو، المدير الإداري لقسم جراحات المخ والأعصاب في الفرع الشرقي للمركز الوطني (Fudan University Huahsan Hospital) بشنغهاي، ونائب رئيس الكونجرس الآسيوي لجراحات المخ والأعصاب ACNS، وذلك لبحث للاستماع إلى مقترحاتهم لسبل تعزيز التعاون في مجالات جراحات المخ والأعصاب مع مصر.

جاء ذلك بحضور السفير عمرو عباس مساعد وزيرة الهجرة لشئون الجاليات، الأستاذة دعاء قدري رئيس الإدارة المركزية لشئون مكتب الوزير، والأستاذة سلمى عبدالناصر معاون الوزيرة لشئون الجاليات والهيئات الدولية، والأستاذ كريم حسن المستشار الإعلامي لوزارة الهجرة.

في بداية اللقاء، رحبت وزيرة الهجرة، بالدكتور محمد حلمي، والبروفيسور بين شو، مؤكدة أن من ضمن أهداف الوزارة واستراتيجيتها حرصها على تبادل الخبرات والاستفادة من مختلف التجارب، مؤكدة أن هناك تعاونا وثيقا مع وزارة الصحة والسكان للاستفادة من خبرائنا الأطباء بالخارج لنقل المعرفة والخبرات إلى أرض الوطن.

وأشارت السفيرة سها جندي إلى أن الأطباء المصريين بالخارج، لهم دور وطني مشرف في نقل خبرتهم إلى أرض الوطن والمساهمة في علاج المصريين ضمن المبادرات التي أطلقتها وزارة الهجرة، ومن ضمنها «حياة كريمة - مراكب النجاة»، والكشف المجاني على المواطنين في المحافظات المصدرة للهجرة غير الشرعية، والمناطق الأولى بالرعاية، مشيرة إلى الجهود التي تبذلها القيادة السياسية، ممثلة في فخامة الرئيس عبدالفتاح السيسي، وعمليات التطوير والبناء والتنمية، وتوفير الحياة الكريمة للمواطن المصري، فضلا عن الاهتمام بملفات لها أولوية قصوى في الجمهورية الجديدة وهما «الصحة - التعليم»، مشددة على أن الدولة المصرية تُرحب بنقل خبرات أبنائها والاستفادة منهم لصالح أبناء الوطن.

ولفتت وزيرة الهجرة إلى أن هناك نهضة شاملة في تعليم المجالات الطبية في مصر، مؤكدة أن التعاون بين الجامعات المصرية والصينية من شأنه أن يعزز الاستفادة من مختلف التقنيات وتبادل الخبرات لنقل المعرفة وتحقيق أفضل المعايير العالمية، ما يسهم في خدمة ملفات الصحة في البلدين، فضلا عن حرص القيادة السياسية على أن يكون العلماء جزءا أساسيًا وقاطرة تدفع بعملية التنمية في مصر وعمود فقري لكافة المشروعات القومية الكبرى.

ونوهت الوزيرة بأنه تنفيذا لتوجيهات فخامة الرئيس عبدالفتاح السيسي، بتنفيذ خطة تمكين شبابنا بالخارج ورعايتهم لربطهم بالوطن الأم وتعزيز روح الانتماء لديهم، تم إطلاق ‏‎مركز وزارة الهجرة لشباب المصريين بالخارج «ميدسي»، والذي يضم عددًا من شباب الباحثين والطلاب المصريين المتميزين في عدد من الجامعات العالمية في مختلف التخصصات.

ومن ناحيته، أكد البروفيسور بين شو، المدير الإداري لقسم جراحات المخ والأعصاب في الفرع الشرقي للمركز الوطني بشنغهاي، ونائب رئيس الكونجرس الأسيوي لجراحات المخ والأعصاب ACNS، أنهم منفتحون على التعاون مع جامعة عريقة مثل جامعة القاهرة، موضحا أن الأطباء المصريين في الصين يحظون بسمعة متميزة، وقادرون على اكتساب الخبرات والعمل البحثي بدقة متناهية، وهو ما جعل التعاون بين جامعة "فودان" وجامعة القاهرة على قائمة الأولويات في الفترة المقبلة، مشيرا إلى أن الدكتور محمد حلمي، يعد سفيرا متميزا للأطباء المصريين بدأبه وسعيه المستمر لاكتساب المهارات والمعرفة في مجال طب وجراحة الأعصاب.

ومن ناحيته، أعرب الدكتور محمد حلمي، عن سعادته بلقاء السفيرة سها جندي، وزيرة الهجرة، وحرصها على مناقشة أفكاره ومقترحاته لسبل التعاون بين الأطباء المصريين ونظرائهم بالخارج، مستعرضا مقترح تعاون طبي وعلمي وبحثي بالمجالات الطبية وبالأخص جراحات المخ والأعصاب واستخدام أفضل الأساليب الحديثة بين الجانبين المصري والصيني، بالتعاون مع وزارات الصحة والتعليم العالي وجامعة القاهرة، موضحا أن فريق جراحة المخ والأعصاب في مستشفى هواشان التابعة لجامعة فودان الصيني، يتطلع إلى التعاون مع الجانب المصري – متمثلا في جامعة القاهرة - بما يسهم في نقل أحدث الخبرات العلاجية ورفع معدلات شفاء المرضى.

كما أكد حلمي أن تبادل الخبرات العلاجية مع الكوادر الطبية في مختلف الدول، من شأنه أن يعزز الجهود الرامية للاستفادة مما نمتلكه من خبرات كوادر في مختلف التخصصات الطبية، مضيفا أن الصين تتميز بطفرة كبيرة في مجال الرعاية الصحية، حيث إن جامعة فودان – التابع لها المستشفى - من أكبر وأعرق الجامعات الصينية في شانغهاي، وقال: "أود أن أقدم الرعاية الصحية التي يستحقها أهلي في ربوع مصر كافة، خاصة وأن الآن الدولة المصرية ترعى المتفوقين في كافة المجالات، عبر توفير وسائل دعم مباشرة لهم تصلهم مباشرة، فالدولة تسير في الاتجاه العلمي الصحيح وأنا لمست ذلك خصوصا أنني من أبناء محافظة شمال سيناء الغالية"، مبينا أن جامعة فودان الصينية تولي اهتمامًا كبيرًا بتطوير التعاون مع مصر في مختلف المجالات في إطار الملفات الاستراتيجية المشتركة بين البلدين، ومن أهم أوجه هذا التعاون تبادل الطلاب والباحثين، وإنشاء البرامج والدرجات العلمية المزدوجة، وإجراء البحوث العلمية، وتبادل الخبرات، وعقد المؤتمرات والندوات المشتركة.

وفي نهاية اللقاء، أكدت وزيرة الهجرة، أن المقترحات التي تم عرضها، ستلقى عناية كبيرة وسيتم مناقشتها وبلورتها للاستفادة منها، مشيرة إلى أن الوزارة ستظل تعمل شريكًا مهمًا لتيسير آليات التواصل بين الخبراء وكل الوزارات والمؤسسات والهيئات المختلفة في مصر، وقد تواصل بالفعل العديد من الخبراء مع الوزارات والهيئات المعنية في مصر، بما يخدم تحقيق أهداف ورؤية الدولة المصرية في ظل بناء الجمهورية الجديدة.

 

32290979-e4a6-4f2a-9c45-5157275a731d 2f97afa1-0e98-4fa8-90d2-854ec0c349d6 ddf558c2-3cdc-470c-82d5-010eedf88d5d fd0c22f2-b917-4922-b48f-96839a7e9596

مقالات مشابهة

  • القنصلية المصرية بميلانو تنظم بطولة كأس القنصلية بمشاركة 12 فرقة
  • أول تعليق من وزيرة الهجرة السابقة بعد إعلان تشكيل الحكومة الجديدة
  • وزيرة الهجرة: مد تسجيل حضور النسخة الخامسة لمؤتمر المصريين بالخارج حتى 9 يوليو -تفاصيل
  • تعاون طبي وبحثي.. تفاصيل لقاء وزيرة الهجرة طبيبًا مصريًّا بالصين ومدير جراحات المخ والأعصاب
  • وزيرة الهجرة تعقد لقاءً مع طبيب مصري بالصين ونائب رئيس الكونجرس الآسيوي
  • وزيرة الهجرة تعلن مد التسجيل لحضور النسخة الخامسة لمؤتمر "المصريين بالخارج"
  • وزيرة الهجرة تعلن مد التسجيل لحضور مؤتمر "المصريين بالخارج" حتى 9 يوليو
  • وزيرة الهجرة تعلن مد تسجيل حضور النسخة الخامسة لمؤتمر «المصريين بالخارج»
  • وزيرة الهجرة: الأطباء المصريون بالخارج لهم دور مشرف في نقل خبراتهم إلى الوطن
  • وزيرة الهجرة: نعمل ليل نهار لتلبية كل احتياجات وطلبات المصريين بالخارج