كيفية علاج العطاس وسيلان الأنف بخطوات بسيطة
تاريخ النشر: 12th, December 2023 GMT
يُعرّف العُطاس (بالإنجليزية: Sneezing) على أنّه ردة فعل طبيعية في الجسم تهدف إلى إزالة المهيجات من الأنف أو الحلق. يعتبر العُطاس فعلًا غير إراديًا لطرد الهواء من الجسم.
على الرغم من أنّ العطاس قد يكون مزعجًا في بعض الأحيان، إلا أنه لا يسبب مشاكل صحية خطيرة. يمكن أن يحدث العُطاس نتيجة لعدة أسباب، مثل التعرض للمواد المثيرة للحساسية، أو الإصابة بنزلات البرد أو الإنفلونزا، أو استخدام الستيرويدات بشكل مباشر عن طريق الأنف، أو يمكن أن يكون أحد الأعراض الانسحابية لبعض الأدوية.
أما سيلان الأنف (بالإنجليزية: Runny nose) فيُعرف بأنه تجمع لإفرازات الأنف، وقد تكون هذه الإفرازات سائلة ورقيقة أو مخاطية سميكة. يمكن أن يحدث سيلان الأنف نتيجة للتعرض لأي عامل يسبب تهيج أنسجة الأنف، مثل نزلات البرد والإنفلونزا والحساسية ومختلف المهيجات. قد يعاني بعض الأشخاص من سيلان الأنف المزمن دون سبب واضح، وهذه الحالة تسمى التهاب الأنف غير التحسسي أو التهاب الأنف الحركي الوعائي.
لعلاج العطاس وسيلان الأنف، هناك العديد من الطرق التي يمكن اتباعها، ومنها:
معرفة وتجنب المهيجات: يجب تحديد المهيجات التي تسبب العطاس ومحاولة تجنبها، مثل الغبار والتوابل وحبوب اللقاح وبعض أنواع العطور ودقيق الخبز.علاج الحساسية: في حالة العطاس الناتج عن الحساسية، يمكن الحد منه بتجنب المهيجات خلال فصل الحساسية واستخدام الأدوية الموصوفة من قبل الطبيب.تجنب تناول وجبات ضخمة: قد يشعر بعض الأشخاص بالرغبة في العطاس بعد الشعور بالامتلاء بسبب تناول الطعام، ويمكن أن يتحسن الوضع عن طريق تناول وجبات خفيفة.تجنب النظر إلى الضوء الساطع: يعاني العديد من الأشخاص من العطاس عندما ينظرون إلى الأضواء الساطعة، وقد يسبب الخروج والتعرضللهواء البارد أو الجاف أيضًا حدوث العطس وسيلان الأنف.استشارة الطبيبإذا كنت تعاني من تكرار العطاس وسيلان الأنف، قد يكون من المفيد استشارة الطبيب. قد يقوم الطبيب بتقييم حالتك وتحديد سبب الأعراض ووصف العلاج المناسب. قد يوصي الطبيب بتناول أدوية مضادة للهيستامين لتخفيف الأعراض، أو قد يقترح تطبيق محلول ملحي للأنف لتخفيف الاحتقان والتهيج.
من الجيد أيضًا اتباع بعض الإجراءات الوقائية العامة للحد من انتشار العدوى والمحافظة على صحة الجهاز التنفسي بشكل عام. يشمل ذلك غسل اليدين بانتظام، وتجنب لمس الوجه باليدين، وتغطية الفم والأنف عند العطس أو السعال بالمنديل أو الكوع، وتجنب الاقتراب من الأشخاص المصابين بنزلات البرد أو الإنفلونزا.
المصدر: بوابة الفجر
كلمات دلالية: یمکن أن
إقرأ أيضاً:
فى بداية الصيف.. أعرض وأسباب التهاب الجيوب الأنفية
مع تغيّر الفصول، تزداد معاناة العديد من الأشخاص، خاصة أولئك الذين يعانون من التهاب الجيوب الانفية الحاد، حيث تصبح الاعراض أكثر إزعاجًا وألماً خلال هذه الفترة.
لذا نعرض لك فى هذا التقرير اسباب واعراض التهاب الجيوب الانفية وفقا لموقع هيلثى..
ما هو الالتهاب الجيوب الانفية..يُعرف أيضًا باسم التهاب الانف والجيوب الأنفية الحاد، وهو التهاب أو تورم يصيب التجاويف المحيطة بالممرات الأنفية، والتي تُعد مسؤولة عن إنتاج المخاط و ترطيب الهواء الداخل.
وعند حدوث الالتهاب، يصبح التنفس عبر الأنف صعبًا، ويصاحب ذلك شعور بالألم والتورم، خصوصًا حول العينين والوجه، وقد يؤدي ذلك إلى صداع نابض ومزعج.
غالبًا ما يكون السبب عدوى فيروسية، مثل نزلات البرد، وتتحسن معظم الحالات خلال أسبوع إلى عشرة أيام، ما لم تتفاقم بسبب عدوى بكتيرية.
أعراض التهاب الجيوب الأنفية الحاد:1 إفرازات سميكة صفراء أو خضراء من الأنف أو خلف الحلق.
2 انسداد أو احتقان في الأنف.
3 ألم وضغط في مناطق مختلفة من الوجه (العينين، الخدين، الجبين)، وتزداد عند الانحناء.
أعراض أخرى قد تصاحب الحالة:1 ضغط في الاذن أو ألم بالفك العلوي والاسنان.
2 ضعف في حاستي الشم والتذوق.
3 سعال يزداد ليلاً.
4 رائحة فم كريهة.
5 تعب عام وارتفاع بسيط في الحرارة.
لا تستدعي معظم الحالات زيارة الطبيب، لكن يُنصح باستشارته في الحالات التالية:1 استمرار الأعراض أو زيادتها سوءًا بعد عدة أيام.
2 وجود حمى متكررة أو مستمرة.
3 تاريخ مرضي متكرر مع التهابات الجيوب الأنفية.