أخبارنا:
2025-03-24@17:42:51 GMT

تدابير وقائية لمتاعب الشتاء الصحية

تاريخ النشر: 12th, December 2023 GMT

تدابير وقائية لمتاعب الشتاء الصحية



تعد نزلات البرد من المتاعب الصحية الشائعة خلال فصل الشتاء. ومن خلال بعض التدابير البسيطة يمكن مواجهة الأعراض المختلفة لنزلة البرد مثل انسداد الأنف واحتقان الحلق وآلام الأطراف.

وأوضح الدكتور أوفه بوبيرت أنه يمكن مواجهة احتقان الحلق من خلال الإكثار من شرب السوائل، حيث يعمل ذلك على تقليل الحمل الفيروسي في منطقة الحلق.


انسداد الأنف

وأضاف المتحدث الرسمي لقسم طب الأسرة في الجمعية الألمانية للطب العام وطب الأسرة أنه يمكن مواجهة انسداد الأنف من خلال استنشاق بخار الماء الساخن المضاف إليه خلاصة نبات البابونج.
ويمكن أيضاً استعمال غسول أنف يحتوي على محلول ملحي مثل ماء البحر. ويمكن إعداد محلول ملحي في المنزل من خلال إذابة ملعقة إلى ملعقتين صغيرتين ممسوحتين من ملح الطعام إلى لتر ماء.
آلام الأطراف

ويمكن تخفيف آلام الأطراف من خلال تناول المسكنات. وفي حالة المعاناة من متاعب المعدة، يمكن حينئذ تناول المسكنات المحتوية على الباراسيتامول، لأنها تشكل إجهاداً أقل للمعدة مقارنة بالمسكنات المحتوية على الإيبوبروفين أو حمض أسيتيل الساليسيليك.
ويمكن مواجهة السعال من خلال تناول الحليب الساخن المضاف إليه عسل نحل.
ضعف المناعة

وعما إذا كانت الإصابة المتكررة بنزلات البرد تشير إلى ضعف المناعة، قال الدكتور إيفو جريبه إن الشكوك حول ضعف المناعة لا تنشأ إلا في حالة حدوث أكثر من 12 حالة عدوى خطيرة في العام الواحد.
وأضاف الممارس العام الألماني أن عدوى الجهاز التنفسي المتكررة غالباً ما ترجع إلى الحساسية في نطاق الأغشية المخاطية للأنف مثل الحساسية تجاه الغبار المنزلي أو حبوب اللقاح أو فطريات العفن.
وبشكل عام، يمكن تقوية جهاز المناعة من خلال اتباع نظام غذائي صحي غني بالفواكه والخضراوات الطازجة، مع المواظبة على ممارسة الرياضة والأنشطة الحركية، لاسيما في الهواء الطلق.


كما يمكن الوقاية من نزلات البرد من خلال تلقي التطعيم ضد الإنفلونزا الموسمية، لاسيما بالنسبة للأشخاص، الذين قد تتخذ لديهم الإنفلونزا مساراً خطيراً، مثل الأشخاص فوق 60 عاماً، وكذلك الأشخاص الذين يعانون من أمراض مزمنة مثل داء السكري وارتفاع ضغط الدم وضعف المناعة.

المصدر: أخبارنا

كلمات دلالية: یمکن مواجهة من خلال

إقرأ أيضاً:

الفاتيكان يتحدّث عن تطورات الحالة الصحية لـ«البابا فرنسيس»

قال الكاردينال فيكتور مانويل فرنانديز، “إن البابا فرنسيس بصدد استعادة قوته تدريجيا في المستشفى، لكنه يحتاج إلى “إعادة تعلم الكلام” بعد استخدام طويل للعلاج بالأكسجين عالي التدفق”.

وبحسب رويترز، نفى الكاردينال، رئيس مكتب العقيدة في الفاتيكان، “التكهنات حول احتمال تقاعد البابا”، مؤكدا أنه “سيعود إلى حالته السابقة”.

وأوضح فرنانديز، خلال تقديم كتاب جديد لفرنسيس عن الشعر: “البابا يتماثل للشفاء بشكل جيد، لكن الأكسجين عالي التدفق يجفف كل شيء، يتعين عليه إعادة تعلم النطق، لكن حالته البدنية العامة عادت كما كانت من قبل”.

وأكد أنه “لم يعد يستخدم التهوية الميكانيكية للمساعدة في التنفس ليلا منذ 17 مارس، بل يعتمد على أنبوب أكسجين صغير تحت أنفه معظم الوقت”.

ولم يصدر بعد أي إعلان رسمي عن موعد عودته إلى الفاتيكان، وقال الكاردينال فرنانديز إنه “لا يعرف ما إذا كان سيخرج من المستشفى قبل عيد الفصح، الموافق 20 أبريل”.

ووفقا لما نقلت وكالة رويترز، “أمضى البابا، البالغ من العمر 88 عاما، 5 أسابيع في المستشفى بسبب التهاب رئوي مزدوج، وخلال هذه الفترة، أصدر الفاتيكان “تسجيلا صوتيا قصيرا واحدا له يتحدث فيه بتاريخ 6 مارس، حيث كان صوته متقطعا ومتعبا ويصعب فهمه”.

وفي آخر تحديث صحي نشره الفاتيكان، أمس الجمعة، أشار إلى أن “حالة البابا لا تزال مستقرة مع “تحسينات طفيفة في التنفس والحركة”.

هذا “وعانى البابا فرنسيس من عدة نوبات مرضية خلال العامين الماضيين، وهو عرضة لالتهابات الرئة بسبب إصابته بالتهاب الجنبة في شبابه، مما استلزم استئصال جزء من إحدى رئتيه”.

مقالات مشابهة

  • تحديث وتفاصيل الحالة الصحية للبابا فرنسيس بعد أكثر من شهر على دخوله المستشفى
  • الشتاء هيخلص إمتى؟.. خبير مناخ يوضح أحوال الطقس خلال هذه الأيام
  • الجهني يستعرض تكوّن السحابة البَرَدية .. فيديو
  • تدابير لحماية حساب واتساب من الاختراق
  • الفاتيكان يتحدّث عن تطورات الحالة الصحية لـ«البابا فرنسيس»
  • أكوام هائلة من البرد تغطي جنوب رنية بمكة.. فيديو
  • تدابير سير غداً في وسط بيروت.. هذا ما أعلنته قوى الامن
  • الحصبة تسبب مشكلات صحية طويلة الأمد تؤثر على جهاز المناعة
  • تحسن طفيف في حالة بابا الفاتيكان الصحية
  • هل يمكن لـ الناتو تعويض الدور الأمريكى بقوة أوروبية؟ أبو الهول يوضح