بعد النجاح الكبير لموسمه الأول، شوّقت منصة نتفليكس لموسم ثانٍ من الرسوم المتحركة الخاصة بالكبار "بلو آي ساموراي" من خلال نشر فيديو تشويقي عبر حسابها على يوتيوب.

جاء الفيديو بالتزامن مع بيان نشره مؤلفا المسلسل الزوجان أمبر نويزومي ومايكل غرين، أعلنا فيه تعاقدهما مع  نتفليكس على إنتاج موسم ثانٍ يكون أقوى من الأول، وفقاً لصحيفة "هوليوود ريبورتر" .


شكراً لفريق العمل

أكد الزوجان في البيان، أنهما عندما شرعا في هذا المشروع، تعهّدا بأخذ هذه القصة الخيالية والمقتبسة من أحداث واقعية إلى أقصى حدود المتعة والتشويق وجذب الجمهور.
وذكرا أنهما أرادا من خلال هذا الكرتون إظهار جمال "فترة إيدو" في اليابان من خلال رسومات الفنانين المبدعين والميزانية المخصصة لإنتاج العمل. 
وأرجعا سبب تجديد نتفليكس لموسم ثان إلى النجاح الذي حققه الموسم الأول، وذكرا أنهما بذلا مجهوداً كبيراً واجتمعا بمؤرخين وموسيقيين ومدرّبي ساموراي وألعاب الدفاع عن النفس لتقديم الموسم الأول بأبهى صورة. 


أربعة مواسم

وأعربا عن امتنانهما لفريق العمل بأكمله وللمشاهدين حول العالم الذين أظهروا هذا الشغف تجاه المسلسل، كما توجّها بالشكر إلى القائمين على نتفليكس للسماح لهما بمواصلة الرحلة مع أبطال هذا الكرتون.
وكان الزوجان سبق وصرّحا لبرنامج Top 5 على قناة The Hollywood Reporter TV، عن أنّهما عند كتابة المسلسل تصوّرا استمراره لأربعة مواسم، كونه مستوحى بشكل جزئياً من رحلة قامت بها ابنتهما.


إشادة بين النقاد والجمهور

عرض المسلسل الكرتوني لأول مرّة في 3 نوفمبر (تشرين الثاني) 2023، في موسم تألف من 8 حلقات، حققت تقييماً إيجابياً نادراً على موقع "روتين تومايتو" Rotten Tomatoes، بلغ 100% من النقاد و96% من الجمهور.
وتدور أحداث المسلسل خلال "فترة إيدو" في اليابان بالقرن السابع عشر، حين يسعى "سيد السيوف" ميزو، وهو إنسان نصفه أجنبي ونصفه ياباني، للانتقام من 4 رجال أجانب بقوا بشكل غير قانوني في اليابان، أثناء إغلاق حدودها من قبل النظام الإقطاعي.
أما "فترة إيدو" (1603- 1868) هي آخر الفترات من تاريخ اليابان القديم، ومهّدت لقيام "فترة مييجي" أو الحكومة المستنيرة (1868-1912)، التي اعتبرت بداية التاريخ الحديث للبلاد.

 

المصدر: موقع 24

كلمات دلالية: التغير المناخي أحداث السودان سلطان النيادي غزة وإسرائيل مونديال الأندية الحرب الأوكرانية عام الاستدامة نتفليكس

إقرأ أيضاً:

مسلسل «ظلم المصطبة» يرصد سطوة التقاليد العرفية في الريف

تدور أحداث مسلسل «ظلم المصطبة» فى إطار تشويقى من الدرجة الأولى بقرية تابعة لمركز إيتاى البارود بمحافظة البحيرة، وهى بيئة ريفية تشكل الإطار الرئيسى للحكاية، ويسلط العمل الضوء على التقاليد العرفية التى تسيطر على المجتمع الريفى، ويعالج العديد من القضايا الاجتماعية التى تؤثر فى حياة الأفراد هناك، كما يستعرض المسلسل كيف يمكن للقوانين العرفية الجائرة أن تشكل عائقاً أمام التقدم الشخصى والاجتماعى، وتسهم فى تعقيد حياة الأفراد، وبالتالى تدمير العلاقات الإنسانية.

ويسلط المسلسل الضوء على قصص وحكايات إنسانية رومانسية مشوقة، مع تقديم صور واقعية عن التحديات التى يواجهها الشخص العادى فى مواجهة التقاليد العميقة الجذور التى تتحكم فى حياته، فى وقت يختلف فيه مفهوم العدالة من شخص لآخر، كما يُبرز «ظلم المصطبة» الصراع الداخلى الذى يعيشه الأفراد عندما يتورطون فى صراعات اجتماعية تتطلب منهم اتخاذ قرارات قد تكون صعبة.

«دياب وفهيم» فى قائمة ضيوف الشرف

ويضم طاقم عمل مسلسل ظلم المصطبة نخبة مميزة من النجوم، أبرزهم الفنان إياد نصار الذى يجسد شخصية محورية فى العمل، إلى جانب الفنانة ريهام عبدالغفور، فضلاً عن فتحى عبدالوهاب، وبسمة، وأحمد عزمى، ومحمد على رزق، وفاتن سعيد، وعدد آخر من الفنانين الموهوبين، كما يظهر فى العمل ضيفا شرف، الفنان دياب وأحمد فهيم.

«نصار وعبدالغفور» يتعاونان مجدداً بعد «وش وضهر»

ويشهد «ظلم المصطبة» تعاوناً جديداً بين الفنانين إياد نصار وريهام عبدالغفور، بعد أن اجتمعا فى تجارب درامية سابقة، مثل مسلسلات «حارة اليهود» عام 2015، و«أفراح القبة» عام 2018، وكذلك «وش وضهر» الذى عُرض العام قبل الماضى، وهو ما يعكس التناغم الكبير بينهما على الشاشة، ويعد فرصة للجمهور لرؤيتهما معاً مرة أخرى ولكن فى شكل جديد يحمل أبعاداً إنسانية وصراعاً داخلياً معقداً.

وعلى صعيد آخر، يعد «ظلم المصطبة» هو التعاون الأول بين «عبدالغفور» و«نصار» مع المخرج هانى خليفة، بينما يتعاون الأخير مع «عبدالوهاب» بعد عملهما السينمائى الشهير «سهر الليالى» سنة 2003، الذى حقق وقتها نجاحاً جماهيرياً كبيراً فى شباك التذاكر.

وفى البرومو التشويقى الذى طرحته قناة «أون» عبر صفحتها الرسمية على موقع التواصل الاجتماعى فيس بوك، يظهر جلياً الصراع العاطفى والاجتماعى الذى سيطغى على أحداث المسلسل، ففى أحد المشاهد، تقول «عبدالغفور»: «أنا ست محترمة ومابعملش الغلط مش عشانك أنت وبس عشان أنا مابقبلوش على نفسى»، لتؤكد بذلك على الشخصية القوية التى تجسدها فى العمل، وهى شخصية تسعى للحفاظ على كرامتها فى ظل ظروف قاسية.

بينما يظهر «نصار» فى الإعلان التشويقى للعمل بشكل أكثر تحدياً: «أنا جاى مستبيع مش باقى على حاجة»، ما يثير التساؤلات حول دور الشخصية التى يقدمها، وهل هو ضحية أم جانٍ؟ فى حين يتوجه «عبدالوهاب» فى أحد المشاهد بعبارة مشوقة، قائلاً: «حسابك تقل أوى يا حسن مش هيكفينى فيه دمك ولا دم عيلتك ولا ورث أختك حتى»، ما يعزز من الغموض والتشويق الذى يميز المسلسل.

ويبدو أن مسلسل «ظلم المصطبة» سيكون فرصة للجمهور للاستمتاع بجو من الدراما المثيرة والمليئة بالمشاعر المختلطة بين الحب والكراهية، والعدالة والظلم، بما يُحدث حالة من الجدل الإيجابى بين الناس من خلال تسليط الضوء على تأثير الأعراف والتقاليد والموروثات على حياة الأفراد، إذ سيشعل المسلسل حواراً مجتمعياً واسعاً، حيث يتبادل الناس الآراء والتساؤلات حول مدى صحتها وضرورة تحديثها بما يتناسب مع التطورات الاجتماعية.

مقالات مشابهة

  • مسلسل «ظلم المصطبة» يرصد سطوة التقاليد العرفية في الريف
  • عقوبات قاسية ضد مسلسل تركي خالف الآداب العامة
  • 20 مارس.. تفاصيل مسلسل The Residence قبل عرضه على نتفليكس
  • «تعليم الدقهلية» تعلن مد فترة تظلمات الشهادة الإعدادية 2025 حتى الاثنين المقبل
  • جريمة داخل البيت الأبيض في مسلسل The Residence – تفاصيل العمل
  • كلام نهائي.. مسلسل أحمد أمين “النص” 15 حلقة يعرض في النصف الأول من رمضان
  • مد فترة قبول تظلمات نتيجة الشهادة الإعدادية للترم الأول بالقليوبية لمدة 3أيام
  • أحمد مكي يودّع الكوميديا.. شاهد الصور الأولى من "الغاوي"
  • مد فترة قبول تظلمات نتيجة الشهادة الإعدادية للترم الأول بالقليوبية 3 أيام
  • باسم سمرة يكشف تعرضه لإصابة أثناء تصوير العتاولة