كشف علماء من جامعة سيبيريا الحكومية للطب عن الخصائص المناعية للنباتات من جنس العشب المر الشائع في سيبيريا والشرق الأقصى من خلال دراسة جديدة والتى أثبتت إن السكريات الموجودة في المستخلصات المائية لها تأثير مفيد على جهاز المناعة وتحفز نشاط الخلايا ذات الكفاءة المناعية  وفى حين أن الأدوية المناعية التي تعزز الجهاز المناعي مطلوبة على نطاق واسع تمكن العلماء من جامعة سيبيريا الحكومية للطب من اكتشاف مثل هذه الخصائص في نباتات تنتمي إلى جنس العشب المرو مع النشاط المناعي الواضح لا تحتوي أنواع معينة من السكريات على شوائب بيروجينية وليس لها تأثير سام على الخلايا البلعمية أي أنها غير ضارة نسبيا لجسم الإنسان في التركيزات العلاجية الفعالة مما يسمح باعتبارها مادة واعدة لتطوير دواء جديد

ويذكر أن العشب المر هو جنس من النباتات المعمرة  وهناك حوالي 450 نوعا مختلفا ينمو في جميع أنحاء أوراسيا وأمريكا الشمالية وقال المتخصصون نظرا لانتشاره وفعاليته غالبا ما يستخدم العشب المر في الطب الشعبي سواء بشكل فردي أو في التركيبات العشبية.

 أن التأثير العلاجي لهذا النبات يتمثل في أنه مفرز للصفراء ومضاد للالتهابات ومسكن وخافض للحرارة وذلك بسبب أنه يحتوي على مركبات مختلفة نشطة بيولوجيا.

ودرست العلماء في جامعة سيبيريا الحكومية للطب ومعهد غولدبرغ الروسي لبحوث الصيدلة بالتعاون مع زملائهم من جامعة مونتانا الأمريكية المكونات الجزيئية العالية للعشب المر  مثل السكريات القابلة للذوبان في الماء وقد تمت دراسة بعض أنواع جنس العشب وأظهرت السكريات منها تأثيرات مضادة للالتهابات ومضادة للأكسدة وقدرة على وقاية الخلايا.

وقال ميخائيل بيلوسوف رئيس مشروع العلاجات المستهدفة في جامعة سيبيريا للطب  لقد وجدنا أن السكريات الأكثر فعالية والتي تظهر نشاطا يتم استخلاصها عند درجة الحموضة pH = 6. ويعتبر السكاريد الذي ينتمي إلى صنف (زيلوجليكان) المكون الرئيسي في السكريات بغض النظر عن نوع النبات و أن أجزاء السكاريد المعزولة من نباتات من جنس الحلو والمر و تساهم أولا في زيادة إنتاج أكسيد النيتريك في الخلايا التي تقدم المستضد الخلايا الدفاعية والتي تعد واحدة من أكثر وظائف الجسم فاعلية في التفاعلات البيولوجية وتشارك في تطوير المناعة الفطرية والخاصة، والحماية من مسببات الأمراض المعدية.

المصدر: البوابة نيوز

كلمات دلالية: الجهاز المناعي جسم الإنسان الصحة العامة النباتات الاعشاب

إقرأ أيضاً:

دراسة تكشف تأثير حبوب منع الحمل على حجم الدماغ

أظهرت أكبر دراسة تصويرية للدماغ حتى الآن أن استخدام وسائل منع الحمل الهرمونية قد يؤدي إلى انخفاض حجم الدماغ. ومع ذلك، لا يزال تأثير هذا التغير على وظائف الدماغ غير واضح.

على الرغم من وجود وسائل منع الحمل الهرمونية منذ الستينيات، إلا أن العلماء بدأوا مؤخرًا في دراسة تأثيرها المحتمل على الدماغ في العقدين الماضيين.

أظهرت الدراسات السابقة وجود اختلافات في حجم الدماغ بين النساء اللواتي يتناولن وسائل منع الحمل الهرمونية واللواتي لا يتناولنها. ومع ذلك، لم يسبق لأحد دراسة الدماغ قبل وأثناء وبعد تناول وسائل منع الحمل الهرمونية.

خضعت كارينا هيلر، البالغة من العمر 30 عامًا وقت بدء الدراسة، لفحوصات التصوير بالرنين المغناطيسي (MRI) خمس مرات في الأسبوع، في نفس الوقت كل يوم، لمدة خمسة أسابيع بينما كانت متوقفة عن استخدام وسائل منع الحمل. ثم بدأت في تناول حبوب منع الحمل التي تحتوي على أشكال صناعية من الإستروجين والبروجسترون - أحد أكثر أشكال وسائل منع الحمل شيوعًا في العديد من البلدان، بما في ذلك الولايات المتحدة والمملكة المتحدة.

بعد ثلاثة أشهر، خضعت هيلر لـ25 فحصًا إضافيًا على مدار خمسة أسابيع. ثم توقفت عن استخدام حبوب منع الحمل، وبعد ثلاثة أشهر، كررت إجراءات الفحص لمدة خمسة أسابيع أخرى، ليصل إجمالي عدد فحوصات الدماغ إلى 75.

كجزء من الدراسة، قاست هيلر درجة حرارة جسمها وأخذت عينة دم قبل كل فحص لتحديد مرحلة دورتها الشهرية. كما أكملت استبيانات يومية لتعقب مزاجها ومستويات القلق وسجلت نومها وتناول الماء والكحول والكافيين يوميًا. حاولت هيلر الحفاظ على نشاطها البدني ونظامها الغذائي ثابتًا طوال الدراسة.

كانت النتيجة صورة مفصلة لكيفية تغير دماغها عبر دورتها الشهرية الطبيعية ومع استخدام وسائل منع الحمل الهرمونية. وقدمت النتائج في 7 أكتوبر في اجتماع جمعية علوم الأعصاب في شيكاجو.

كان حجم القشرة الدماغية - الطبقة الخارجية للدماغ - أقل بنسبة 1٪ أثناء تناول هيلر لحبوب منع الحمل مقارنة بفترة توقفها عن تناول الدواء. يتماشى هذا مع الدراسات السابقة التي أشارت إلى أن وسائل منع الحمل الهرمونية قد تقلل الحجم في مناطق معينة من القشرة الدماغية.

تقول هيلر: إن انخفاض حجم القشرة الدماغية ليس بالضرورة شيئًا سيئًا. على سبيل المثال، يحدث أيضًا أثناء البلوغ والحمل عندما يعدل الدماغ المسارات العصبية لجعلها أكثر كفاءة. «قد يحدث هذا للدماغ الذي يتناول حبوب منع الحمل عن طريق الفم»، كما تقول هيلر. «لكننا لا نعرف حتى الآن ماذا يعني هذا، ولهذا السبب من المهم جدًا إجراء المزيد من الأبحاث حول هذا الموضوع».

تقول هيلر: إن وسائل منع الحمل الهرمونية تؤثر على الأشخاص بشكل مختلف، لذلك فإن حقيقة أنها عانت من انخفاض في حجم القشرة الدماغية لا تعني أن الجميع سيعانون من ذلك.

ومع ذلك، فإن العمل يعد خطوة حاسمة نحو فهم سبب معاناة بعض الأشخاص من آثار جانبية سلبية، مثل الاكتئاب، على وسائل منع الحمل الهرمونية بينما لا يعاني البعض الآخر، كما تقول ناتالي ترونسون من جامعة ميشيجان.

مقالات مشابهة

  • دراسة تكشف عن علاقة مدمرة بين الصحة العقلية ومواقع التواصل.. ماذا تفعل؟
  • دراسة جديدة: الصيام المتقطع يساعد في علاج السكري من النوع 2
  • دراسة تكشف تأثير الإنترنت على الصحة العقلية لكبار السن
  • وكيل صحة سوهاج يعقد اجتماعًا مع الإدارة العامة للطب الوقائي
  • صحة الدقهلية: توقيع الكشف على 244 مريض بمحلة دمنة
  • الصحة اللبنانية تكشف حصيلة الشهداء والجرحى منذ بدء العدوان الإسرائيلي على البلاد
  • دراسة تكشف تأثير حبوب منع الحمل على حجم الدماغ
  • وضع حجر الأساس لمشاريع جديدة في مستشفى الجمهورية
  • «جامعة محمد بن راشد للطب» و«ميديكلينيك» توزعان جوائز التميز
  • دراسة جديدة تكشف أسرار علاقة الديناصورات والدجاج