104.32 مليون ريال عماني أرباح بنك مسقط خلال النصف الأول من عام 2023م
تاريخ النشر: 13th, July 2023 GMT
شاهد المقال التالي من صحافة عُمان عن 104.32 مليون ريال عماني أرباح بنك مسقط خلال النصف الأول من عام 2023م، مسقط أثير أعلن بنك مسقط عن النتائج المالية الأولية غير المدققة للستة أشهر المنتهية في 30 يونيو 2023م، حيث حقق البنك ربحاً .،بحسب ما نشر صحيفة أثير، تستمر تغطيتنا حيث نتابع معكم تفاصيل ومعلومات 104.
مسقط-أثير
أعلن بنك مسقط عن النتائج المالية الأولية غير المدققة للستة أشهر المنتهية في 30 يونيو 2023م، حيث حقق البنك ربحاً صافياً قدره (104.32) مليون ريال عماني مقارنة ً بالربح الصافـــي البالغ (99.26) مليون ريال عماني للفترة ذاتها من العام 2022م، بزيادة نسبتها (%5.1).
فيما يلي لمحة موجزة حول النتائج المالية التي حققها البنك خلال هذه الفترة:
1) بلغ صافـي إيـرادات الفـوائد من الأعمال المصرفية التقليدية وإيرادات التمويل الإسلامي (184.71) مليون ريال عماني للستة أشهر المنتهيةفي 30 يونيو 2023م مقارنة بمبلغ (166.25) مليون ريال عماني للفترة ذاتها من العام 2022م، أي بزيادة نسبتها (%11.1). 2) بلغت الإيرادات الأخرى (66.48) مليون ريال عماني في الستة أشهر المنتهية في 30 يونيو 2023م مقارنة بمبلغ (71.04) مليون ريال عماني لذات الفترة من العام 2022م. وقد تضمنت الإيرادات الأخرى للفترة ذاتها من العام الماضي ايرادات استثنائية من بيع استثمارات بقيمة 7.9 مليون ريال عماني، وبعدم إحتسابها ستكون الإيرادات الأخرى قد شهدت زيادة بنسبة (%5.3). 3) بلغت مصروفات التشغيل خلال الستة أشهر المنتهية في 30 يونيو 2023م (97.44) مليون ريال عماني مقارنة بمبلغ (92.30) مليون ريال عمانيلذات الفترة من العام 2022م، أي بزيادة نسبتها (%5.6). 4) خصّص البنك مبلغاً وقدره (30.11) مليون ريال عماني للستة أشهر المنتهية في 30 يونيو 2023م لمجابهة صافي تعثر القروض و الخسائرالمحتملة الأخرى مقابل صافي مخصصات بلغت (28.40) مليون ريال عماني لذات الفترة من العام 2022م. 5) سجل صافي محفظة القروض والسلفيات والتي تشمل التمويل الإسلاميارتفاعاً بنسبة (%9.7) لتصل إلى (9,878) مليون ريال عماني مقارنة بمبلغ (9,002) مليون ريال عماني في 30 يونيو 2022م. 6) ارتفعت إيداعات الزبائن والتي تشمل إيداعات زبائن الصيرفة الإسلاميةبنسبة (%2.8) لتصل إلى (9,083) مليون ريال عماني مقارنة بمبلغ (8,834) مليون ريال عماني في 30 يونيو 2022م.*يتضمن اجمالي حقوق المساهمين سندات دائمة من الفئة 1 بمبلغ (505) مليون ريال عماني (2022: 130 مليون ريال عماني).
وسيعلن البنك عن نتائجه وقوائمه المـالية النـهائية غير المدققة لفترة الستةأشهر المنتهية في 30 يونيو 2023م بعد قيام مجلس إدارة البنك بدراستها والمصادقة عليها في
المصدر: صحافة العرب
كلمات دلالية: موعد عاجل الدولار الامريكي اليوم اسعار الذهب اسعار النفط مباريات اليوم جدول ترتيب حالة الطقس
إقرأ أيضاً:
تراجع أرباح «شي إن» يزيد من التحديات أمام طرحها العام المخطط له في بورصة لندن
الاقتصاد نيوز - متابعة
شهدت شركة "شي إن" المتخصصة في الأزياء السريعة ومقرها سنغافورة، انخفاضاً في صافي أرباحها بنسبة تقارب 40% خلال عام 2024، لتصل إلى مليار دولار أميركي.
جاء هذا التراجع على الرغم من زيادة المبيعات السنوية بنسبة 19%، حيث بلغت 38 مليار دولار، وهي أرقام أقل بكثير من التوقعات السابقة للشركة التي كانت تشير إلى صافي ربح بقيمة 4.8 مليار دولار ومبيعات بقيمة 45 مليار دولار لعام 2024.
يُعزى هذا الانخفاض في الأرباح إلى عدة عوامل، أبرزها المنافسة المتصاعدة من شركة "Temu"، التي تبنّت نموذجًا مشابهًا لـ"شي إن" في شحن البضائع الصينية منخفضة التكلفة إلى المستهلكين العالميين، بحسب صحيفة فاينانشال تايمز.
تحديات تواجه طرح شي إن في بورصة لندن
هذه المنافسة أدت إلى زيادة تكاليف الشحن الجوي والإنفاق على التسويق لـ"شي إن". بالإضافة إلى ذلك، تواجه الشركة تحديات في الحصول على الموافقات التنظيمية لطرح أسهمها في بورصة لندن، وسط تغييرات جيوسياسية تضغط على تقييمها المالي.
في عام 2023، قُدّرت قيمة "شي إن" بـ66 مليار دولار خلال جولة تمويلية، ولكن بعض المستثمرين يضغطون لخفض هذا التقييم إلى حوالي 30 مليار دولار لتسهيل عملية الطرح العام الأولي.
من الجدير بالذكر أن "شي إن" كانت قد خططت لطرح أسهمها في نيويورك أواخر عام 2023، لكنها تحولت إلى لندن بعد رفض لجنة الأوراق المالية والبورصات الأميركية. ومع ذلك، تأخرت عملية الطرح بسبب عدم اليقين حول الحصول على الموافقات اللازمة من الجهات التنظيمية في كل من لندن وبكين.
تأتي هذه التطورات في وقت تواجه فيه "شي إن" ضغوطًا متزايدة لتحسين ربحيتها وتعزيز مكانتها في سوق الأزياء السريعة العالمية، خاصة مع التحديات التنظيمية والمنافسة الشديدة التي تؤثر على أدائها المالي وخططها المستقبلية.
تواجه شركة «شي إن» ضغوطاً من بعض المستثمرين وأصحاب المصلحة لخفض تقييمها من 66 مليار دولار، كما حُدّد في جولة التمويل الأخيرة عام 2023، إلى نحو 30 مليار دولار، وذلك بهدف تسهيل عملية الطرح العام الأولي المتوقع في النصف الأول من هذا العام.
وكانت الشركة قد أبلغت مستثمريها في وقت سابق أن الإدراج قد يتم في أقرب وقت بحلول أبريل نيسان، ولكن هذا الموعد قد يتأجل إلى النصف الثاني من العام بسبب قرار الرئيس الأميركي دونالد ترامب تشديد القواعد الجمركية التي كانت تستفيد منها «شي إن» عند بيعها للعملاء في الولايات المتحدة. فقد أنهى ترامب هذا الشهر العمل بقاعدة «دي مينيميس»، التي كانت تتيح استيراد الطرود التي تقل قيمتها عن 800 دولار إلى الولايات المتحدة دون فرض رسوم جمركية عليها. كما فرضت إدارته رسومًا إضافية بنسبة 10% على البضائع الصينية، مما قد يؤدي إلى ارتفاع أسعار السلع المباعة من قبل «شي إن» و«Temu».
وفي حال تأجيل الطرح العام إلى النصف الثاني من العام، ستضطر «شي إن» إلى إعادة تقديم مستنداتها التنظيمية إلى السلطات البريطانية. وكانت الشركة قد قدمت مستندات سرية لهيئة تنظيم الأسواق المالية في المملكة المتحدة العام الماضي، قبل تنفيذ قواعد الإدراج الجديدة، غير أن الفترة الانتقالية لإكمال عمليات الطرح وفق القواعد القديمة ستنتهي في يوليو.
ورغم أن إعادة التقديم ستكون خطوة إجرائية في الغالب، وفقًا لثلاثة محامين كبار متخصصين في القانون التجاري البريطاني، إلا أن اضطرار الشركة إلى إعادة الملف يبرز التحديات التي واجهتها في مساعيها لإدراج أسهمها في البورصة.
المنافسة بين شي إن وتيمو
بدأت «شي إن» التخطيط للطرح العام الأولي في بورصة نيويورك أواخر عام 2023، لكنها حولت وجهتها إلى المملكة المتحدة بعد أن واجهت رفضًا من هيئة الأوراق المالية والبورصات الأميركية. إلا أن عملية الإدراج تعثرت وسط حالة من عدم اليقين بشأن الحصول على الموافقات التنظيمية في كل من لندن وبكين.
ويأتي تراجع أرباح «شي إن» في ظل احتدام المنافسة مع «Temu»، التي تبنّت نموذجها القائم على شحن البضائع الصينية منخفضة التكلفة إلى الأسواق الخارجية. وقد نجحت «Temu» في جذب بعض موردي «شي إن» في الصين، مما أدى إلى ارتفاع تكاليف الشحن الجوي والإنفاق على التسويق لدى الأخيرة.
وفي أواخر عام 2023، حاولت «شي إن» مواجهة تهديد «Temu» عبر توسيع نطاق أعمالها إلى ما هو أبعد من الأزياء، وهي خطوة ذكرت تقارير سابقة أنها أضرّت بربحيتها. غير أن الشركة عادت منذ ذلك الحين للتركيز على نشاطها الأساسي.
كما أنفقت «شي إن» مبالغ ضخمة على جهود الضغط السياسي في العواصم الغربية، من واشنطن إلى لندن، حيث استعانت بمستشارين سياسيين بارزين، من بينهم كاش باتيل، المعروف بولائه للرئيس دونالد ترامب، والذي عمل مستشاراً لشركة «Elite Depot» المالكة لـ«شي إن». وقد استقال باتيل من منصبه كمستشار قبل تأكيد تعيينه مؤخرًا مديرًا لمكتب التحقيقات الفدرالي ، لكنه احتفظ بأسهم في الشركة تتراوح قيمتها بين مليون وخمسة ملايين دولار.
ليصلك المزيد من الأخبار اشترك بقناتنا على التيليكرام