دير الزور-سانا

بدأت مديرية الصحة في دير الزور اليوم تطبيق علاج إصابات اللاشمانيا بمادة الآزوت في مركز معالجة اللاشمانيا الرئيسي في المدينة، إضافة إلى المراكز الصحية والفرق الجوالة، وذلك بعد انقطاع دام نحو 13 عاماً.

رئيسة مركز مكافحة اللاشمانيا الدكتورة ميسون الحاج أوضحت في تصريح لمراسل سانا أن المركز باشر تطبيق علاج إصابات اللاشمانيا بالآزوت، وذلك بعد أن تم تزويد المركز بسبعة أجهزة معالجة بالآزوت، وستة خزانات لحفظ المادة مقدمة من اللجنة الدولية للصليب الأحمر لتكون هذه الطريقة هي الخط العلاجي الثالث للاشمانيا في المحافظة، إضافة إلى العلاج بالحقن العضلي والحقن الموضعي.

ولفتت الحاج إلى أن هذه الأجهزة سيتم توزيعها على المراكز الصحية والفرق الجوالة في المناطق التي يوجد فيها عدد إصابات مرتفع بريف المحافظة، مبينة أنه تم تدريب عدد من الكوادر العاملة في هذه المراكز على طريقة استخدام الأجهزة وتعريفهم بالحالات التي يمكن من خلالها استخدام العلاج بالآزوت.

وبينت رئيسة مركز مكافحة اللاشمانيا أن طريقة العلاج بالآزوت تعد من الطرق التقليدية والتي تسهم بخفض عدد الإصابات وسرعة الشفاء نظراً لسهولة العلاج، ولا سيما لدى الأطفال على اعتبار أنه يتم دون ألم مقارنة مع الحقن العضلي أو الموضعي، موضحة أن المركز يقوم بمعالجة حالات اللاشمانيا في المحافظة وينفذ حملات وقائية تتضمن رشات للمبيدات والتوعية حول طرق انتقال المرض والوقاية منه.

المصدر: الوكالة العربية السورية للأنباء

إقرأ أيضاً:

انطلاق شاحنات الدفعة الثالثة من منحة القمح العراقية من ديرالزور إلى باقي المحافظات السورية

دير الزور -سانا

بدأت محافظة دير الزور اليوم تسيير الشاحنات التي تحمل الدفعة الثالثة من منحة القمح المقدمة من الحكومة العراقية، والتي دخلت من الأراضي العراقية عبر معبر البوكمال الحدودي-القائم، وتم استلامها بشكل رسمي من قبل اللجنة المكلفة منذ انطلاقها، ليصار إلى توزيعها الى المحافظات الأخرى بحسب حاجة كل محافظة.

مدير التجارة الداخلية في دير الزور خليل الصالح بين في تصريح لمراسل سانا، أن الشاحنات التي تحمل الدفعة الثالثة من المساعدات العراقية المحملة بمادة القمح المقدمة إلى الشعب السوري يبلغ عددها 51 شاحنة محملة بنحو 600 طن.

وأضاف الصالح: إن اللجنة المكلفة بمتابعة الحملة سيرت أولى قوافل الشاحنات من الدفعة الثالثة من المساعدات، انطلاقاً من مدينة دير الزور إلى المحافظات بحسب الحاجة، ومن المفترض أن تصل محافظتي حلب وإدلب.

ووصلت خلال الفترة الماضية إلى الأراضي السورية عبر معبر البوكمال الحدودي بدير الزور، أولى دفعات منحة القمح القادمة من دولة العراق، والتي تبلغ 220 ألف طن في إطار الدعم الإنساني والتعاون بين البلدين الشقيقين.

وكان المدير العام للمؤسسة العامة للحبوب المهندس حسن عثمان أكد في وقت سابق، أن إطلاق حملة لنقل 220 ألف طن من القمح من العراق كهدية إلى الشعب السوري، هو موقف أخوي يعكس عمق العلاقات الأخوية والتاريخية بين البلدين الشقيقين، مشدداً على أن توزيع هذه الكميات يتم وفق دراسة دقيقة لاحتياجات كل محافظة، وذلك لضمان إيصال القمح إلى المناطق الأكثر حاجة، والذي ينعكس إيجاباً على الأمن الغذائي في عموم البلاد.

تابعوا أخبار سانا على 

مقالات مشابهة

  • دير الزور: تنظيم داعش يعود للواجهة ويقتل 5 مقاتلين أكراد
  • انطلاق شاحنات الدفعة الثالثة من منحة القمح العراقية من ديرالزور إلى باقي المحافظات السورية
  • علاج جديد يغير مصير مرضى «سرطان الرأس والرقبة»
  • سوريا.. بدء انسحاب قوات التحالف الدولي من دير الزور مع بقائها في مناطق قسد
  • بحضور وزير الزراعة والإصلاح الزراعي الدكتور أمجد بدر ومحافظ دير الزور السيد غسان السيد أحمد، إقامة ندوة بعنوان الممارسات الجيدة لتلقيح النخيل، ضمن سلسلة ندوات تهدف لتطوير الواقع الزراعي في المحافظة
  • اختراق طبي.. علاج مبتكر قد يغير مصير مرضى سرطان الرأس والرقبة
  • عبد الغفار : علاج الأورام يمثل الشق الأكبر من مخصصات الصحة
  • بعد عدن.. احتجاجات تمتد إلى أبين ولحج جراء انقطاع الكهرباء منذ أسبوع
  • علاج شائع للسكري قد يحميك من جراحة الركبة
  • “العلاج في المخازن”.. استياء لمرضى ضمور العضلات من تأخر وصول الأدوية