كتب- سامح سيد:

قال النائب محمود قاسم، عضو مجلس النواب، إن المشاركة الكبيرة من المصريين في الانتخابات الرئاسية التي تختتم أعمالها اليوم الثلاثاء، بمثابة دليل قاطع على نجاح المصريين في تقديم تجربة جديدة رائعة للممارسة الديمقراطية السليمة.

وأكد قاسم أن المصريين كانوا على وعي وإدراك حقيقيَّين بهذه الانتخابات، وتحديدًا تختلف عن جميع الاستحقاقات الانتخابية السابقة لعدة اعتبارات؛ في مقدمتها الظروف الإقليمية الصعبة والمعقدة التي تمر بها منطقة الشرق الأوسط، بسبب الاعتداءات الإسرائيلية الوحشية ضد الفلسطينيين، إضافة إلى الظروف الدولية التي يمر بها العالم حاليًّا.

وأضاف النائب، في بيان أصدره اليوم: إن تصويت المصريين من السيدات والرجال والشباب في هذه الانتخابات بهذه الصورة المشرفة والتي نالت انبهارًا وإشادة من جميع وسائل الإعلام ووكالات الأنباء ومنظمات المجتمع الإقليمية والعربية والعالمية، كان بمثابة رسالة حاسمة للعالم كله، بأن مصر دولة مهمة ولها دورها التاريخي والمحوري تجاه جميع القضايا الإقليمية والعربية والدولية، موجهًا التحية والتقدير للشعب المصري العظيم الذي يقف صفًّا واحدًا حول الدولة المصرية بجميع مؤسساتها.

وأكد النائب محمود قاسم أن كل المصريين الشرفاء خرجوا في الانتخابات الرئاسية في طوابير كبيرة ليدرك العالم أجمع عظمة المصريين وتأييدهم استقرار الدولة المصرية وحماية حدودها والاستمرار في استكمال معركة التنمية والبناء، مشيرًا إلى أن التاريخ والواقع أكدا للعالم كله أن المصريين في مثل هذه القضايا المصيرية يقفون صفًّا واحدًا مع الدولة المصرية بجميع مؤسساتها؛ لمواجهة وإفشال جميع المؤامرات الداخلية والخارجية التي تواجه مصر.

وأشاد النائب بدور الهيئة الوطنية للانتخابات في تقديم جميع التيسيرات أمام المواطنين للإدلاء بأصواتهم في هذا الاستحقاق الأهم والأخطر في تاريخ مصر، مؤكداً أن مصر أصبحت لديها القدرة على إجراء أي استحقاقات انتخابية رئاسية أو برلمانية أو مجالس شعبية محلية بكل احترافية ومهنية.

المصدر: مصراوي

كلمات دلالية: الانتخابات الرئاسية أسعار الذهب كأس العالم للأندية الطقس مخالفات البناء سعر الدولار انقطاع الكهرباء طوفان الأقصى فانتازي سعر الفائدة النائب محمود قاسم مجلس النواب الانتخابات الرئاسية الانتخابات طوفان الأقصى المزيد

إقرأ أيضاً:

هل تؤثر أحداث لبنان على انتخابات برلمان إقليم كردستان؟

بغداد اليوم - السليمانية

علق الأكاديمي الكردي بهروز الجاف، اليوم الاثنين (30 أيلول 2024)، على تأثير تطورات الأوضاع في لبان على إقليم كردستان واحتمالية تأجيل الانتخابات.

وقال الجاف في حديث لـ"بغداد اليوم"، إن "الوضع إذا انتهى عند هذا الحد، فإنه لن يكون له تأثير على أوضاع المنطقة، ولكن التأثير الأكبر سيكون من خلال تطور الموقف بين إسرائيل وإيران".

وأضاف، أن" استمرار الصراع بين إيران وإسرائيل سيؤثر على وضع المنطقة، لآن الظهير الرئيسي لحزب الله هو طهران، والوصول لحرب شاملة مستبعد، وبالتالي إذا بقي الوضع على هيئة مناوشات جوية فلن يؤثر بشكل مباشر على إقليم كردستان".

وأشار الجاف إلى، أن" إيران تعاني من المعارضة الداخلية، وهذه المعارضة والنعرات القومية تؤثر في صناعة القرار الخارجي للجمهورية الإسلامية".

ولفت إلى، أن "الانتخابات البرلمانية في كردستان تتأثر بالوضع الداخلي للعراق، فإذا تعرض البلد لهجمات اسرائيلية واستهداف للفصائل المسلحة فقطعا ذلك سيؤثر على إقامة تلك الانتخابات، خاصة وان مفوضية الانتخابات العراقية هي التي تشرف على إقامة تلك الانتخابات".

وتابع الجاف، أن "أي خلل أو حالة اضطراب أمني في بغداد، ستؤدي لتأجيل الانتخابات، ولكن الرأي العام الكردستاني غير متعلق بالأحداث في لبنان، لأنه ليس له مصلحة، رغم وجود آراء متباينة من قبل الأحزاب وخاصة الإسلامية، ولكن بشكل عام الرأي العام الكردي غير منغمس بهذه الأحداث".

وأردف الأكاديمي الكردي، أنه "إذا اختل الأمن في العراق فإن ذلك سيؤدي للإخلال بالوضع في الإقليم، بسبب إشراف المفوضية والقضاء العراقي على انتخابات كردستان".

وفي 21 شباط 2024، اصدرت المحكمة الاتحادية حكما يقضي بتقليص عدد مقاعد برلمان الإقليم إلى 100 مقعد بعد إلغاء مقاعد الكوتا الامر الذي دفع الحزب الديمقراطي الكردستاني (الحزب الحاكم في إقليم كردستان)، الى الانسحاب من الانتخابات البرلمانية في الإقليم قبل ان يعدل عن هذا القرار ويعلن المشاركة.

وأعاد قرار المحكمة الاتحادية القاضي بعدم دستورية تمديد عمل برلمان إقليم كردستان، تسليط الضوء على الصعوبات التي تواجهها العملية الانتخابية في الإقليم، شبه المستقل، في وقت وجهت فيه القوى السياسية الرئيسة في الإقليم أصابع الاتهام لبعضها البعض بشأن المسؤولية عن عرقلة إجراء الانتخابات في موعدها.

وأصدرت المحكمة الاتحادية، قرارا يقضي بعدم دستورية تمديد عمل برلمان كردستان لعام إضافي، بعد أن جدد لنفسه، في عام 2022، معتبرة أن كل القرارات الصادرة عنه بعد تلك المدة "باطلة".

واستعدادا للانتخابات البرلمانية التي طال انتظارها في إقليم كردستان تخوض قوى المعارضة تحديات جمة لإعادة تنظيم صفوفها وتشكيل جبهة عريضة قبل دخولها مضمار المنافسة مع القوى التقليدية المهيمنة على دفة الحكم، في محاولة لاستعادة ثقة الناخب المحبط من أداء القوى السياسية بجميع أطيافها.

وفي ظل المشهد السياسي المعقد يلقي تراجع نفوذ المعارضة بظلاله على الأسباب الكامنة وراء إخفاقها في تحقيق تقدم ملموس، وتداعيات ذلك على إقبال الناخبين للمشاركة في الانتخابات، وسط تساؤلات حول مستقبل التحالفات السياسية ومدى قدرة المعارضة على العودة إلى المشهد بقوة.

مقالات مشابهة

  • أغرب انتخابات رئاسية في تونس بعد الثورة
  • النائب محمود قاسم: مصر أكدت للعالم كله عرقلة إسرائيل لجهود الوساطة للتوصل إلى اتفاق
  • رئيس الدولة يستقبل المشاركين في ورشة “أداء شرطة الأمم المتحدة” الـ3 التي تستضيفها وزارة الداخلية
  • رئيس الوزراء: مصر جزء لا يتجزأ من جميع التفاعلات الإقليمية والدولية
  • سلطنة عمان تؤكد للعالم ضرورة وضع حد للإبادة الجماعية التي تمارسها إسرائيل
  • هل تؤثر أحداث لبنان على انتخابات برلمان إقليم كردستان؟
  • أردوغان يعلق على دعوات إجراء انتخابات مبكرة
  • برلماني: رسائل الرئيس السيسي في حفل تخرج طلاب كلية الشرطة طمأنت المصريين
  • «المصريين الأحرار»: الدولة المصرية وقيادتها الرشيدة ملتزمة بدعم الأشقاء في أحلك الظروف
  • برلماني: وضع شروط موضوعية للدعم النقدي يضمن وصوله لمستحقيه