نبض السودان:
2024-07-01@19:29:37 GMT

اسرائيل تستخدم ذخائر الفسفور الأبيض

تاريخ النشر: 12th, December 2023 GMT

اسرائيل تستخدم ذخائر الفسفور الأبيض

رصد – نبض السودانأعرب منسق الاتصالات الاستراتيجية في مجلس الأمن القومي بالبيت الأبيض، جون كيربي، عن قلق واشنطن إزاء المعلومات المتعلقة باستخدام إسرائيل لذخائر الفسفور الأبيض الأمريكية في لبنان.

وقال كيربي، في حديثه للصحافيين على متن طائرة الرئيس الأميركي جو بايدن، التي أقلعت من واشنطن إلى فيلادلفيا (بنسلفانيا): “لقد رأينا هذه التقارير.

نحن بالتأكيد قلقون بشأنها. سنطرح أسئلة [حول هذا] لمحاولة معرفة المزيد [حول ما يحدث]”.

وذكر منسق الاتصالات الاستراتيجية أن الذخيرة التي تحتوي على الفوسفور الأبيض لها “غرض عسكري مشروع”. ومع ذلك، أشار إلى أن هذه الذخيرة تتوقع الولايات المتحدة  في جميع الحالات استخدامها “لأغراض مشروعة” و”وفقا لقوانين النزاع المسلح”.

بالإضافة إلى ذلك، أكد كيربي أن الولايات المتحدة لا تريد على الإطلاق “أن يمتد هذا الصراع إلى لبنان”، مضيفا: “لا نريد أن نرى جبهة ثانية. لا نريد أن نرى تصعيدا وتوسيعا [للقتال]. لذلك نحن قلقون أيضا بشأن هذا في سياق ما ينشر [حول استخدام إسرائيل للفسفور الأبيض الأمريكي في لبنان]”.

وفي وقت سابق، ذكرت صحيفة “واشنطن بوست”، أن إسرائيل استخدمت ذخائر الفسفور الأبيض التي زودتها بها الولايات المتحدة في أثناء الهجمات على جنوب لبنان في أكتوبر الماضي.

وتم التوصل إلى هذا الاستنتاج بناء على تحليل شظايا الذخيرة والصور الفوتوغرافية من مكان الحادث التي صورها المراسلون الصحافيون.

وتصنف قنابل الفسفور الأبيض كأسلحة حارقة تقليدية، لكن البروتوكول الثالث من “اتفاقية الأمم المتحدة للأسلحة اللاإنسانية” لعام 1980 يحظر استخدامها ضد المدنيين والأعيان المدنية، وكذلك في أثناء الهجمات على أهداف عسكرية في مناطق مدنية، وتطالب منظمات حقوقية بتصنيف القنابل الفسفورية كأسلحة كيميائية.

المصدر: نبض السودان

كلمات دلالية: اسرائيل الأبيض الفسفور تستخدم ذخائر الفسفور الأبیض

إقرأ أيضاً:

ثلاثة عوامل تجعل الحرب الموسّعة على لبنان مستبعدة

كتبت بولا مراد في" الديار": 3 عوامل رئيسية تعطي نوعا من الاطمئنان لكون احتمال الحرب الموسعة مستبعدا، الا وهي:
- اولا: الموقف الاميركي الحاسم برفض توسعة الحرب، لسبب رئيسي مرتبط بانشغال الولايات المتحدة الأميركية بانتخاباتها الرئاسية، ولعلم الرئيس الحالي جو بايدن ان لا مصلحة له على الاطلاق بحرب جديدة في المنطقة، وهو الذي لا يزال يحاول استيعاب التداعيات السلبية للدعم الاميركي المباشر للحرب على غزة.وصحيح ان الاميركيين تقصدوا في الايام الماضية تسريب اخبار مفادها ان واشنطن ستدعم، اذا اقتضى الأمر، "اسرائيل" في اي مواجهة مع حزب الله. الا انه وبحسب المعلومات، يبدو محسوما ان الادارة الاميركية لا تزال ترسم خطوطا حمراء رافضة لتوسعة الحرب على لبنان، وهذا ما أُبلغ به بوضوح وزير الدفاع "الاسرائيلي" يوآف غالانت خلال زيارته الاميركية الاخيرة. ولعل ما يؤكد كل ما سبق هو خروج مستشار الأمن القومي" الإسرائيلي" تساحي هنغبي ليقول ان "الاسرائيليين" والأميركيين سيخصصون أسابيع لمحاولة التوصل إلى تسوية، مشددا على ان "اسرائيل تُفضل أن يكون حل الصراع بالديبلوماسية".
- ثانيا: حجم التخبط الداخلي "الاسرائيلي" والخلافات المتعاظمة بين القيادتين السياسية والعسكرية، لحد خروج مقربين من نتنياهو ليتحدثوا عن خشية من "انقلاب عسكري". فاذا كان في توسعة الحرب مصلحة مباشرة لنتنياهو، فلا شك ان لا مصلحة للجيش "الاسرائيلي" المنهك منذ ٨ اشهر بالدخول في المستنقع اللبناني، الذي قد يستمر التخبط فيه اشهرا طويلة. اضف ان هذا "الجيش" يعرف تماما ان كلفة الحرب الموسعة على لبنان، لا تقارن مع كلفة الحرب على غزة، من دون إغفال السيناريو المرجح لتحول هذه الحرب الى اقليمية كبرى، وهو سيناريو لا يريده اي طرف منخرط حاليا في الصراع او يتفرج عليه.
- ثالثا: توازن الردع غير المسبوق الذي ارساه حزب الله، والذي بدا جليا مؤخرا بنشره جزء من بنك اهدافه في حال توسعت الحرب، كما كشفه بعض الاسلحة التي سيستخدمها. ولعل صواريخ الارض - جو القادرة على الارجح على اسقاط الطائرات الحربية، هي اهم سلاح ردع سيدفع "اسرائيل" الى اعادة حساباتها الف مرة، قبل الانغماس في حرب قد تهدد كيانها ككل، وبخاصة انها ستكون تقاتل على اكثر من جبهة بعدما بات محسوما ان محور المقاومة سيُفعّل، العمل على كل جبهاته دفعة واحدة، في حال اي مغامرة "اسرائيلية".
بالمحصلة، ورغم كل الضجيج وبخاصة رغم تحذيرات الدول المستمرة لرعاياها بعدم السفر الى لبنان، تبقى الحرب الموسعة مستبعدة. فآمال البعض شيء، لكنّ الوقائع والمعطيات على الارض شيء آخر تماما.

مقالات مشابهة

  • باسيل: لبنان اليوم مُهدّد بسبب اسرائيل
  • مواجهات الجنوب: سباق بين السياسة والميدان
  • باسيل: الحرب على لبنان ستكون كارثة
  • هل أثر الذكاء الاصطناعي على معدلات التوظيف في الولايات المتحدة؟
  • "فورين بوليسي": أوروبا الموحدة أو المفتتة مرتبطة بعودة ترامب للبيت الأبيض!
  • ثلاثة عوامل تجعل الحرب الموسّعة على لبنان مستبعدة
  • تصاعد التحذيرات من الحرب الواسعة : هدف إسرائيل شريط بطول 16 كلم
  • الولايات المتحدة تستعد لإجلاء رعاياها من لبنان
  • جمال عنايت : حزب الله لديه القدرة على ضرب الداخل الإسرائيلي
  • جمال عنايت: جهود دبلوماسية كثيرة لتجنب المزيد من التصعيد في لبنان (فيديو)