برلمانيون ينتقدون غياب بنموسى عن البرلمان طيلة فترة الاحتقان في قطاع التعليم
تاريخ النشر: 12th, December 2023 GMT
عَاب برلمانيون خلال جلسة الأسئلة الشفوية أمس الإثنين، غياب شكيب بنموسى وزير التربية الوطنية عن البرلمان خلال الإضرابات في القطاع التي قاربت الشهرين.
ورغم الاتفاق بين الحكومة والنقابات الأكثر تمثيلية الصادر يوم الأحد 10 دجنبر الجاري، بشأن الزيادة العامة في الأجور تصل إلى 1500 درهم شهريا، أعلنت لجنة التنسيق الوطني لقطاع التعليم الإضراب هذا الأسبوع لمدة 4 أيام متتالية.
وانتقد برلماني عن الأغلبية (فريق التجمع الوطني للأحرار بمجلس النواب) غياب التواصل والإنصات في الوقت المناسب.
كما انتقدت برلمانية عن المعارضة (الفريق الاشتراكي، المُعارضة الاتحادية)، تأخر الحكومة في التعاطي مع هذا الملف، مضيفة “لا نفهم غيابكم عن البرلمان في هذه الظرفية للتواصل مع ممثلي الأمة والرأي العام الوطني”.
ودعت الأساتذة المضربين إلى العودة إلى أقسامهم، كما طالبت الوزير بتعويض ما فات من الدروس للتلاميذ عموما ولتلاميذ المستويات الإشهادية بشكل خاص.
فيما يرى مُمثل الفريق الحركي بأن “النقابات فشلت في القيام بدور الوساطة، داعيا إلى استرجاع الاقتطاعات من أجور المضربين.
واعتبر أحمد التويزي، رئيس فريق الأصالة والمعاصرة بمجلس النواب، بأن الاتفاق الأخير يشكل مجهودا حكوميا مهما، مشيرا إلى أنه لا يمكن الحديث عن إصلاح التعليم بدون تحسين الوضعية المادية لرجال ونساء التعليم.
ونوه رشيد حموني، رئيس فريق التقدم والاشتراكية، بمخرجات هذا الاتفاق الذي يتضمن تكلفة مالية كبيرة، وطالب بتوضيح بعض المضامين الغامضة من قبيل التنصيص على زيادة 500 درهم المخصصة لأساتذة الثانوي التأهيلي.
وتساءل “هل سيستفيد من هذه الزيادة الأساتذة الذين يجمعون التدريس بين الإعدادي والثانوي”. كلمات دلالية احتقان اضراب التعليم النظام الأساسي
المصدر: اليوم 24
كلمات دلالية: احتقان اضراب التعليم النظام الأساسي
إقرأ أيضاً:
حماس وإسرائيل تتبادلان الاتهامات بتأخير الاتفاق على وقف إطلاق النار
القدس المحتلة - الوكالات
تبادلت حركة المقاومة الإسلامية الفلسطينية (حماس) وإسرائيل الاتهامات اليوم الأربعاء بالتسبب في عدم التوصل إلى اتفاق لوقف إطلاق النار في غزة حتى الآن على الرغم من إعلان كل منهما إحراز تقدم في الأيام الماضية.
وقالت حماس إن إسرائيل وضعت شروطا جديدة، بينما اتهم رئيس الوزراء الإسرائيلي بنيامين نتنياهو حماس بالتراجع عن تفاهمات تسنى التوصل إليها بالفعل.
وقالت حماس في بيان "مفاوضات وقف إطلاق النار وتبادل الأسرى تسير في الدوحة بالوساطة القطرية والمصرية بشكل جدي، وقد أبدت الحركة المسؤولية والمرونة، غير أن الاحتلال وضع قضايا وشروطا جديدة تتعلق بالانسحاب ووقف إطلاق النار والأسرى وعودة النازحين، مما أجل التوصل للاتفاق الذي كان متاحا".
ورد نتنياهو في بيان قائلا "منظمة حماس الإرهابية تواصل الكذب، وتتراجع عن تفاهمات تسنى التوصل إليها بالفعل، وتستمر في إيجاد الصعوبات في المفاوضات".
وأضاف أن إسرائيل ستواصل جهودها رغم ذلك بلا كلل لإعادة الرهائن.
وقال مكتب نتنياهو أمس الثلاثاء إن فريق تفاوض إسرائيليا عاد من قطر أمس لإجراء "مشاورات داخلية" بشأن اتفاق يتعلق بإطلاق سراح الرهائن بعد محادثات بشأن وقف إطلاق النار في قطاع غزة استمرت أسبوعا.
وكثفت الولايات المتحدة وقطر ومصر جهود الوساطة للتوصل إلى اتفاق في الأسبوعين الماضيين.
* إسرائيل تواصل الضغط العسكري
في الوقت نفسه، واصلت القوات الإسرائيلية عملياتها في قطاع غزة، وقال مسعفون إن ما لا يقل عن 24 شخصا لقوا حتفهم في ضربات إسرائيلية في أنحاء القطاع الفلسطيني اليوم الأربعاء.
وأضافوا أن إحدى الضربات استهدفت مدرسة تؤوي عائلات نازحة في حي الشيخ رضوان بمدينة غزة.
وقال الجيش الإسرائيلي إنه استهدف مسلحا من حماس يقوم بعمليات في حي الفرقان بمدينة غزة.
وفي منطقة المواصي التي أعلنتها إسرائيل منطقة آمنة في خان يونس بجنوب القطاع، قُتل وأصيب عدة فلسطينيين في ما قال الجيش إنها ضربة استهدفت مسلحا آخر من حماس يقوم بعمليات هناك.
وقالت وزارة الصحة في قطاع غزة الذي تديره حماس إن القوات الإسرائيلية استمرت في حصار المستشفيات الثلاثة الوحيدة التي لا تزال تعمل بالكاد في بيت لاهيا وبيت حانون وجباليا عند الطرف الشمالي للقطاع.
وأجبر الجيش الإسرائيلي مسؤولي المستشفى الإندونيسي على إجلاء المرضى والموظفين أمس الثلاثاء وواصل العمليات في محيط مستشفى كمال عدوان القريب. كما أمر بإخلاء مستشفى كمال عدوان لكن المسؤولين هناك رفضوا ذلك، مشيرين إلى المخاطر التي تهدد عشرات المرضى.
وواصلت القوات الإسرائيلية العمليات في محيط المستشفى خلال اليومين الماضيين، وذكر مسؤول أمني إسرائيلي أن المنطقة معقل لحماس.
وقال المسؤول "كمال عدوان هو منطقة القتال الأكثر تعقيدا في جباليا... نحن حذرون للغاية".
ويتهم الفلسطينيون إسرائيل بالسعي إلى إخلاء شمال غزة بشكل دائم لإنشاء منطقة عازلة، وهو ما تنفيه إسرائيل.
واندلعت الحرب بعد أن شنت حماس هجوما في السابع من أكتوبر تشرين الأول 2023 على جنوب إسرائيل، والذي تشير إحصاءات إسرائيلية إلى إنه تسبب في مقتل 1200 شخص وخطف 251 رهينة واحتجازهم في غزة.
أما حملة إسرائيل على حماس في قطاع غزة، فيقول مسؤولو الصحة فيه إنها أدت منذ ذلك الحين إلى مقتل أكثر من 45361 فلسطينيا ونزوح معظم السكان البالغ عددهم 2.3 مليون نسمة وتدمير جزء كبير من القطاع.