عبد اللهيان ولافروف يدعوان إلى حشد الجهود الدولية لوقف العدوان على غزة
تاريخ النشر: 12th, December 2023 GMT
طهران-سانا
دعا وزير الخارجية الإيراني حسين أمير عبد اللهيان ونظيره الروسي سيرغي لافروف إلى حشد الجهود الدولية، لوقف العدوان الإسرائيلي على قطاع غزة، وتقديم المساعدة العاجلة لسكانه.
وقالت وزارة الخارجية الروسية في بيان اليوم: إن الوزيرين “بحثا خلال اتصال هاتفي أمس الوضع الحالي في المنطقة، وتم التعبير عن القلق المتبادل بشأن التصعيد المستمر وتدهور الوضع الإنساني في قطاع غزة، وتم التأكيد على أهمية الوقف الفوري لإطلاق النار، وتقديم المساعدة العاجلة للسكان فضلاً عن حشد سلطة الأمم المتحدة لهذه الأغراض”.
وأوضحت الوزارة أن لافروف وعبد اللهيان تطرقا إلى القضايا الراهنة للتعاون الثنائي وتطوير نتائج المفاوضات بين رئيسي البلدين التي جرت في موسكو في الـ 7 من كانون الأول الجاري، واتفقا على تسريع العمل لاستكمال إعداد اتفاقية جديدة وموسعة بين البلدين.
بدورها قالت الخارجية الإيرانية: إن عبد اللهيان أكد خلال الاتصال أن الفيتو الأمريكي في مجلس الأمن الدولي لمنع وقف العدوان الإسرائيلي على غزة هو بمثابة منح رخصة لاستمرار الإبادة الجماعية بحق سكان غزة.
وأكد عبد اللهيان ضرورة التحرك للوقف الفوري لجرائم الحرب الإسرائيلية وإرسال المزيد من المساعدات الإنسانية إلى قطاع غزة.
وفي اتصال آخر مع نظيره الصيني وانغ يي حذر وزير الخارجية الإيراني من أن نطاق الحرب في المنطقة سيتسع إذا لم يتوقف العدوان الإسرائيلي على غزة.
من جانبه أعرب وزير الخارجية الصيني عن أسفه لاستخدام واشنطن (الفيتو)، مشدداً على ضرورة وقف إطلاق النار في غزة، وإرسال المساعدات الإنسانية على الفور.
وأعرب وانغ عن أمله بأن يكون الاجتماع المقبل للجمعية العامة للأمم المتحدة فرصة لتحقيق وقف هذين الهدفين.
المصدر: الوكالة العربية السورية للأنباء
كلمات دلالية: عبد اللهیان
إقرأ أيضاً:
جوتيريش يدعو إلى تكثيف الجهود الدولية لمحاربة آفة الإسلاموفوبيا
تابع أحدث الأخبار عبر تطبيق
دعا الأمين العام للأمم المتحدة أنطونيو جوتيريش إلى تكثيف الجهود الدولية لمحاربة آفة الإسلاموفوبيا، مناشدًا العالم التمسك بقيم المساواة وحقوق الإنسان والكرامة، وبناء مجتمعات شاملة، حيث يمكن لكافة الناس العيش في سلام ووئام بصرف النظر عن الديانة التي يعتنقونها.
وذكر مركز إعلام الأمم المتحدة، أن جوتيريش قال إن شهر رمضان المبارك أقبل فيما يعيش العديد من المسلمين في جو من "الخوف من التمييز والإقصاء، بل وحتى الخوف من العنف"، مؤكدا أن ظاهرة التعصب ضد المسلمين تتنامى، وهي تتجسد "في إجراءات التصنيف العنصري، والسياسات التمييزية المنتهكة لحقوق الإنسان وكرامته"، والعنف ضد الأفراد ودور العبادة.
وشدد جوتيريش على أن هذا الواقع ليس سوى مظهر من آفة أوسع نطاقا قوامها التعصب والأيديولوجيات المتطرفة والاعتداءات ضد الطوائف الدينية والفئات المستضعفة.
وقال أمين عام الأمم المتحدة "ولكن كلما تعرضت فئة من الفئات للاعتداء، أصبحت حقوق وحريات جميع الفئات الأخرى عرضة للخطر، لذا يجب علينا، بوصفنا أسرة عالمية، أن ننبذ التعصب ونستأصل شأفته، ويجب على الحكومات أن تعزز التماسك الاجتماعي وأن تشمل الحرية الدينية بالحماية ويجب أن تكبح المنصات الإلكترونية جماح خطاب الكراهية والتحرشات، ويجب علينا جميعا أن نجهر بمناهضة التعصب وكراهية الأجانب والتمييز".
من جانبه، دعا المتحدث باسم المجموعة العربية بالجمعية العامة للأمم المتحدة، السفير الأردني محمود ضيف الله الحمود، إلى إيجاد إطار قانوني دولي لمحاربة الإسلاموفوبيا، وإنشاء آليات مساءلة لمحاسبة مرتكبي جرائم الكراهية وضمان دعم الضحايا، وقال إن المجموعة العربية تتطلع إلى تعيين "ميجيل مارتينز" مبعوثا خاصا للأمم المتحدة معنيا بمكافحة الإسلاموفوبيا، بما يسهم في تنسيق الجهود الدولية للتصدي لهذه الظاهرة المتفاقمة.
وأوضح المركز أن المتحدث باسم المجموعة العربية، أضاف أن هناك تزايدا مقلقا في خطاب الكراهية والتحريض على العنف والتمييز ضد المسلمين، خاصة عبر وسائل التواصل الاجتماعي، مشددا على أن حرية التعبير "لا ينبغي أن تستخدم أداة لنشر التعصب وتأجيج الفتن".
وأشار إلى أن المجموعة العربية تؤكد على أهمية رصد وتحليل محتوى الإعلام والمنصات الرقمية لمكافحة الصور النمطية السلبية بالتعاون مع شركات التواصل الاجتماعي، ووضع مدونة سلوك تحظر التحريض على الكراهية.
وأكد أن الاحتفال باليوم الدولي لمكافحة كراهية الإسلام، يمثل محطة جوهرية في تعزيز الجهود الدولية لمواجهة تصاعد موجات الكراهية والتمييز ضد المسلمين، وترسيخ مبادئ احترام الأديان، والتسامح والتعايش السلمي.
كانت الجمعية العامة قد حددت يوم 15 مارس للاحتفال باليوم الدولي لمكافحة كراهية الإسلام في عام 2022، وبهذه المناسبة تبنت قرارا العام الماضي بعنوان "تدابير مكافحة كراهية الإسلام"، ويدعو القرار، من بين أمور أخرى، إلى تعيين مبعوث خاص للأمم المتحدة معني بمكافحة الإسلاموفوبيا، كما يدين أي دعوة إلى الكراهية الدينية والتحريض على التمييز أو العداوة أو العنف ضد المسلمين.