تحتفل إذاعة القرآن الكريم بمولد السيدة سكينة بنت الإمام الحسين بن علي، الأربعاء المقبل،  من المقرر أن يقام الاحتفال تحت رعاية الدكتور محمد مختار جمعة، وزير الأوقاف. 

ونشأت السيدة سكينة وتربت في البيت النبوي في أحضان والدتها الرباب، وأبيها الحسين بن علي، فتشربت أخلاقيات الداعيات من بيت النبوة محتذية بقدوة النساء جدتها فاطمة الزهراء بنت النبي محمد (صلى الله عليه وسلم) وعمتها السيدة زينب بنت علي، ومما جاء في فضلها ومكانتها أن أباها الإمام الحسين كان يحبها ويُسرُّ لرؤيتها.


والسيدة سكينة هى: سكينة بنت الحسين بن علي بن أبي طالب بن عبدالمطلب بن هاشم، أُمها الرباب بنت إمرئ القيس بن عدي الكلبي. لقبت باسم سكينة من قِبَل أمها الرباب، ووالدها هو الحسين
بن علي، شهيد كربلاء، وعمرها حينها 14 عامًا.
وعادت سكينة إلى الحجاز حيث أقامت مع أمها رباب في المدينة، ولم يمض وقت طويل حتى توفيت "الرباب"، وعاشت سكينة بعدها في كنف أخيها زين العابدين، وكانت خُطبت من قبل إلى ابن عمها عبدالله بن الحسن بن على فقتل بالطائف قبل أن يدخل بها، فكانت -رضي اللَّه عنها- ترفض الزواج بعد هذه الأحداث، ولما جاء مصعب بن الزبير يريد الزواج منها تزوجته، ولكن سرعان ما قُتِلَ مصعب.
وتوفيت السيدة سكينة، رضى الله عنها، بمكة يوم الخميس لخمس خلون من ربيع الأول، سنة ست وعشرون ومئة، وصلى عليها شيبة بن النطاح المقرئ، بحسب ما ورد في (درر الأصداف).

المصدر: بوابة الوفد

كلمات دلالية: إذاعة القرآن الكريم القرآن الكريم وزير الأوقاف الدكتور محمد مختار جمعة بن علی

إقرأ أيضاً:

السفير البابوي بلبنان: "الاحتفال بالميلاد فرصة للتأمل في حب الله للعالم"

تابع أحدث الأخبار عبر تطبيق

أكد السفير البابوي في لبنان، المونسينيور باولو بورجيا، خلال ترؤسه القداس الإلهي بمناسبة ذكرى شفاء نهاد الشامي في دير مار مارون – عنايا، أن "الرب دائمًا أمين على وعوده ويحققها في أوقاته الخاصة، التي قد لا تتطابق مع توقيت الإنسان". وأوضح أن الله يظل ثابتًا في مشاريعه الخيرة وحبه العميق للناس حتى النهاية.

وأشار بورجيا إلى أن "البشر يميلون إلى استعجال الأمور، لكن الله يعمل وفق توقيته لتحقيق الخير، حتى وإن استغرق ذلك وقتًا طويلاً. ومع أنه قادر على تحقيق كل شيء بمفرده، إلا أنه يختار إشراك الإنسان في تحقيق إرادته، مؤمنًا بقدراته ومواهبه على الحب وصنع الخير، مما يضع على عاتق البشرية مسؤولية كبيرة للاستعداد لمشيئته".

وشدد على أن "مشروع الله الأساسي هو الحب، وهو يدعو البشرية للتعاون والعمل معًا في سبيل تحقيق الخير العام. فالإنجيل يعلمنا أن الشخصيات التي ذكرها كانت جزءًا من شعب واحد، وهو درس يدعونا للوحدة في الكنيسة والمجتمع والسياسة لتحقيق مشروع واحد يخدم الجميع".

وأضاف بورجيا أن "الاحتفال بالميلاد هو فرصة للتأمل في حب الله للعالم، وتجسيد ولادة المسيح في حياتنا اليومية. فالاحتفال لا يقتصر على إحياء ذكرى من الماضي، بل هو عيش السر الخلاصي الذي غيّر العالم وحياة الإنسان نحو الأفضل".

وفي ختام كلمته، أشار بورجيا إلى القديس شربل، الذي عاش حياة بسيطة ومتواضعة كمغارة بيت لحم، لكنه جعلها مضيافة ومليئة بالحب. ودعا الجميع إلى أن يستلهموا من القديس شربل طريقهم في الحياة، متمنيًا أن يساعدهم في السير على خطاه.

مقالات مشابهة

  • اختم يومك بذكر الله.. سكينة للقلب ودرع للأمان
  • روشتة إيمانية: 4 آيات قرآنية لزيادة الرزق والحماية من الخوف والغم
  • من ايران.. صورة جديدة لنجل نصرالله
  • اختتام البرنامج التدريبي من دروس عهد الإمام علي لمالك الأشتر بوزارة الكهرباء
  • انعقاد مجلس الحديث العشرين لقراءة صحيح البخاري بمسجد الحسين
  • انعقاد مجلس الحديث العشرين لقراءة «صحيح الإمام البخاري» من مسجد الإمام الحسين
  • السفير البابوي بلبنان: "الاحتفال بالميلاد فرصة للتأمل في حب الله للعالم"
  • انعقاد مجلس الحديث العشرين لقراءة “صحيح البخاري” من مسجد الإمام الحسين
  • حكم صبر الإنسان عند الإبتلاء بالفقر أو الغنى
  • أهمية العمل والحث على إتقانه في الشرع الشريف