انخفاض المبيعات بنسبة 70%.. المقاطعة تجبر "بيبسي مصر" على إجراء جديد
تاريخ النشر: 12th, December 2023 GMT
القاهرة - الوكالات
قال تجار متعاملون مع شركة "بيبسي مصر" إن الشركة أقرت حسومات كبيرة على الأسعار وتخفيضات للتجار خلال ديسمبر الحالي على مشروبات "بيبسي" و"فيروز"، بعد حملات المقاطعة مؤخرا.
وأوضح التجار لموقع "القاهرة 24"، أن بيبسي أقرت خصومات بنحو 13 جنيها على صندوق زجاج 350 ملي ليصبح صافي السعر117 جنيهًا، بالإضافة إلى خصومات بنحو 3 جنيهات على أصناف 400 ملي بيبسي و390 ملي بلاستيك يوسفي وليمون لتصبح بسعر 78 جنيها.
كما تقررت تخفيضات على صندوق الهضبة 300 ملي لتصبح بسعر 106 جنيهات ومثلها على 1 لتر يوسفي ورمان لتصبح بسعر 82 جنيها للفاتورة حسبما أفاد التجار.
وأقرت شركة بيبسي، التابعة لبيبسكو - مصر، إحدى شركات بيبسكو العالمية، خصومات على 1.5 لتر بيبسي بنحو 24 جنيها لتصبح بسعر 78 جنيهًا وخصومات بنحو 22 جنيها على كرتونة 2.5 لتر بيبسي لتصبح بسعر فاتورة 108 جنيهات.
وأقرت بيبسي خصومات على كرتونة عبوات مياه أكوافينا بين 17 إلى 30 جنيهًا، حسب حجم عبوة المياه.
وجاءت خصومات شركة بيبسي بنحو جنيهين فقط على جميع أصناف شركة الأهرام، سواء مشروبات فيروز أو مشروبات بريل بجميع أصنافهم وأحجامهم.
وأصبح سعر فيروز ستار أناناس بعد الخصم 218 جنيها، وسعر فيروز ستار تفاح ومانجو وتين شوكي وكمثرى 216 جنيها، وبيرل صاروخ 240 ملي 123 جنيهًا وفيروز صاروخ نفس الحجم بنفس السعر.
وقاطع ملايين المصريين والعرب منتجات شركة بيبسي وكوكاكولا منذ بداية العدوان الإسرائيلي على غزة، في 7 أكتوبر 2023.
وأعلن ملايين المصريين والعرب مقاطعة مشروبات بيبسي وشويبس وسفن أب وشيبسي وأكوافيينا وميرندا، وهي مشروبات تتبع بيبسكو العالمية ويتم صناعتها في مصانع الشركة بمصر، كما قاطع المصريون منتجات فيروز وبريل.
وذكر التجار أن مشتريات المصريين من منتجات شركة بيبسكو المذكورة هبطت بنحو 70% منذ بداية حملات المقاطعة.
المصدر: جريدة الرؤية العمانية
كلمات دلالية: جنیه ا
إقرأ أيضاً:
شركة التداول النقدي: نجاح ربط شبكات الدفع الإلكتروني بفضل جهود مصرف ليبيا المركزي
ليبيا – أكد علاء الدين خميره، المدير التنفيذي لشركة التداول النقدي، أن عملية الربط بين شبكات الدفع الإلكتروني تمثل خطوة هامة لتقليل الاعتماد على السيولة النقدية في السوق الليبي، مشيرًا إلى أن الدفع الإلكتروني في ليبيا شهد نموًا ملحوظًا خلال السنوات الخمس الماضية نتيجة أزمة السيولة، لكنه يفتقر للتنظيم الفعّال.
وفي تصريح لقناة “ليبيا الأحرار“, وتابعته صحيفة المرصد, أوضح خميره أن وجود موزع وطني يربط شبكات الدفع يُعد خطوة جوهرية لتسهيل استخدام البطاقات المصرفية، بحيث يمكن لأي حامل بطاقة إجراء عمليات الشراء دون القلق حول توافق البطاقة مع المحل التجاري.
وأضاف أن الفترة الماضية شهدت تقسيمًا للشبكات وضعفًا في دور الموزع الوطني، إلا أن الإدارة الجديدة لمصرف ليبيا المركزي اتخذت قرارات جدية لدعم الدفع الإلكتروني. وأشار إلى أن السوق الليبي يحتوي حاليًا على أكثر من 3.2 مليون بطاقة مصرفية تشمل بطاقات الإيفاء وبطاقات معاملات التي أصبحت جاهزة للربط بين شبكات الدفع.
وذكر خميره أن عملية الربط تمت بنجاح بفضل جهود إدارات المدفوعات والتسويات في مصرف ليبيا المركزي، وفريق شركة “معاملات” و”تداول”، مؤكدًا إجراء أول تجربة فعلية بنجاح.
وحول التحديات، أوضح أن الصعوبات قد تنشأ بسبب ضعف شبكات الاتصالات، لكنه أشار إلى تطور مستمر في هذا المجال، معربًا عن أمله في استقرار الشبكات لتحسين الأداء.
كما أكد أن الليبيين منفتحون على التقنية ويميلون لاستخدامها، وأن عملية الربط ستشجع المواطنين على التحول التدريجي إلى الدفع الإلكتروني، ما يساهم في تقليل الاعتماد على الكاش. وأشار إلى أن الشركة تقدم الدعم الفني للمصارف التجارية لتطوير التقنية وإتاحتها للمستخدمين.
وفي ختام حديثه، نوه خميره إلى وجود خطط لتطوير البطاقات المصرفية الحالية خلال الأشهر المقبلة.
تفريغ نص الحوار – المرصد خاص