أول تعليق من ZARA على "السخرية من معاناة الفلسطينيين"
تاريخ النشر: 12th, December 2023 GMT
لندن - رويترز
قالت شركة زارا للأزياء اليوم الثلاثاء إنها تأسف "لسوء الفهم" الذي أثارته حملة إعلانية ظهرت فيها عارضون بأطراف مفقودة وتماثيل ملفوفة باللون الأبيض، مما أثار دعوات للمقاطعة أطلقها نشطاء داعمون للفلسطينيين.
وقالت زارا في منشور عبر حسابها على موقع إنستجرام "لسوء الحظ، شعر بعض العملاء بالانزعاج من هذه الصور، التي تمت إزالتها الآن، ورأوا فيها شيئا بعيدا عن المقصود عندما تم إنتاجها".
وشهد الحساب نشر عشرات الآلاف من التعليقات حول الصور، كثير منها يتضمن أعلاما فلسطينية، فيما صار وسم #قاطعوا زارا من بين الأكثر تداولا على منصة إكس. وقال منتقدون إن الصور تشبه الجثامين الملفوفة بأكفان بيضاء في غزة.
وقالت زارا "تأسف زارا لسوء الفهم هذا ونجدد تأكيد احترامنا العميق للجميع". وتم حذف ستة منشورات تخص الحملة من صفحة زارا على إنستجرام.
وقالت زارا عند إطلاق المجموعة في السابع من ديسمبر إنها مستوحاة من الحياكة الرجالية في قرون ماضية.
المصدر: جريدة الرؤية العمانية
إقرأ أيضاً:
إمتحان يمجّد “ابن بطوش” يثير السخرية في مدارس جمهورية الخيام
زنقة 20 | متابعة
تفاجأ تلاميذ مخيمات تندوف بأسئلة امتحان اللغة العربية، التي بدت وكأنها استبيان للولاء السياسي أكثر من اختبار أكاديمي، حيث طُلب منهم استخراج الفكرة العامة من نص يتمحور حول “طول قامة” و”بياض بشرة” و”شجاعة” زعيم الكيان الوهمي، إبراهيم غالي.
وجاء الإمتحان في قالب تمجيدي لشخصية غالي، حيث صُوِّر على أنه “أحد أبرز رجال البوليساريو”، مع استعراض مطوّل لدوره في الحروب، وخصاله التي شملت “نحافة الجسم، طيبة القلب، الشجاعة، والحكمة”، وكأن الاختبار يهدف إلى تأهيل التلاميذ لإلقاء خطب تمجيدية بدل تنمية مهاراتهم اللغوية.
وبين محاولات ضبط الضحك وإخفاء الدهشة، وجد تلاميذ جمهورية الخيام، أنفسهم أمام أسئلة بعيدة عن قواعد اللغة والفهم، بل أقرب إلى إستفتاء غير معلن حول “عظمة القائد”، مما دفع البعض للتساؤل عما إذا كان الإمتحان القادم في الرياضيات سيتضمن مسألة حول “حساب المسافة بين تندوف والوهم”!
وفي ظل هذه المهزلة التعليمية، تساءل نشطاء من المخيمات إن كانت الإمتحانات القادمة ستشمل أسئلة عن “لون عيني الزعيم” أو “ماركة ساعته”، بينما اقترح آخرون إدراج دروس جديدة حول “طريقة جلوسه أثناء الاجتماعات العقيمة”.
إلى ذلك ابدى نشطاء تندوف تخوفهم من يتحول النجاح في مدارس البوليساريو مرهونًا بحفظ سيرة “ابن بطوش” أكثر من تعلم اللغة العربية.