دراسة جديدة تكشف عن الخصائص المناعية للنباتات وتأثيرها على الصحة العامة
تاريخ النشر: 12th, December 2023 GMT
كشف علماء من جامعة سيبيريا الحكومية للطب عن الخصائص المناعية للنباتات من جنس العشب المر الشائع في سيبيريا والشرق الأقصى من خلال دراسة جديدة والتى أثبتت إن السكريات الموجودة في المستخلصات المائية لها تأثير مفيد على جهاز المناعة وتحفز نشاط الخلايا ذات الكفاءة المناعية وفى حين أن الأدوية المناعية التي تعزز الجهاز المناعي مطلوبة على نطاق واسع تمكن العلماء من جامعة سيبيريا الحكومية للطب من اكتشاف مثل هذه الخصائص في نباتات تنتمي إلى جنس العشب المرو مع النشاط المناعي الواضح لا تحتوي أنواع معينة من السكريات على شوائب بيروجينية وليس لها تأثير سام على الخلايا البلعمية أي أنها غير ضارة نسبيا لجسم الإنسان في التركيزات العلاجية الفعالة مما يسمح باعتبارها مادة واعدة لتطوير دواء جديد
ويذكر أن العشب المر هو جنس من النباتات المعمرة وهناك حوالي 450 نوعا مختلفا ينمو في جميع أنحاء أوراسيا وأمريكا الشمالية وقال المتخصصون نظرا لانتشاره وفعاليته غالبا ما يستخدم العشب المر في الطب الشعبي سواء بشكل فردي أو في التركيبات العشبية.
أن التأثير العلاجي لهذا النبات يتمثل في أنه مفرز للصفراء ومضاد للالتهابات ومسكن وخافض للحرارة وذلك بسبب أنه يحتوي على مركبات مختلفة نشطة بيولوجيا.
ودرست العلماء في جامعة سيبيريا الحكومية للطب ومعهد غولدبرغ الروسي لبحوث الصيدلة بالتعاون مع زملائهم من جامعة مونتانا الأمريكية المكونات الجزيئية العالية للعشب المر مثل السكريات القابلة للذوبان في الماء وقد تمت دراسة بعض أنواع جنس العشب وأظهرت السكريات منها تأثيرات مضادة للالتهابات ومضادة للأكسدة وقدرة على وقاية الخلايا.
وقال ميخائيل بيلوسوف رئيس مشروع العلاجات المستهدفة في جامعة سيبيريا للطب لقد وجدنا أن السكريات الأكثر فعالية والتي تظهر نشاطا يتم استخلاصها عند درجة الحموضة pH = 6. ويعتبر السكاريد الذي ينتمي إلى صنف (زيلوجليكان) المكون الرئيسي في السكريات بغض النظر عن نوع النبات و أن أجزاء السكاريد المعزولة من نباتات من جنس الحلو والمر و تساهم أولا في زيادة إنتاج أكسيد النيتريك في الخلايا التي تقدم المستضد الخلايا الدفاعية والتي تعد واحدة من أكثر وظائف الجسم فاعلية في التفاعلات البيولوجية وتشارك في تطوير المناعة الفطرية والخاصة، والحماية من مسببات الأمراض المعدية.
المصدر: البوابة نيوز
كلمات دلالية: الجهاز المناعي جسم الإنسان الصحة العامة النباتات الاعشاب
إقرأ أيضاً:
دراسة ماجستير عن السمات الشخصية لدى ممارسي العلاقات العامة
دراسة ماجستير مبتكرة:
* انخفاض توافر السمات الشخصية هو السبب في تراجع الأداء المهني للعلاقات العامة والإعلام
* تضاؤل توافر السمات الشخصية لدى ممارسي العلاقات العامة إلى أقل من 20%
* تراجع الأداء المهني لممارسي العلاقات العامة إلى نسب أقل من 25%
حصل الباحث ناجح حارص محمدين على درجة الماجستير بتقدير عام ممتاز مع التوصية بطبع الرسالة على نفقة الجامعة من قسم الإعلام بجامعة سوهاج عن رسالته "السمــات الشخصيــة لممارسي العلاقات العامـة في المؤسســات الحكومية وعلاقتها بأدائهــم المهني"
وأشرف على الرسالة كل من الدكتور محمود يوسف السماسيري أستاذ الإعلام بجامعة سوهاج، والدكتورة نها عبدالمعطي مدرس الإعلام بجامعة سوهاج، وناقشها كل الدكتور فوزي عبد الغني أستاذ الإعلام بجامعة سوهاج، والدكتور محمد زين أستاذ الإعلام بجامعة بني سويف
وأوضحت الدراسة أن السمات الشخصية هي الصفات والمهارات والقدرات التي يُفترض توافرها في المُشتغلين بالعلاقات العامة للقيام بواجباتهم المهنية بشكل أفضل يحقق أهداف المؤسسة التي يعملون بها، وهي سمات نفسية وثقافية واجتماعية واتصالية.
وأظهرت الدراسة انخفاض معدل توافر السمات الشخصية لدى ممارسي العلاقات العامة في المؤسسات الحكومية بمصر إلى نسب تقل عن 20%، وإن كانت السمات الثقافية والاتصالية متوفرة أكثر بفارق بسيط عن السمات النفسية والاجتماعية.
كما أظهرت الدراسة أيضا انخفاض مستوى الأداء المهني لممارسي العلاقات العامة بالمؤسسات الحكومية إلى نسب تقل عن 25%، وإن كانت مهام إجراء البحوث وتقييم الأنشطة أقل من مهام التخطيط والإعلام.
ولفت الباحث ناجح حارص إلى أهمية دراسة السمات الشخصية في كل ميادين العمل الصحفي والإعلامي عامة كحقل بحثي مهم للغاية تتوقف عليه عمليات نجاح أو فشل المؤسسات الصحفية والإعلامية عامة.
وأضاف أن مدخل السمات الشخصية ومدى توافرها عند اختيار العاملين بالمؤسسات الإعلامية هو أهم عامل في تحديد وتفسير مستوى الأداء المهني، وأن الإعلام الحكومي والمؤسسات المملوكة للدولة يجب أن تعيد هيكلتها، ومعايير اختيار قياداتها بناء على مجموعة السمات الشخصية التي يفترض توافرها فيهم.
وأكد الباحث أن المعاملات الإحصائية للدراسة أثبتت وجود علاقة ذات دلالة بين السمات الشخصية ومستوى القيام بالأداء والواجبات المهنية، حيث تبين أن انخفاض مستوى توافر السمات الشخصية أدى إلى تراجع مستوى الأداء المهني سواء كان ذلك على الذكور أو الإناث بأعمارهم ومؤهلاتهم وخبراتهم المتباينة.
وقد توصل الباحث إلى هذه النتائج عبر استقصاء أراء 115 ممارسا للعلاقات العامة في دواوين بعض المحافظات والجامعات ومديريات الصحة والتربية والتعليم.
واقترح الباحث في توصيات دراسته تصميم مقرر دراسي عن السمات الشخصية اللازمة للمشتغلين بالإعلام والعلاقات العامة والاتصال الحكومي عامة، وتضمين هذا المقرر مسار تدريبي يؤسس لهذه السمات بحيث تصبح قابلة للتطوير والممارسة الفاعلة داخل وخارج المؤسسات الحكومية.
وكان الباحث بمساعدة المشرف على الرسالة قد صمما مقياسا مهما غير مسبوق يحدد مجموعة السمات الشخصية التي يفترض توافرها في المُشتغلين بالعلاقات العامة والاتصال عامة، وحدد المقياس السمات النفسية في الاتزان الانفعالي، والثقة بالنفس، والجدية والالتزام، والتواضع وإنكار الذات، والسمات الثقافية في الإلمام بعادات وتقاليد وأوضاع المجتمع المحلي، ومتابعة الأحداث الوطنية والدولية.
بينما تحددت السمات الاجتماعية في القدرة على تكوين علاقات فاعلة في محيط العمل، والتعاون مع جمهور ومنسوبي المؤسسة، وتجاوز الخلافات الشخصية لمصلحة العمل، والسمات الاتصالية في مهارات الاستقبال والترحيب والاستماع الجيد، ومهارات التحدث بطلاقة وإقناع الآخرين والتعامل مع الصحفيين والإعلاميين.
كما شملت الدراسة مقياسا آخر للأداء المهني تمثل في الواجبات الوظيفية التي يفترض أن يقوم بها ممارس العلاقات العامة داخل مؤسسته وخارجها.
وشملت مهام التخطيط وإجراء البحوث والتقييم، وكذلك المهام الإعلامية والصحفية بما فيها توظيف السوشيال ميديا في خدمة المؤسسة.