علوم وتكنولوجيا دعوى قضائية ضد جوجل بتهمة سرقة البيانات لتدريب منتجات الذكاء الاصطناعى الخاصة بها
تاريخ النشر: 13th, July 2023 GMT
علوم وتكنولوجيا، دعوى قضائية ضد جوجل بتهمة سرقة البيانات لتدريب منتجات الذكاء الاصطناعى الخاصة بها،أكدت جوجل الأسبوع الماضي أنها قامت بتحديث سياستها وأضافت أنها تستخدم المعلومات المتاحة .،عبر صحافة مصر، حيث يهتم الكثير من الناس بمشاهدة ومتابعه الاخبار، وتصدر خبر دعوى قضائية ضد جوجل بتهمة سرقة البيانات لتدريب منتجات الذكاء الاصطناعى الخاصة بها، محركات البحث العالمية و نتابع معكم تفاصيل ومعلوماته كما وردت الينا والان إلى التفاصيل.
أكدت جوجل الأسبوع الماضي أنها قامت بتحديث سياستها وأضافت أنها تستخدم المعلومات المتاحة للجمهور من الويب المفتوح لتدريب نماذج اللغة لخدمات مثل جوجل Translate وBard، وبناءً على ذلك تعرضت الشركة لدعوى قضائية واسعة النطاق.
ووفقًا لتقرير صادر عن شبكة CNN زعمت الدعوى القضائية أن عملاق التكنولوجيا قام بتجميع بيانات من ملايين المستخدمين دون موافقتهم، كما أشارت إلى أنها انتهكت أيضًا قوانين حقوق الطبع والنشر عندما دربت وطوّرت منتجاتها للذكاء الاصطناعي.
وتم رفع الدعوى الجماعية المقترحة ضد جوجل وشركتها الأم Alphabet وفرعها AI Google DeepMind بواسطة Clarkson Law FirmK وهي نفس الشركة التي رفعت دعوى مماثلة الشهر الماضي ضد شركة OpenAI التي تصنع ChatGPT.
وزعمت الشكوى أن جوجل كانت تسرق سرًا كل شيء تم إنشاؤه ومشاركته على الإنترنت من قبل مئات الملايين من الأمريكيين، واستخدمت هذه البيانات لتدريب منتجات الذكاء الاصطناعي الخاصة بها ، مثل chatbot Bard.
وقال أحد المحامين إن جوجل بحاجة إلى فهم أن كلمة متاحة للجمهور لا تعني مطلقًا الاستخدام المجاني لأي غرض، وأضاف: "معلوماتنا الشخصية وبياناتنا هي ملكنا، وهي قيمة، ولا يحق لأحد أن يأخذها ويستخدمها لأي غرض".
وتسعى الدعوى إلى تجميد مؤقت للوصول التجاري إلى أدوات الذكاء الاصطناعي التوليدية من جوجل وتطويرها تجاريًا مثل Bard بالإضافة إلى التعويضات والمدفوعات غير المحددة كتعويض مالي للأشخاص الذين يُزعم أن جوجل اختلست بياناتهم.
سياسة جوجل المحدثة قالت المتحدثة باسم جوجل، كريستا مولدون، إن سياسة الخصوصية للشركة كانت شفافة طوال الوقت، ونُقل عن مولدون قوله: "لطالما كانت سياسة الخصوصية الخاصة بنا شفافة بأن جوجل تستخدم المعلومات المتاحة للجمهور من شبكة الويب المفتوحة لتدريب نماذج اللغة لخدمات مثل ترجمة جوجل".
المصدر: صحافة العرب
كلمات دلالية: جوجل موعد عاجل الدولار الامريكي اليوم اسعار الذهب اسعار النفط مباريات اليوم جدول ترتيب حالة الطقس
إقرأ أيضاً:
انطلاق اختبارات التقييم التكويني في «الحكومية» و«الخاصة»
دينا جوني (أبوظبي) انطلقت اليوم الاختبارات التكوينية للفصل الدراسي الثاني والتي تستمر لغاية 12 فبراير المقبل في المدارس الحكومية والمدارس الخاصة التي تتبع منهاج وزارة التربية والتعليم. وتطبّق الاختبارات على طلبة الصفوف من الخامس ولغاية الثاني عشر، وهي تستهدف ثماني مواد دراسية هي اللغتين العربية والإنجليزية والدراسات الاجتماعية والكيمياء والفيزياء والعلوم والأحياء والتربية الإسلامية. ويشمل التقييم التكويني نوعين رئيسين، الأول هو تقييم غير مرصود الدرجة، الذي يهدف إلى مراقبة تقدم الطالب ودعمه من دون احتساب درجات في المعدل النهائي. والنوع الثاني هو تقييم مرصود الدرجة، الذي يعتمد على معايير واضحة ومحددة لتقييم أداء الطلبة في المهام المختلفة مثل النتاج الكتابي، المشاريع، وملفات الإنجاز، ويتم احتسابه ضمن معدل الأداء الأكاديمي للطلبة وفق أوزان نسبية محددة. وأشارت الوزارة إلى أن هذه التقييمات تسهم في تعزيز مشاركة الطلبة في الأنشطة التعليمية اليومية، وفهمهم لمتطلبات التعلم بأسلوب عملي وفعال، كما أنها تساعد المعلمين على تعديل خطط التدريس بما يتناسب مع احتياجات الطلبة المختلفة، مما يضمن تحقيق بيئة تعليمية شاملة تدعم نجاح الجميع. وأكدت المدارس على أهمية الالتزام بمواعيد الامتحانات والاستعداد المناسب لها، مشيرة إلى أنها جزء أساسي من تقييم أداء الطلبة خلال الفصل الدراسي، مشيرة أنها ستقدّم إرشادات وتوجيهات تساعد الطلبة على تحقيق أفضل النتائج. ولا يقتصر التقييم التكويني على قياس أداء الطلبة فقط، بل يستخدم كأداة لتحسين جودة العملية التعليمية بشكل عام، ويتم ذلك من خلال تحليل نتائج التقييم لتحديد الجوانب التي تحتاج إلى تطوير أو تعديل بما يتماشى مع احتياجات الطلبة ومتطلبات المستقبل. وأكدت الوزارة أن التقييم التكويني يسهم في تنوع أساليب التقييم بما يشمل الاختبارات القصيرة ومهام الأداء العملية، مما يتيح للطلبة فرصاً لتطبيق مهاراتهم ومعارفهم، كما يتميز التقييم باستخدام أدوات دقيقة لقياس نقاط القوة والضعف لدى الطلبة، بهدف تحسين الأداء العام وضمان تحقيق العدالة في النتائج. واعتبرت الوزارة أن التقييم التكويني يعتبر وسيلة فعالة لدعم الفروق الفردية بين الطلبة، حيث يصمم بأساليب متنوعة تراعي اختلاف احتياجاتهم وقدراتهم، كما يتيح فرصاً متعددة لتحفيز الطلبة على التعلم من خلال أنشطة تفاعلية تُعزز نقاط القوة وتساعد على معالجة نقاط الضعف.