صادق الرئيس فلاديمير بوتين على بروتوكول "دور مجموعة القوات المشتركة" في اتفاق الدفاع الإقليمي مع بيلاروس في إطار دولة الاتحاد.

إقرأ المزيد لوكاشينكو يعقد اجتماعا مع رئيس دولة الإمارات

وينظم البروتوكول أحكام الوثائق القانونية للتعاون الثنائي في ضمان أمن دولة اتحاد روسيا وبيلاروس والتخطيط المشترك، وضوابط استخدام القوات المشتركة لدولة الاتحاد، وتمويل نشاطها التدريبي والتكتيكي والتعبوي والقتالي.

ويعتبر البروتوكول ساريا من تاريخ آخر إخطار كتابي عبر القنوات الدبلوماسية بين الجانبين، ويستمر طوال مدة اتفاق الدفاع المشترك.

وحسب الخارجية الروسية، تسلّم الجانب الروسي إخطارا من بيلاروس يؤكد تنفيذها بنود البروتوكول في 10 يوليو الماضي.

المصدر: نوفوستي

المصدر: RT Arabic

كلمات دلالية: ألكسندر لوكاشينكو الجيش الروسي الكرملين رابطة الدول المستقلة فلاديمير بوتين مجلس الاتحاد الروسي وزارة الدفاع الروسية

إقرأ أيضاً:

مصرع أكثر من 212 قيادياً خلال أشهر.. القوات المشتركة تفشل هجوماً حوثياً جديداً في الحديدة

تواصل مليشيا الحوثي المدعومة إيرانياً تصعيدها العسكري في جبهات القتال، وخاصة جبهات الساحل الغربي، غير مكترثة لحجم الخسائر البشرية التي تتكبدها، هروباً من عملية السلام التي يستحيل أن تتعايش معها جماعات ولدت في الظلام وتربّت بين أحضان الإرهاب.

أفشلت القوات المشتركة، فجر اليوم الأربعاء، هجوماً شنته مليشيا الحوثي (المصنّفة على قائمة الإرهاب) في قطاع “الحيمة الساحلية” بمحافظة الحديدة، غربي اليمن.

وأفادت مصادر عسكرية، بأن وحدة المدفعية للواء الأول زرانيق (أحد ألوية القوات المشتركة في الساحل الغربي)، استهدفت تجمعات للمليشيا حاولت التقدم باتجاه مواقع القوات المشتركة في قطاع الحيمة الساحلية فجر اليوم.

وذكرت أن وحدة المدفعية حققت إصابات مباشرة في صفوف المليشيا، وكبدتها خسائر فادحة في الأرواح والعتاد.

وكانت شهدت، جبهة الحيمة التابعة لمديرية التحيتا، اشتباكات متقطعة بين القوات المشتركة ومليشيا الحوثي استمرت لساعات.

يأتي ذلك بالتزامن مع تصعيد حوثي واضح اشتدت وتيرته في جبهات الساحل الغربي منذ مطلع أكتوبر/ تشرين الأول الماضي. وهو التصعيد الذي تزامن أيضاً مع هجمات وتحشيدات دفعت بها المليشيا باتجاه جبهات الضالع خلال الأيام القليلة الماضية.

وأكدت مصادر عسكرية عدة لوكالة خبر، أن مختلف جبهات القتال تشهد مواجهات متكررة وقصفا متقطّعا، في محاولات حوثية لتحقيق انتصارات معنوية لعناصرها، أو أي اختراقات ميدانية على الأرض.

ويرافق التصعيد الحوثي خسائر بشرية فادحة في صفوفها وإن حاولت إخفاء ذلك، خشية انهيار معنويات مقاتليها، إلا أنها سرعان ما تقر بذلك في وسائل إعلامها أثناء تشييع جثامين قياداتها.

وبشكل شبه يومي، تعلن المليشيا عبر وكالة الأنباء اليمنية "سبأ" في النسخة الخاضعة لسيطرتها، تشييع جثامين قتلاها ممن يحملون رتباً عسكرية متفاوتة، مشيرة إلى أنهم قتلوا في جبهات القتال، دون ذكر أسماء تلك الجبهات.

ومنذ مطلع أكتوبر/تشرين الأول الماضي، أعلنت المليشيا بالأسماء تشييع 31 قيادياً يحملون رتباً عسكرية “ضباط”، في الوقت الذي تتكتم على ذكر أسماء وأعداد الجنود القتلى، وهو العدد الذي يفوق ذلك بكثير وفقاً لقواعد الاشتباكات العسكرية.

وحسب فرق رصد، يرتفع عدد القتلى من قيادات المليشيا خلال الفترة 1 مايو/ أيار الماضي وحتى 31 أكتوبر/تشرين الأول، إلى أكثر من 212 ضابطا.

مقالات مشابهة

  • عامان على اتفاق بريتوريا .. هل تستطيع إثيوبيا تحقيق العدالة في الفظائع المرتكبة بتيجراي ؟
  • أستاذ علوم سياسية: مصر دولة مفتاحية في محيطها الإقليمي
  • مصرع أكثر من 212 قيادياً خلال أشهر.. القوات المشتركة تفشل هجوماً حوثياً جديداً في الحديدة
  • مجلس الاتحاد الروسي يصادق على معاهدة دفاع مشترك مع بيونج يانج
  • الاتحاد الروسي يصادق على معاهدة دفاع مشترك مع كوريا الشمالية
  • مجلس الاتحاد الروسي يصادق على معاهدة دفاع مشترك مع كوريا الشمالية
  • إجلاء 280 عالقًا بين حضرموت وسقطرى بواسطة طيران القوات المشتركة
  • تنصيب قائد جديد لما يعرف بـ القوات المشتركة في الساحل الغربي خلفاً لـ طارق صالح
  • المشاط تبحث مع سفيرة الاتحاد الأوروبي تطوير العلاقات الاقتصادية المشتركة
  • بوتين يعد بتحرير مقاطعة كورسك من القوات الأوكرانية