مع بداية اليوم الثالث للانتخابات الرئاسية 2024، شهدت اللجان الانتخابية بمحافظة بورسعيد، توافد متزايد للناخبين مع بدء عمليه التصويت وفتح باب الاقتراع، وظهرت اللجان أكثر تنظيما، فيما تراص الناخبون بمحيط اللجان استعدادا للأدلاء بأصواتهم منذ الصباح الباكر قبل فتح باب التصويت.

و بمحيط المقار الانتخابية، ظهر اقبال مشرف للشباب و حضور لافت للمرأة و إصرار وعزيمة كبار السن و ذوى الهمم، ويدلي أكثر من 533 ألف ناخب ببورسعيد أصواتهم موزعين على 7 أحياء ومدينة بورفؤاد، حيث تم إعداد و تجهيز 67 لجنة ومقر انتخابي لتفتح أبوابها أمام المواطنين لإختيار من يمثلهم كرئيسا للدولة المصرية، بالإضافة ل 80 لجنة فرعية و 5 لجان للمغتربين.

وتواصل الأجهزة الأمنية و التنفيذية جهودها في تأمين المقار الانتخابية وتوفير حرم ٱمن للتيسير على المواطنين للإدلاء بأصواتهم في سهولة ويسر، مما يعكس الحالة الحضارية و الٱمنة التي تشهدها الدولة المصرية في ظل ما يحيط بها من أحداث متصارعة.

المصدر: الأسبوع

كلمات دلالية: الانتخابات الانتخابات الرئاسية التصويت بدء التصويت الانتخابات الرئاسية المصرية الانتخابات الرئاسية 2023 تصويت المصريين بالخارج الانتخابات المصرية في الخارج انتخابات المصريين بالخارج الإقبال الجماهيري فتح اللجان الحضور غلق اللجان

إقرأ أيضاً:

القفف الرمضانية: بين الحاجة الاجتماعية والاستغلال السياسي لكسب الولاءات الانتخابية

بقلم : زكرياء عبد الله

في ظاهرة تثير الكثير من الجدل، تشهد بعض الدوائر الانتخابية في مراكش خلال شهر رمضان استغلالًا سيئًا للمساعدات الغذائية، حيث تحولت القفف الرمضانية إلى وسيلة لشراء الولاءات وضمان استمرار الدعم الانتخابي. بدلاً من أن تكون هذه المبادرات عملًا خيريًا خالصًا، أصبحت أداة تستخدمها بعض النخب السياسية الفاسدة لاستمالة الناخبين الأكثر حاجة، وسط غياب رقابة حقيقية على هذه الممارسات.

رمضان، الذي يفترض أن يكون شهر العبادة والتكافل، بات فرصة لبعض السياسيين لتحويل العمل الخيري إلى استراتيجية انتخابية، حيث تُوزع المساعدات وفقًا لحسابات سياسية وليس بدافع إنساني. هذه الظاهرة تكشف عن واقع مؤلم يتمثل في استغلال فقر المواطنين لتعزيز مكاسب سياسية، دون تقديم حلول حقيقية للمشاكل الاجتماعية والاقتصادية التي يعاني منها المجتمع.

يعد هذا الشكل من “التسول السياسي” تلاعبًا بمعاناة الفئات الهشة، وهو ما يستدعي تدخلاً قانونيًا صارمًا للحد من تحويل الفساد السياسي إلى فساد مقنع بغطاء الإحسان. المطلوب اليوم هو مساءلة هذه الممارسات ووضع آليات تضمن أن تصل المساعدات إلى مستحقيها دون أن تكون وسيلة لاستغلال حاجتهم في صناديق الاقتراع.

 

مقالات مشابهة

  • ائتلاف النصر: الانتخابات ستجري في موعدها
  • الناخبون في جرينلاند يدلون بأصواتهم في الانتخابات البرلمانية
  • اجتماع في صنعاء لمناقشة الاستعدادات للتغطية الإعلامية للمؤتمر الثالث “فلسطين قضية الأمة المركزية”
  • توافد ممثلى الدول على مقر الأمم المتحدة بفيينا للمشاركة فى اجتماعات اللجنة الدولية للرقابة على المخدرات
  • 5 محظورات داخل اللجان الامتحانية اليوم
  • اليوم.. نظر محاكمة 7 متهمين بخلية تهريب العملة
  • القفف الرمضانية: بين الحاجة الاجتماعية والاستغلال السياسي لكسب الولاءات الانتخابية
  • مسرور بارزاني والكاظمي يبحثان التحضير للانتخابات التشريعية المقبلة
  • مفوضية الانتخابات: أكثر من (28) مليون ناخباً لهم الحق في التصويت الانتخابي
  • المصالح الانتخابية تدخل خط أزمة رواتب كردستان