البنك السعودي الأول يتعاون مع الهيئة الملكية لمحافظة العلا كشريك تقديم رسمي ضمن فعاليات مهرجان شتاء طنطورة
تاريخ النشر: 12th, December 2023 GMT
أعلن البنك السعودي الأول عن شراكته الجديدة مع الهيئة الملكية لمحافظة العلا، في خطوة بارزة للمشاركة في تطوير المشهد الثقافي والاقتصادي في العلا.
ويندرج هذا التعاون في إطار أهداف الهيئة الملكية المتمثلة بالاحتفاء بالثقافة والتراث المحلي دعمًا وتحقيقًا لرؤية المملكة 2030؛ إذ يشارك البنك السعودي الأول كمقدم رسمي لفعاليات مهرجان شتاء طنطورة، المهرجان الثقافي والترفيهي الأطول على مستوى المنطقة.
وتنطلق النسخة الخامسة من مهرجان شتاء طنطورة في إطار تقويم فعاليات لحظات العلا من 21 ديسمبر حتى 27 يناير 2024.
ويشمل برنامج المهرجان مجموعة متنوعة من التجارب والأنشطة التي تركز على الجانب الثقافي، ما يمنح الضيوف تجربة ترفيهية من نوع آخر.
ويسلط المهرجان المميز الضوء على جمال العلا وتفاصيلها الساحرة؛ إذ تتحول الواحة التاريخية إلى مساحة شتوية، تنبض بالحياة مع العديد من الحفلات الموسيقية وتجارب العافية والأزياء وتناول الطعام.. وغيرها.
وجرى توقيع الاتفاقية بحضور كل من بندر الغشيان الرئيس التنفيذي لإدارة الثروات والمصرفية الشخصية في البنك السعودي الأول، ورامي المعلم نائب الرئيس لقطاع إدارة وتسويق الوجهات السياحية في الهيئة الملكية لمحافظة العلا.
وتعليقًا على هذا الموضوع، قال بندر الغشيان: “تمثل شراكتنا مع الهيئة الملكية لمحافظة العلا خطوة بارزة ضمن الجهود المبذولة لتنمية المشهد الثقافي والفني السعودي، وتعبر عن اهتمام “الأول” بدعم التنمية السياحية كواحدة من الأهداف الرئيسية في رؤية المملكة 2030.
ونسعى للاستفادة من هذه الفرصة في إثراء المجتمع، وتطوير تجارب ضيوف المهرجان، الذي يعتبر وجهة فريدة تحتضن التنوع الثقافي والفني”.
وأضاف: “نتطلع إلى تحقيق مستقبل مزدهر من خلال هذه الشراكة المثمرة؛ إذ نسعى إلى تسليط الضوء على جمال العلا وتراثها العريق. كما نهدف إلى إلهام الأجيال القادمة للمساهمة في بناء مستقبل مستدام للمملكة”.
ومن جانبه قال رامي المعلم: “يسرنا أن نرحب بالبنك السعودي الأول ضمن قائمة شركائنا المتميزين، آملين أن تحمل هذه الخطوة مزيدًا من النجاح لكلا الطرفين. من جانبنا، ندرك أهمية التعاون مع الشركات والمؤسسات المحلية والعالمية من مختلف القطاعات في دعم جهود الهيئة لتلبية تطلعات المجتمع التنموية، ولفتح المجال أمام المزيد من الجماهير لمعرفة ما نقدمه في هذه الوجهة المميزة. يحظى مهرجان شتاء طنطورة بسجل حافل من الشراكات المثمرة مع بعض أبرز الهيئات والشركات، ونحن على ثقة بأن هذه الشراكة مع البنك السعودي الأول ستترك بصمة مميزة في تاريخ المهرجان”.
ويلتزم البنك السعودي الأول، استنادًا إلى مكانته كمؤسسة وطنية سعودية مرموقة، بدعم رؤية المملكة 2030، والمساهمة في جهود التنمية الاجتماعية والثقافية والاقتصادية من خلال خلق الفرص وتحقيق النمو.
وتعزز الشراكة الجديدة مع الهيئة الملكية لمحافظة العلا هذا الالتزام، كما تقدم العديد من المساهمات التنموية المستدامة في سبيل ازدهار المجتمع والارتقاء بتجارب الأفراد.
* عن الأول: البنك السعودي الأول هو أحد أكبر البنوك في المملكة، ويمتد تاريخه في المملكة العربية السعودية منذ أكثر من 90 عامًا، وخلال هذه الفترة كان شريكًا نشطًا في دعم النمو الاقتصادي والتنمية الاجتماعية للمملكة.
ويعد الأول أحد البنوك الدولية الرائدة للشركات والمؤسسات في المملكة، ويقدم مجموعة من أفضل عروض إدارة الثروات والخدمات المصرفية الشخصية. كما يعد الأول رائدًا في المملكة وعلى مستوى المنطقة في مجال التمويل التجاري والصرف الأجنبي والخدمات المصرفية بالجملة للديون، إلى جانب الابتكار في قطاع الخدمات الرقمية وحوكمة الممارسات البيئية والمجتمعية، مما يمهد مسيرتنا نحو تحقيق التحول والتميز في قطاع الخدمات البنكية.
ويقدم الأول خدمات مالية ومصرفية متكاملة، تشمل الخدمات المصرفية للشركات والخدمات المصرفية الخاصة والخزينة.
ويبلغ رأس المال المدفوع لبنك الأول 20.5 مليار ريال سعودي بعد الاندماج القانوني مع البنك الأول في 14 مارس 2021م، عندما كان يعرف قانونيًا باسم البنك السعودي البريطاني (ساب).
ويعد الأول مؤسسة مالية مرخصة، تعمل تحت إشراف ورقابة البنك المركزي السعودي وشريكًا في مجموعة HSBC.
* عن لحظات العلا:
تنظم لحظات العلا مجموعة من المهرجانات الجديدة والفعاليات المتنوعة على مدار العام. وانطلقت العلامة في نهاية عام 2021م، وقدمت مجموعة من المهرجانات الجديدة للاحتفال بتاريخ العلا وبالثقافات المحلية والدولية.
وتشكل العلا مكانًا مثاليًا للاحتفالات الاجتماعية والفعاليات الثقافية نظرًا لحضارتها العريقة وتاريخها الغني الذي احتضن العديد من الممالك القديمة المتعاقبة على مدار 7,000 سنة.
ويشمل تقويم فعاليات لحظات العلا خمسة مهرجانات، تقدم تجارب متنوعة في الفن والثقافة والموسيقى والطبيعة والعافية وأنشطة الفروسية وتناول الطعام وعلم الفلك.
أحد هذه المهرجانات هو مهرجان العلا للاستجمام والاسترخاء، الذي يضم أحدث الممارسات لصحة العقل والجسد والروح.
أيضًا مهرجان شتاء طنطورة الشهير، الذي يحتفي بتراث العلا، ويقدم العديد من فعاليات الفنون والثقافة والأزياء والموسيقى.
ويقدم مهرجان الممالك القديمة فعاليات غامرة، تشيد بالحضارات القديمة التي عاشت في العلا والواحات المجاورة لها في خيبر وتيماء.
أما مهرجان سماء العلا فيقدم رحلات مناطيد الهواء الساخن الشهيرة، وتجارب مشاهدة النجوم، وغيرها من الفعاليات التي تحتفي بالصلة القديمة بين سكان العلا وسمائها.
أما مهرجان العلا للفنون فيقدم العديد من الفعاليات والتجارب الفنية المعاصرة والقديمة.
وإضاقة للمهرجانات، يتم تقديم مجموعة متنوعة من الفعاليات الكبرى المختلفة، مثل فعالية أزمث وبطولة ريتشارد ميل العلا لبولو الصحراء، وكأس خادم الحرمين الشريفين للقدرة والتحمل، وكأس العلا للهجن، ومجموعة متنوعة من فعاليات الأزياء والموضة وأنشطة المغامرات والفعاليات الرياضية.
ولمزيد من المعلومات يرجى زيارة experiencealula.com/ar/alula-moments
* عن العلا: تقع العلا على بعد 1100 كيلومتر من الرياض في شمالي غرب المملكة العربية السعودية، وهي موقع ذو تراث طبيعي وإنساني متميز.
تغطي المنطقة الشاسعة مساحة 22.561 كيلومترًا مربعًا، وتشمل واحة خصبة وجبالاً عالية من الحجر الرملي، ومواقع تراث ثقافي قديم، يعود تاريخها إلى آلاف السنين؛ إذ حكمت مملكتا لحيان والأنباط.
وتعد “الحجر” الموقع الأكثر شهرة في العلا، وموقع التراث العالمي الأول لليونسكو في المملكة العربية السعودية. وهي مدينة قديمة، تبلغ مساحتها 52 هكتارًا، وكانت المدينة الجنوبية الرئيسية للمملكة النبطية، وتضم 111 مدفنًا محفوظًا بشكل جيد، والعديد منها ذات واجهات متقنة مقطوعة من نتوءات الحجر الرملي المحيطة بالمستوطنة الحضرية المسورة.
وتشير الأبحاث الحالية أيضًا إلى أن الحجر كانت البؤرة الاستيطانية الجنوبية للإمبراطورية الرومانية بعد أن غزا الرومان الأنباط في عام 106م.
وإضافة إلى الحجر، تعد العلا أيضًا موطنًا لدادان القديمة، عاصمة مملكتي دادان ولحيان، وتعد واحدة من أكثر مدن الألفية الأولى قبل الميلاد تطورًا في شبه الجزيرة العربية، وموقع جبل عكمة، الذي يعد بمنزلة مكتبة مفتوحة، تضم مئات من النقوش والكتابات بلغات مختلفة عدة، وقد تم تسجيلها مؤخرًا على قائمة اليونسكو لسجل ذاكرة العالم.. إضافة إلى بلدة العلا القديمة، وهي تمثل متاهة تضم أكثر من 900 منزل من الطوب اللبن، تم بناؤها في القرن الثاني عشر على أقل تقدير، التي تم اختيارها كإحدى أفضل القرى السياحية في العالم للعام 2022م من قبل منظمة السياحة العالمية.
كما أن سكك حديد الحجاز وقلعة الحجر تعد مواقع رئيسية في قصص فتوحات لورنس العرب.
وللمزيد من المعلومات، يرجى زيارة: www.experiencealula.com
المصدر: صحيفة الجزيرة
كلمات دلالية: كورونا بريطانيا أمريكا حوادث السعودية مع الهیئة الملکیة لمحافظة العلا البنک السعودی الأول لحظات العلا فی المملکة العدید من
إقرأ أيضاً:
رئس امن الدولة السعودي: عودة المعارضين إلى المملكة متاحة .. بشرط
أكد مسؤول أمني سعودي أن العودة إلى البلاد متاحة أمام المعارضين في الخارج الذين تم استغلالهم سابقًا من جهات أو كيانات قدمت لهم دعمًا ماليًا لأغراض مغرضة، شريطة عدم تورطهم في جرائم خاصة.
وأوضح عبد العزيز الهويريني، رئيس أمن الدولة السعودي، في مقابلة تلفزيونية بُثَّت الأحد، أن الدولة تتبع نهج المعالجة وليس العقاب، ولن تقوم بالتشهير بمن يقررون العودة.
وأشار الهويريني، نقلًا عن ولي العهد الأمير محمد بن سلمان، إلى أن الدعوة مفتوحة لكل من غُرِّر بهم واستُغلوا، مؤكدًا أن من كانوا في مرحلة الأفكار أو المعارضة فقط، ولم يرتكبوا جرائم جنائية، لن يتعرضوا لأي عقوبات.
وشدد المسؤول السعودي على أن المملكة ترحب بكل من يرغب في العودة، في إطار سياسة تسوية الأوضاع وتعزيز الاستقرار الداخلي.
وأوضح أنه يُمكن لأولئك الأشخاص الاتصال بالرقم المعلن (990)، وتحديد شخصيته ومكان إقامته لتسهيل العودة إلى البلاد، أو يكلف أحد أفراد عائلته بالتواصل مع الجهة المعنية لهذا الغرض، مبيناً أن سفارات السعودية في الخارج جميعها على استعداد لاستقبالهم وتيسير عودتهم.
وأكد الهويريني، في حديثه عبر برنامج «حكاية وعد» على قناة «إم بي سي»، أن الدولة لن تشهر باسم أي مواطن طلب العودة من الخارج، عادّاً ذلك دليلاً على أنها تعالج ولا تعاقب، ما لم يرتكب أي عمل مخالف قبل مغادرته البلاد.
ونوّه بأن المجتمع السعودي كان شريكاً في مكافحة التطرف والإرهاب، لافتاً إلى أن «20 في المائة من الموقوفين في البلاد كانوا برغبة من أسرهم أو بالترتيب معهم، لأنهم تأكدوا من تلقاء أنفسهم أن الدولة تحمي أبناءها من استغلال المتطرفين لهم».
يشار إلى أن البرنامج تناول في حلقته الثانية من الموسم الثالث، التي عُرضت الأحد، جهود السعودية المبذولة لمكافحة الإرهاب والتطرف بكل أشكاله، حيث روى كبار القادة الأمنيين ما حقّقته البلاد في ذلك خلال فترة وجيزة.