بدء تطبيق علاج اللاشمانيا بالآزوت في دير الزور بعد انقطاع دام نحو 13 عاماً
تاريخ النشر: 12th, December 2023 GMT
دير الزور-سانا
بدأت مديرية الصحة في دير الزور اليوم تطبيق علاج إصابات اللاشمانيا بمادة الآزوت في مركز معالجة اللاشمانيا الرئيسي في المدينة، إضافة إلى المراكز الصحية والفرق الجوالة، وذلك بعد انقطاع دام نحو 13 عاماً.
رئيسة مركز مكافحة اللاشمانيا الدكتورة ميسون الحاج أوضحت في تصريح لمراسل سانا أن المركز باشر تطبيق علاج إصابات اللاشمانيا بالآزوت، وذلك بعد أن تم تزويد المركز بسبعة أجهزة معالجة بالآزوت، وستة خزانات لحفظ المادة مقدمة من اللجنة الدولية للصليب الأحمر لتكون هذه الطريقة هي الخط العلاجي الثالث للاشمانيا في المحافظة، إضافة إلى العلاج بالحقن العضلي والحقن الموضعي.
ولفتت الحاج إلى أن هذه الأجهزة سيتم توزيعها على المراكز الصحية والفرق الجوالة في المناطق التي يوجد فيها عدد إصابات مرتفع بريف المحافظة، مبينة أنه تم تدريب عدد من الكوادر العاملة في هذه المراكز على طريقة استخدام الأجهزة وتعريفهم بالحالات التي يمكن من خلالها استخدام العلاج بالآزوت.
وبينت رئيسة مركز مكافحة اللاشمانيا أن طريقة العلاج بالآزوت تعد من الطرق التقليدية والتي تسهم بخفض عدد الإصابات وسرعة الشفاء نظراً لسهولة العلاج، ولا سيما لدى الأطفال على اعتبار أنه يتم دون ألم مقارنة مع الحقن العضلي أو الموضعي، موضحة أن المركز يقوم بمعالجة حالات اللاشمانيا في المحافظة وينفذ حملات وقائية تتضمن رشات للمبيدات والتوعية حول طرق انتقال المرض والوقاية منه.
المصدر: الوكالة العربية السورية للأنباء
إقرأ أيضاً:
الممثلان التركيان خالد أرغنتش ورضا كوجا أوغلو يواجهان تهمة شهادة الزور
استُدعي الممثلان التركيان خالد أرغنتش -المعروف بتجسيده شخصية السلطان سليمان في المسلسل الشهير "حريم السلطان"- ورضا كوجا أوغلو، للإدلاء بشهادتيهما في إطار التحقيقات المتعلقة بأحداث حديقة غيزي.
وقد وُجّهت تهمة الإدلاء بشهادة زور لكل من أرغنتش وكوجا أوغلو، وجاء الاستدعاء عقب احتجاز مديرة أعمالهما الشهيرة عائشة باريم.
خلفية القضيةفي بيان صادر عن النيابة العامة بإسطنبول، اتُّهمت عائشة باريم بأنها واحدة من المخططين الأساسيين للاحتجاجات التي وقعت في حديقة غيزي عام 2013.
وأشار البيان إلى أنها قامت بتوجيه عدد من الفنانين المتعاقدين معها للمشاركة في هذه الاحتجاجات، التي امتدت بين 29 مايو/أيار و2 يونيو/حزيران من العام نفسه.
كما قالت النيابة إن باريم كانت على اتصال وثيق ببعض المعتقلين في القضية، ومن بينهم الفنان ميمت علي ألابورا، الذي يعيش حاليا خارج تركيا.
وبناء على هذه الاتهامات، أجرت السلطات التركية تفتيشا لمنزل ومقر عمل باريم، وبعد استجوابها من قبل النيابة العامة، تم تحويلها إلى المحكمة الابتدائية المختصة، حيث تقرر احتجازها على ذمة التحقيق بتهمة محاولة تعطيل عمل الحكومة.
استدعاء الفنانينوعلى خلفية هذه التحقيقات، استدعت النيابة أيضا كلا من خالد أرغنتش، ودولوناي سويسيرت، ومحمد غونسور، ورضا كوجا أوغلو، ذلك للإدلاء بشهاداتهم حول دور مديرة أعمالهم في الاحتجاجات.
إعلانكما فُتح تحقيق منفصل مع كل من أرغنتش وكوجا أوغلو، بعد أن أفادا في شهادتيهما بأنهما شاركا في احتجاجات حديقة غيزي بإرادتهما الحرة دون وجود أي صلة تربطهما بألابورا، المتهم بتصعيد الأحداث.
ومع ذلك، أكدت النيابة العامة عثورها على أدلة جديدة، بما في ذلك مقاطع فيديو تُظهر وجود صلات غير مباشرة بين أرغنتش وكوجا أوغلو من جهة، وبين كل من باريم وألابورا من جهة أخرى.
وبناءً على هذه الأدلة، فتحت النيابة تحقيقا إضافيا يتناول احتمالية تقديم شهادات زور.
شهادة عائشة باريموخلال التحقيقات، أكدت مديرة الأعمال أنها لم يتم التواصل معها في بداية الاحتجاجات، لكنها قررت الذهاب إلى حديقة غيزي برفقة بعض الفنانين الذين عملوا معها في مسلسل "حريم السلطان" (Muhteşem Yüzyıl).
وقالت إنها زارت الحديقة مرة أو مرتين فقط وبشكل شخصي، وإنها لم تكن على صلة مباشرة أو غير مباشرة بالمؤسسات أو الجماعات المشاركة في الاحتجاجات.
كما نفت باريم أي دور لها في تحريض الفنانين الذين كانوا يعملون معها على الإدلاء ببيانات أو المشاركة في الاحتجاجات، مؤكدة أنها لم تقدم توجيهات أو طلبات بهذا الخصوص.
وأوضحت أنها لا تعلم شيئًا عن مصدر البيانات أو القصائد التي تمت قراءتها أثناء الأحداث، ولم تشارك في إعداد أي منها.