وقعت هيئة تنمية المؤسسات الصغيرة والمتوسطة برنامج تعاون مع شركة "دي اتش ال اكسبريس العالمية وشركاه"، لاعتماد مراكز سند للخدمات كأحد المنافذ الموفرة لخدمات الشحن المقدمة من قبل الشركة.

وبموجب هذه الاتفاقية تعين الشركة مراكز سند للخدمات كشريك لتقديم خدمات إرسال البريد الخارجي الدولي السريع، واستلام الشحنات، والنقل، والخدمات اللوجستية الأخرى، وتقديم أسعار تفضيلية لخدمات الشحن والتخزين لداخل سلطنة عُمان وخارجها، إضافة إلى تخصيص مساحات لتخزين المنتجات.

وقع الاتفاقية من جانب الهيئة عبدالعزيز بن راشد الريسي نائب رئيس هيئة تنمية المؤسسات الصغيرة والمتوسطة، فيما وقعّها من جانب الشركة مصطفى عثمان المدير العام للشركة في سلطنة عمان.

وأكد عبدالعزيز الريسي أنه من منطلق التأكيد على أن القطاع الخاص شريك في التنمية، تم توقيع هذه الاتفاقية لتندرج ضمن جهود الهيئة لتعزيز التعاون بين القطاعين العام والخاص من خلال إضافة خدمات جديدة لمراكز سند للخدمات تطويرا لأدائها واستدامتها، حيث تصنف هذه المراكز ضمن المؤسسات الصغيرة والمتوسطة التي أسسها مواطنون عمانيون قاموا مع توسع الخدمات بتوظيف غيرهم من الكوادر الوطنية، وتساهم هذه الخدمات في تعزيز إمكانيات المراكز ورفع جدواها الاقتصادية بما يفتح أمام مؤسسيها فرصا أوسع للتوسع وتسريع عمليات إتمام المعاملات بأحدث الأنظمة التقنية.

وأوضح الريسي بأن الهيئة تسعى إلى تطوير مراكز سند للخدمات كونها أحد المشاريع الوطنية، وإعطاء الثقة للشباب العمانيين العاملين بتلك المراكز من خلال إسناد العديد من الخدمات لهم ووضعهم أمام مسؤولية كبيرة للمحافظة على ما أنجز خلال المرحلة السابقة والاستمرار بالكفاءة العالية خلال المرحلة المقبلة، وذلك كون مراكز سند للخدمات تلعب دورا هاما في مساندة القطاعين الحكومي والخاص لإنجاز الخدمات فيما بينها.

والجدير بالذكر أن الهيئة وقعت برنامج تعاون في يناير من العام الجاري مع شركة دي اتش ال، لتمكين المؤسسات الصغيرة والمتوسطة والحرفيين وتعزيز نمو أعمالها، وتقديم خدمات وبرامج تدريبية وفرص أعمال للمؤسسات الصغيرة والمتوسطة، منها التعاون في فرص أعمال من المشتريات والعقود والمناقصات للمؤسسات الصغيرة والمتوسطة المقيدة في سجل الهيئة.

المصدر: لجريدة عمان

كلمات دلالية: المؤسسات الصغیرة والمتوسطة مراکز سند للخدمات

إقرأ أيضاً:

في اليوم العالمي للسرطان… جهود كبيرة لتقديم الخدمات التشخيصية ‏والعلاجية في سوريا

دمشق-سانا‏

يأتي اليوم العالمي للسرطان الذي يصادف في الرابع من شهر شباط للتذكير ‏بخطورة المرض، والتأكيد ‏على أهمية الكشف المبكر عنه، والوقاية من كونه ‏أحد الأسباب الرئيسية للوفاة في جميع أنحاء العالم.

وفي سوريا، تواصل وزارة الصحة تقديم التشخيص والعلاج المجاني ‏للمرضى عبر 13 مشفى في ‏دمشق وحلب واللاذقية وطرطوس وحماة ‏وحمص والسويداء بحسب مديرة الرعاية الصحية الأولوية ‏في وزارة الصحة ‏الدكتورة رزان الطرابيشي.

وأوضحت الدكتورة الطرابيشي في تصريح لـ سانا أنه وفق أحدث ‏الإحصائيات في الوزارة، فإن ‏عدد المرضى البالغين الكلي المصابين ‏بالسرطان في سوريا يبلغ 14908 منهم 6627 رجلاً و8281 ‏امرأة، إضافة ‏إلى 953 طفلاً يتم العمل على تأمين الخدمات التشخيصية والعلاجية لهم.

وبينت الدكتورة الطرابيشي أنه يتم تقديم خدمات التشخيص المرضي لتحديد ‏نوع الورم ودرجته من ‏خلال الاستقصاءات الشعاعية، والتحاليل العامة ‏والنوعية ودراسة دموية لكل مرضى أمراض الدم، من إجراء لطاخة دم ‏محيطي وبزل وخزع نقي، والخدمات العلاجية عن طريق الأدوية والجرعات ‏الكيميائية ‏والشعاعية، وتحسين الحالة العامة للمرضى والجراحية من خلال ‏استئصال الكتل الورمية، وإجراء ‏الجراحة الشافية أو التلطيفية وإجراء ‏الخزعات.

مسؤول دائرة التحكم بالسرطان في وزارة الصحة الدكتور كرم ججي بين أن ‏أكثر أنواع السرطان ‏انتشاراً عند الذكور سرطان الرئة بنسبة 20 بالمئة، ‏والقولون والمستقيم بنسبة 10 بالمئة، وكل من الدم ‏والبروستات 9 بالمئة، ‏بينما يعتبر سرطان الثدي أكثر السرطانات شيوعاً لدى النساء بنسبة 39 ‏بالمئة، ‏يليه كل من سرطان الغدة الدرقية والدم بنسبة 7 بالمئة، وسرطان ‏القولون واللمفوما بنسبة 6 بالمئة.

وتعمل الوزارة خلال الفترة الحالية بحسب الدكتور ججي وفق خطة تعتمد ‏على معرفة وتحليل الواقع ‏بشكل دقيق، والعمل على تذليل العوائق وتعزيز ‏الإيجابيات، إضافة للتعاون مع جميع الجهات ‏والمؤسسات التي تعنى بالسرطان‏، مبيناً أنه تتم متابعة العمل بالسجل الوطني للسرطان وتحديث ‏البروتوكولات ‏الوطنية لتتماشى مع البروتوكولات العالمية.

كما تحرص الوزارة بحسب الدكتور ججي على نشر التوعية حول المرض ‏وطرق الوقاية منه، ووضع ‏خطط وفق معايير عالمية فيما يخص الكشف ‏المبكر عنه، إضافة للتعاون مع المنظمات الدولية وغير ‏الحكومية والعمل وفق ‏معايير القياس والأثر لتحسين الواقع الصحي.

وبحسب الإحصائيات العالمية تشخص سنوياً أكثر من 700 ألف حالة ‏إصابة بالسرطان، ومن المتوقع ‏أن يرتفع العدد بنحو 50 بالمئة عام ‌‏2040، ويمكن منع 30 إلى 50 بالمئة من وفيات السرطان عن ‏طريق ‏تجنب بعض عوامل الخطر، منها الامتناع عن التدخين، واتباع نظام غذائي ‏صحي، وتجنب ‏تلوث الهواء، وعلاج الالتهابات المزمنة.

مقالات مشابهة

  • قناة TeN توقع عقدًا مع يوسف الحسيني لتقديم برنامج يعتمد على الذكاء الصناعي
  • 65 أسرة منتجة في معرض بالعوابي لدعم المشاريع الصغيرة
  • مصرف الراجحي يعلن عن شراكة استراتيجية مع منصة محايد للتوثيق والحوكمة القانونية لتمويل العمليات التجارية للشركات الصغيرة والمتوسطة
  • اتحاد غرف الإمارات يناقش دور المشاريع الصغيرة والمتوسطة مع جنوب أفريقيا
  • وزير العمل الليبي يطلب مليار دينار لدعم المشروعات الصغيرة والمتوسطة
  • جلسات حوارية لتمكين المؤسسات الصغيرة والمتوسطة عبر تبسيط إجراءات التمويل وتعزيز المحتوى المحلي
  • أمن أكادير يطيح بشبكة لتقديم الخدمات الجنسية في مراكز التدليك بأكادير
  • ندوة تمكين وسمو تناقش تمكين المؤسسات الصغيرة والمتوسطة
  • في اليوم العالمي للسرطان… جهود كبيرة لتقديم الخدمات التشخيصية ‏والعلاجية في سوريا
  • اختتام برنامج هبة للمؤسسات الصغيرة والمتوسطة في محافظة الظاهرة